هل عدم الطمأنينة في الصلاة تبطلها؟
قالت الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي، أستاذة الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إن “الطمأنينة في الصلاة”، وخاصة في الأركان القصيرة كـ: “الركوع والسجود والرفع منهما”، فما إن ركع “إلا رفع” وما إن رفع “إلا سجد” وهذا ما يفعله “بعض الكبار فضلاً عن الصغار فتمضي هذه الأركان من غير “طمأنينة ولا خشوع”؛ لذلك عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يفعل ذلك قال: (ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ، فأعاد ثلاثاً، حتى قال الرجل: والذي بعثك بالحقّ ما أُحسنُ غير هذا، فعلّمني يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: وحول الطمأنينة وكيفيتها في الصلاة، كتبت الكحلاوي، عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”: إذا جئت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع رأسك حتى تطمئن جالساً).. «رواه الترمذي»، فإن لم تتحقّق الطمأنينة وخاصة في هذه الأركان ما صحّت الصلاة.
مصراوي