ﻭﺍﻟﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ: ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺑﻨﻴﺎﻻ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻛﺸﻒ ﻭﺍﻟﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺭﻛﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ يوم السبت ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻧﻴﺎﻻ ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻋﻄﺎﺵ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ( 5 ) ﺁﻻﻑ ﺷﺨﺺ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﻋﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 16 ﻣﺸﺎﺓ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻫﺠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻫﺎﺷﻢ ” ﺃﺻﻴﺐ ( 4 ) ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﻧﻘﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻧﻴﺎﻻ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ” ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻬﺸﻴﻢ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﻻﻳﻮﺟﺪ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺴﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﺒﻨﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻟﻼﻋﺘﺼﺎﻡ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﻧﺘﻬﻤﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﺮﻳﻘﻬﻢ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺗﻢ ﻧﻬﺐ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﻗﺎﺕ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻨﺪﺳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺭﺻﺪﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﺮﻳﺐ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻫﺎﺷﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﺰﻝ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻋﻄﺎﺵ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻜﺮﻭﺕ ﻏﺬﺍﺀ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﺤﺮﻕ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻌﻄﺎﺵ.
ﻧﻴﺎﻻ 2019-5-4 ﻡ ( ﺳﻮﻧﺎ )
السبب هو التعبئة البمارسها تجمع أحزاب الخرية والتغيير وتابعه تجمع المهنيين ضد القوات المسلحة والمجلس العسكري بكامله وليس ثلاثة أو أربعة من أعضائه، على القوات المسلحة مقاضاتهم أمام القضاء السوداني والأدلة تملأ الأسافير.
الجيش خط أحمر والسودان فوق الجميع.
ده الضحك مع الشفع بعمل اكتر من كده
اضحكو لسه يا مجلس
انتو ماسكين بلد قاره نذكركم
ومش ماسكين دكان ولا سوبر ماركت
ما هان سهل الهوان عليه
ومن انبرش وانبطح سهل الركوب فوق ظهره
عليكم بتطبيق الشرع و القانون للمره مليون،،وما تكونو انتم شركاء معهم
قلناها اكثر من مرة علي القوات المسلحة فض الاعتصام بالقوة دا كلام فارغ يجب عودة هيبة الجيش قبل فوات الأوان أذا لم يستطع السيد برهان فعل ذلك عليه أن يترك الأمر لم هم يخافون علي البلد وعلي قواتها المسلحة وانضباطها
فليذهب تجمع المهنيين وبقية الأحزاب المهترئة
او ما يسمي الحرية والتغير فهلاء لا يمثلون الا
أنفسهم ومخترقون من كل أجهزة المخابرات التي
تعمل ضد السودان كدولة ومجتمع متماسك
وقد رأينا كيف يهتف الجهلاء وبتحريض ضد الجيش في مكان الاعتصام السودان ذاهب إلي الوراء بسرعة الصاروخ وبفضل هؤلاء الشباب الذين
يتم التقرير بهم عن جهل وعن قصد ونخشي
اليوم الذي سوف نتاسف فيه علي عمر الحقير
وبقية اللصوص فالسودان غني مهما نهب ومهما
سرق منه ولكنه اذا حدث فيه التشرذم لا قدر الله فسوف يتقسم الي خمسين حته