سياسية

المجلس العسكري: وثيقة قوى اعلان الحرية والتغيير تجاهلت اللغة العربية كلغة رسمية لدولة السودان

اوضح المجلس العسكري الانتقالي في رده على الوثيقة الدستورية لقوى إعلان الحرية والتغيير ان هناك كثير من نقاط الالتقاء بينما توجد نقاط تحتاج الى استكمال وقدم مقترحات حولها في رده على الوثيقة .

وجدد الفريق الركن شمس الدين كباشي الناطق الرسمي باسم المجلس في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء بالقصر الجمهوري ثقة المجلس في قوى اعلان الحرية والتغيير في النظر الى ملاحظات المجلس لاستكمال الجهود الوطنية الخالصة التي تصب في خانة الوفاق .

واشار الى ان وثيقة قوي اعلان الحرية والتغيير التي تم الرد عليها مثلت ارادة حقيقية نحو ايجاد مخرج امن يقود للديمقراطية والاستقرار .

واوضح ان وثيقة قوى اعلان الحرية والتغيير اغفلت مصدر التشريع ورايهم ان تكون الشريعة والاعراف والتقاليد كما تجاهلت اللغة العربية كلغة رسمية للدولة .

واستخدمت عبارة الدستور الانتقالي لعام 2005 والصحيح ذكر اسمه دستور جمهورية السودان لعام 2005 كما اغفلت سريان العمل بالقوانيين السارية واعتمدت وثيقة الحقوق والغت الدستور .

الى جانب تحديدها للفترة الانتقالية باربع سنوات علي ان تبدا من دخول الدستور الانتقالي حيز التنفيذ علما بان البيان الاول في 11 ابريل تحدث عن المدة الانتقالية بسنتين .

وقال ان ربط وثيقة اعلان قوى الحرية والتغيير بين دخول الدستور حيز النفاذ مما يجعل بداية الفترة الانتقالية مبهمة .

واشار الفريق كباشي الى ان من بين الملاحظات على وثيقة اعلان الحرية منحها مجلس الوزراء سلطة اعلان الطواريء وهي سلطة سيادية كما ان الامن سلطة سيادية ايضا .

واشار الى ان الوثيقة تحدثت عن تعيين وعزل قادة الخدمة المدنية دون الاشارة الى تقييد هذه السلطة بالقانون، فضلا عن سلطة تعين السفراء واعلان الحرب وتعين حكام الاقاليم ومستويات الحكم حيث تحدثت عن اقاليم بدلا عن ولايات .

كما اغفلت الاشارة الى بقية القوى السايسية والمصادقة على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية .

واشار الكباشي الى ان لديهم خيار الدعوة لانتخابات في ستة أشهر .

الى ذلك قال الفريق ياسر العطا عضو المجلس نحن شركاء في تحقيق غايات الثورة والقوات المسلحة فصيل رائد يحمي الشعب والثورة .

واوضح ان المجلس توصل الى البناء على هذه الوثيقة والعمل علي ازالة بعض الملاحظات لنقل البلاد الى ترتيبات لتحقيق مقاصد الفترة الانتقالية .

وقال نحن نثق في قوى إعلان الحرية والتغيير ونثق اننا في جلسة تفاوض واحدة سنزيل جزء من هذه النقاط وسنصل الى ترتيبات انتقالية .

الخرطوم في 7-5-2019م (سونا)

‫3 تعليقات

  1. النقاط المذكورة تكفي لرمي الوثيقة في المزبلة، فكيف رضي حزب البعث (العربي) والحزب (العربي) الناصري كما تقول أسماؤهم بإلغاء اللغة (العربية) وهم بعض من كتب وثيقة السوء؟ وكيف رضي حزب الإمام (المهدي المنتظر) ممثل الأنصار أحفاد المجاهدين بإلغاء الشريعة؟ الوثيقة تقول بكل سطر فيها أن الذي كتبها هو حزب واحد وهو الحزب الشيوعي أصغر الأحزاب في السودان حجما وأنه لم يحترم لغة الشعب ولا عقيدته.

  2. افتكروا أنهم بيتعاملوا مع ناس ما فاهمين، العسكر طلعوا تفتيحة

  3. من العجب العجاب أن حزب البعث العربي برئاسة ساطع المسمى على ساطع أحد مؤسسي حزب البعث يطالب بالديمقراطية … ونحن نعرف جيدا أن حزب البعث العربي بشقيه السوري والعراقي لم يطبق الديمقراطية ولا يؤمن بها، أما الشيوعيين فهم أبعد خلق الله عن الديمقراطية ولم نر دولة ماركسية طبقت الديمقراطية … اما الصادق المهندي فمشكلته وعقدته هي دخول القصر الجمهوري .. وعلينا ان نتذكر كلام عملاق السودان رائد الأدب والسياسة والهندسة البارع محد احمد المحجوب في كتابه الديمقراطية في الميزانية أن أي فترة حكم يكون فيها الصادق المهدي رئيسا سوف تكون اقصر فترة حكم في السودان والتاريخ شاهد والان الاسعار في ولايات غرب السودان زادات اضعاف بسبب ققل الطرق وتوقف السكة الحديد عن تسيير قطاراتها والبضاعة في عربات السكة الحديد تعرضت للتلف بسبب ارتفاع درجة الحرارة ومكوثها فترة طويلة في العربات من يتحمل ذلك.