جرائم وحوادث
إصابة 17 طالباً في هجوم على مسيد في أم بدة
أصيب (17) طالباً في هجوم شنه نحو (500) شخص يحملون الأسلحة البيضاء على مسيد الشيخ الصادق خالد بأم بدة الحارة 15 ، في الساعات الأولي من صباح الثلاثاء ن وقال مصدر إن مجموعة فاق عددها 500 شخص بينهم سيدات قد هاجمو المسيد بعد الساعة الثانية عشرة من صباح أمس ، يحملون سواطير .
وأضاف ذات المصدر أنهم اعتدوا على الطلاب الذين كانوا في حلقات تلاوة والبعض الآخر كان يغط في نوم عميق ، مخلفين ورائهم 17 مصاباً بجروح متفاوتة بعدها فروا هاربين إثر مقاومة شرسة بألواح القرآن والحجارة .
وأوضح المصدر بحسب صحيفة السوداني أن الشرطة تدخلت ونقلت المصابين إلى حوادث مستشفى أم درمان ، ودونت الشرطة بلاغات بحماية الأسرة والطفل وقسم الحارة 20 ، وكشفت ذات المصادر أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة قد ضربت طوقاً أمنياً على مسيد الشيخ تفادياً لهجوم آخر .
الخرطوم (كوش نيوز)
هذا هو ما نخشاه .اليوم سواطير وسكاكين وغدا سلاح وبعد غدا تفجيرات الان الفوضي تملأ البلد
هناك من يريد الفوضي واشعال الشرارة الأولي
وتفتيت النسيج الاجتماعي فالحروب الدينيه
اسرع اشتعالا من الحروب القبليه التي جربناها
بفعل نظام البشير الان فقط بعد انشغال الجيش
بهولاء الذين يريدون اختطاف الثورة وهم ما يسمي بقوي التغير الذين يحاولون فرض انفسهم
علي المجلس العسكري وهم لا يملكون أي تفويض
من المعتصمون وبقيه الشعب السوداني
سوي ظهورهم بعد اعتصام الثوار امام القيادة
تجمع المهنيين هو من اشعل شرارة الثورة
الذي يثير الريبة هو اختفاء الجماعات الإسلامية
المتطرفة التكفيرية والوهابية التي تحبذ العنف
فهي تنتشر في كل مكان و كثير منهم تدربوا
في السودان في مناطق الدندر في النيل الازرق
تلك المجموعات تم القاء القبض عليهم وتم
إطلاق سراحهم ايام النظام البائد ومنهم
من قام بإحراق الأضرحة في شرق النيل
وفي الجزيرة وفي كردفان وقد قام نظام الإنقاذ
بتجريدهم من أسلحتهم و بالتستر علي كثير من جرائمهم خوفا من الغرب والولايات المتحدة
فهم الان منتشرون في مناطق ام درمان واطراف العاصمة حيث يستطيعون بث سمومهم وسط الأبرياء أو حتي توزيع الأموال عليهم وتحريضهم
واجبارهم علي الاعتداء علي الأمنيين فالكل يعرف
نشاط الطرق الصوفيه وعدم ميلهم الي العنف
فهؤلاء المساكين وبرغم خزعتبلاتهم فهم أمنين
لا يتدخلون في السياسة ولا يميلون الي العنف
هناك كثير من الشباب السوداني فيهم من بايع
داعش وذهب وقاتل في العراق وسوريا و واخيرا
ليبيا وفيهم من رجع من تلك الدول فهم اخطر
علي السودان وشعب السودان ( طالما يوجد امثال عبد الحي يوسف و بقية الذين يتسترون
بالدين وهم تكفريين) يجب علي الجميع الان الوقوف مع المجلس العسكري فهو الذي حمي الشعب السوداني من نظام البشير ومليشيات البشير وعلي المعتصمون فض اعتصامهم هذا
فالاعتصام أصبح فوضي وأصبح مكان لتحرش الجنسي والجريمة فنحن الآن نري الذين لا شغل
ولا مشغلة لهم ولا حتي مسؤليه لديهم هم من
يفترشون الارض مثل بيت العزاء ولا يعرفون الميت حتي رجل ام امراءة ..
الدواعش بدو يظهرون الله يستر على الناس من أذاهم .