المجلس الانتقالي السوداني.. تمسك بالشراكة لكن لا للفوضى
قال المجلس الانتقالي السوداني، اليوم الثلاثاء، “ملتزمون بالتفاوض في السودان لكن لا فوضى بعد اليوم”، لافتا إلى أن وفد قوى الحرية والتغيير قفز إلى مطالب غير متفق عليها.
وأوضح محمد حميدتي، نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني في مؤتمر صحافي ما جرى في جولات الحوار مع قوى التغيير، مشيراً إلى أن مواقف وفد قوى الحرية والتغيير لم تتسم بالصدق.
وأكد المتحدث أن “قوى الحرية والتغيير في السودان تمنع ناشطين من اعتلاء منصة الاعتصام”، مشدداً على رفض المجلس الانتقالي “قبول أي فوضى”، كما أشار إلى أن “هناك من يحاول إثارة الفتنة”.
وأكد المجلس الانتقالي السوداني أنه “استجاب للمطالب بتشكيل حكومة كفاءات وطنية”.
وكشف المجلس أنه يريد “الانتقال بالثورة من مرحلة الانتصار إلى بناء الدولة”، متعهداً بعرض “رؤية قوى التغيير على القوى الأخرى”.
وقال إنه “طالب قوى التغيير بفتح الكباري والطرق”.
وأعلن المجلس أنه يريد “التفاوض مع وفد موحد ومفوض من قوى الحرية والتغيير”، وأنه يسعى إلى “فرض هيبة الدولة في الشارع، وسيواصل العمل على حفظ الأمن”.
وأوضح المجلس أنه “لن يقبل باستمرار إغلاق الطرقات وتعطيل حياة الناس”، وأن “من مصلحة الشعب السوداني فتح الطرقات والجامعات”.
كما أشار إلى “وجود حركات مسلحة بين صفوف المتظاهرين”.
وقال المجلس إنه “ليس جزءا من النظام السابق”، مؤكدا أنه “جزء من الحراك الشعبي، والشباب جزء منا”.
وأضاف قائلا: “لدينا واجب أخلاقي تجاه الشعب السوداني ونقله لدولة ديمقراطية”. لافتاً إلى أنه “جاهز لأي زمن يستغرقه التفاوض”. معرباً عن التزامه بعدم ممارسة أي انتهاكات ضد المتظاهرين.
سكاي نيوز