الكشف عن أدق التفاصيل حول أزمة ميناء سواكن
أغلق محتجون ميناء عثمان دقنة “سواكن” لمدة (24) ساعة، احتجاجاً على انقطاع المياه والكهرباء، مطالبين حكومة الولاية بتوفير الخدمات الأساسية والضرورية التي عانت منها المحلية، طيلة فترات العهد البائد.
وتشير “التيار” إلى أن الخطوة أدت لشلل كامل بالميناء، مما تطلب تدخل القوات المسلحة لمعالجة الأزمة، وإجلاء ركاب بواخر عائدين إلى البلاد من ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية.
وفي السياق عينه، أغلقت مجموعة أخرى من ذات المحتجين الطريق القومي أمس الجمعة، والرابط بين بورتسودان والخرطوم على خلفية ذات المطالب، مما استوجب تدخل الوالي، اللواء ركن عصام الدين عبد الفراج في زيارة طارئة استمع خلالها لمطالب المحتجين، ووجه على الفور بزيادة حصة الدقيق من (200) جوال يومياً إلى (300)، وذلك في إطار المعالجة الإسعافية لأزمة الخبز الخانقة التي ضربت محلية سواكن، طيلة الفترات السابقة. كما وعد الوالي بحفر (بئرين) لمعالجة أزمة المياه بالمنطقة، وكذلك وعد بالتدابير العاجلة لمشكلة الكهرباء، سيما وأن سواكن مقبلة على موسم عمرة رمضان، والصيف، الأمر الذي دفع المحتجين لهذه الوقفة الاحتجاجية، ووعد الوالي بزيارة أخرى للمحلية (الثلاثاء) القادمة للوقوف على تنفيذ تلك التوجيهات ميدانياً.
وفي تصريح حسب صحيفة التيار، أكد رئيس التجمع الحراكي عبد الرحيم محمد إدريس السناري، متابعتهم للمطالب التي تعاني منها المحلية طيلة الفترات السابقة وبعث بالشكر للوالي لاهتمامه ومتابعته للقضية. وأضاف: أهم المطلوبات الآنية استمرار توفير إمداد الكهرباء خلال ساعات اليوم وقد وعد الوالي بتوفير مولدين إضافيين، وصيانة المولدات الأخرى.
الخرطوم (كوش نيوز)