سياسية

قوى الحرية والتغيير تزيل متاريس الطرق الرئيسة

أزالت قوى الحرية والتغيير، فجر الخميس، متاريس وضعها المحتجون أخيراً على طرق رئيسة بالخرطوم، كما أخلت مجموعة من المعتصمين موقعها قرب القصر، بعد وقت قصير من إعلان المجلس العسكري أن الثورة فقدت سلميتها ووقف التفاوض مع المعتصمين.

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية، إن قادة من قوى الحرية والتغيير نجحوا في إقناع المحتجين بإزالة الحواجز التقليدية عن جميع الطرقات الرئيسة في العاصمة الخرطوم.

وتحدثوا عن انسياب الحركة أمام المركبات المختلفة وإزالة الحواجز بواسطة قوة مشتركة من الجيش وقوات الدعم السريع وبمساعدة محتجين.

كذلك أخلت مجموعة من المعتصمين موقعها على بعد خطوات من القصر الرئاسي بشارع النيل بوسط العاصمة. وبذلك أزيلت جميع الحواجز التي وضعت خلال اليومين الماضيين.

ومن جهته، قال تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض بالسودان، الخميس، إن تعليق المجلس العسكري الانتقالي عملية التفاوض مع المحتجين “قرار مؤسف”.

ووفق ما نقلت وكالة “رويترز”، فقد تعهد التحالف بمواصلة الاعتصام “أمام القيادة العامة لوزارة الدفاع وكافة ميادين الاعتصام في البلاد”.

وكان رئيس المجلس الفريق ركن عبدالفتاح البرهان أعلن في بيان تلفزيوني، في الساعات الأولى من صباح الخميس، تعليق المحادثات بعد أن اتهم المحتجين بخرق اتفاق بشأن وقف التصعيد.

وكان من المقرر أن يبحث المجلس العسكري مع قوى الحرية والتغيير في اجتماعهما الأخير النتائح النهائية للمحادثات والتوقيع عليها، بعد أن تم الاتفاق على مرحلة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. نعم نريد من المجلس العسكري أن يكون بهذه القوة ونتمنى أن تكون خطبة الجمعة غدا ضد العنف وضد قفل الطرق وضد الإقصاء والاستئثار بالسلطة من أي طرف.

  2. كل الخراب وكل القتلي في الأيام والشهور الماضية مسؤولية تجمع الحرية والتغيير وتجمع المهنيين.وحدهم يتحملون المسؤولية.