ضبط شاحنة محملة بكميات من الخمور المستوردة في كافوري
تمكنت مباحث قسم بحري شرق وقوة الطوف الليلي من ضبط شاحنة (كونتينر) محملة بكميات كبيرة من الخمور المستوردة بحي السفارات بكافوري ، والقاء القبض على (5) متهمين بينهم فتاه .
وأوضح رئيس قسم بحري شرق العقيد شرطة محمود عيسى بادي أنه في الساعات الأولى من صباح أمس تمكن تيم المباحث والارتكاز بالموقع من توقيف شاحنة بشارع كسلا واستجواب السائق الذي أظهر تضارباً في الأقوال ، الأمر الذي أدى الي الاشتباه به ومن ثم تم السماح للشاحنة بالمرور ومراقبتها حتى وقوفها أمام أحد المنازل والشروع في تفريغ الشاحنة .
وأشار العقيد محمود الي الاستعانة بقوات من شرطة محلية بحري تحت اشراف مدير شرطة المحلية اللواء معتصم عثمان الحسن ومتابعة مدير فرع الجنايات العميد شرطة ابراهيم عبد المطلب والاستعانة بالطوف المشترك للمنطقة ، ومداهمة المنزل وضبط (606) كراتين خمور بأنوع وأحجام مختلفة تقدر قيمتها بأكثر من (3) مليارات ومخدرات (حشيش) وعدد محدود من الذخائر ، ، اضافة الي ضبط زي لأحد القوات النظامية ، والقبض على (5) متهمين .
وبحسب صحيفة الانتباهة تم فتح بلاغات جنائية في مواجهتهم تحت المواد (78|79|152) من القانون الجنائي والمادة (26) أسلحة وذخائر والمادة ( 15| أ) مؤثرات عقلية .
الخرطوم ( كوش نيوز )
ويجى عبدالحى يقول ليك كانت دولة شريعة والكيزان مافى شئ فى الدنيا
ما عملوا الله ينتقم منهم جميعا واولهم المنافق عبدالحى ومحمدعلي الجزولى
كلاب الكيزان وتجار الدين القتلة
الأمر الذي أدى الي الاشتباه به ومن ثم تم السماح للشاحنة بالمرور ومراقبتها حتى وقوفها أمام أحد المنازل والشروع في تفريغ الشاحنة
*** عجيب وليه مافتشتوها على طول بمجرد الإشتباه فيها ، والتحقيق معهم ومن ثم معرفة من أين أتو بالخمور … الخ ، ومن صاحبها ، والجهه التي ستسلم الشحنة … تركهم يذهبون وترصدونهم دي ممكن تكون في حالات الإشتباه فقط ، لكن في حالة القبض على شاحنه محمله يتم القبض عليهم فورا مع الخمور وفي القسم يتم التحقيق معهم وتشكيل تيم كامل ويتم مداهمة الموقع الذي سينذلون فيه الشحنة وتتوصلون للحشيش وغيره ، وبعدها يتواصل التحقيق ويتم التوصل لكل أفراد العصابة أو الشبكة الإجرامية
ولو جاء للحكم آل ماركس الذين لا يؤمنون بوجود الخالق ومعهم بني علمان حيث ليس لأحكام الدين علاقة بالحياة العامة ولا القانون ستأتي هذه الخمور بصورة رسمية وتعود البارات والحانات وبيوت الدعارة وكله رسمي وبترخيص كما كان من قبل بالسودان حتى بداية الثمانينيات