“الدعم السريع” تضبط كميات من الأسلحة بالخرطوم
قالت قوات الدعم السريع إنها أحبطت محاولة تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد، بضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات الرقمية وعبوات وأحزمة ناسفة، فضلاً عن بطاقات وأختام وأزياء عسكرية داخل منزل بحي الطائف شرقي العاصمة الخرطوم.
ونقلت وكالة السودان الرسمية للأنباء عن المقدم جدو عبدالرحمن، يوم الإثنين، أن قوات الدعم السريع ضبطت أيضاً كمية من الأسلحة الحديثة والأحزمة الناسفة القابلة للتفجير.
وأوضح عبدالرحمن أن معلومة وردت لقوات الدعم السريع أن هناك عقاراً بمنطقة الطائف بالخرطوم به أسلحة وذخائر ومتفجرات.
وأضاف “فور تلقي المعلومات تحرك تيم من الدعم السريع وداهم المنزل ووجد فيه أسلحة قناصة كاتمة للصوت ورشاشات أوتوماتيكية وأحزمة ناسفة وطبنجات قرنيت وأجهزة ثريا ووسائل اتصالات حديثة، بجانب أجهزة خاصة للتفجير عن بعد”.
عين ساهرة
وأكد عبدالرحمن أن قوات الدعم ستكون عيناً ساهرة لسلامة وأمن المواطنين، مشدداً على ضرورة التعاون بين الأجهزة النظامية والمواطن باعتبار أن الأمن مسؤولية الجميع.
وقال على الصفحة الرسمية للإعلام الإلكتروني لقوات الدعم السريع على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن القوات ألقت القبض على عدد من المتهمين بموقع الحدث.
وأشار إلى أن استخبارات الدعم السريع كانت قد رصدت معلومات عن نشاط غريب لأشخاص بأحد المنازل بحي الطائف، حيث جرى تحديد المنزل وبعد التأكد منه باحترافية عالية حددت القوة ساعة الصفر وداهمته، ونجحت في السيطرة على المتهمين وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة.
وبحسب الإعلام الإلكتروني للدعم السريع، فإن الأشخاص المتهمين كانوا بصدد تنفيذ مخطط إجرامي من شأنه زعزعة أمن البلاد واستقرارها في هذا الظرف الحرج.
شبكة الشروق
وين الشرطة؟
وين الجيش؟
وين الاستخبارات العسكرية؟
وين وين وين الملاييين؟
دي مسرحيات قديمة سيئة الاخراج لا تمر على الشعب السوداني الواعي
التلويح بخطورة الأوضاع الأمنية ثم التمهيد لتفلتات وتخريب ليجد المجلس العسكري مسوغاً للتدخل لدواعي حفظ الأمن
الخطوة الجاية خلق أزمات معيشية ثم التدخل لحلها ليظهر البعض كأبطال (مثلاً حميدتي يمشي السعودية والامارات ويجيب الدراهم والريالات)
ويكون في نظر البسطاء من الشعب السوداني ان المجلس العسكري وحميدتي منقذين وهم الأحق من غيرهم بالقيادة
عملها السيسي قبلكم في مصر بتفجير الكنائس والشحدة من دول الخليج
“اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”
لم تسقط بعد