سياسية

عرمان يقود وفد (حسن نوايا) للخرطوم

يصل خلال الأيام المقبلة نائب رئيس الحركة الشعبية “قطاع الشمال” ياسر عرمان والأمين العام إسماعيل جلاب للقاء المجلس العسكري والأحزاب.

وقالت القيادة التنفيذية لقطاع الشمال في بيان أمس، إنها كونت وفداً مشتركاً للسفر للخرطوم في أسرع وقت، لدعم أهداف الثورة والالتقاء بالمجلس العسكري والإصرار على ضرورة أن تكون قضايا الحرب في حزمة واحدة ضمن ترتيبات الفترة الانتقالية والحوار مع كافة القوى الحية في المجتمع السوداني، وأشارت الحركة حسب صحيفة الإنتباهة، إلى أن حكم الإعدام الصادر بحق عرمان لن يمنعها من أداء مهامها الوطنية، وأكدت عدم إسقاط خيار الكفاح المسلح حتى يتم الوصول إلى حل سلمي شامل.

كاشفاً عن لقاء جمع مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان من أجل توحيد الحركة الشعبية والسلام العادل في السودان، استضافه رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وأشار البيان إلى عزم وحدة (الجبهة الثورية – نداء السودان – قوى الحرية والتغيير وقوى الإجماع وحركتي تحرير السودان “عبد الواحد” والحركة الشعبية لتحرير السودان “عبد العزيز الحلو”) في كيان واحد لتحقيق أهداف الثورة.

وقالت الحركة إن المجلس العسكري ليس عدواً للثورة، ومع ذلك عليه أن يتوجه صوب الاعتراف بأن الشعب هو مصدر السلطات، وأن قوى الثورة هي الحاضنة الطبيعية والوحيدة لأي نظام جديد.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫3 تعليقات

  1. مهام وطنية ههه
    هذه تعرصة واكيد جاي بتعليمات يهودية امريكية لتفتيت ما تبقى من سوداء هذا يجب اعتقاله وتتطبيق في حقه العقوبة الاعدام لانه قاتل طالب جامعي اولا
    اما عرمان وعقار فهما مشاركان في الحكومة السابقة اي مشاركان في الفساد يجب اعتقالهم بالانتربول وجوبا تدعم الارهاب بوجود هؤلاء هناك في جوبا

  2. هانت الزلابية
    هؤلاء مجرمين الحرب المرتدين الآن يخططون لمستقبل السودان

  3. في عام 1986 وبجامعة القاهرة فرع الخرطوم قام الطالبان المنتسبان للجبهة الديمقراطية ياسر سعيد عرمان وعادل محمد عبد العاطي إدريس بالإعتداء على الطالبين بلل والأقرع مما أدى لمقتلهما.

    تم القبض على عرمان وعبد العاطي ووجهت لهما تهمة القتل العمد وتم إيداعهما السجن تمهيداً لمحاكمتهما.

    قام المتهمان بالفرار من السجن بمساعدة البعض وفرا إلى خارج السودان 1987.

    إنعقدت لهما محكمة غيابية تنتظر القبض عليهما لإصدار الحكم بعد أن استمعت لشهود حادث القتل.

    أولياء الدم لازلوا يحتفظون بالتراب الذي بلله دم القتيلين وأكدوا أنهم لن يتنازلوا عن القضية أبد الدهر.

    المدعو ياسر سعيد عرمان والمدعو عادل محمد عبد العاطي إدريس سيظلان متهمان هاربان من العدالة وسيواجهان المحكمة حال عودتهما في أي زمان وتحت أي نظام.