سياسية

“إعلان الحرية والتغيير” يعلق التفاوض مع “العسكري الانتقالي”

قرر إعلان الحرية والتغيير، يوم الأحد، إرجاء إعلان هياكل السلطة المدنية لمزيد من التشاور، بجانب تعليق التفاوض مع المجلس العسكري، والعمل على تصعيد العمل الثوري وفق الجداول، ومواصلة الاعتصام، وتصعيد الحراك في الشارع، واعتبر التجمع المجلس العسكري بأنه امتداد للسلطة المخلوعة.

وعقد إعلان الحرية والتغيير، مساء الأحد، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن المجلس السيادي المدني إلا أنه تحول لمخاطبات جماهيرية، عقب الكشف عن تعليق التفاوض مع “العسكري الانتقالي” بحسب ما نقلته الشروق.

وكان تجمع المهنيين السودانيين قد قال يوم الجمعة، إنه سيتم الإعلان يوم الأحد عن تشكيل مجلس سيادي مدني سيتولى الحكم، بدلاً عن المجلس العسكري الانتقالي، مشيراً إلى أن المجلس الجديد سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة.

وأكد “التجمع” في بيان أصدره، يوم الجمعة، أن الإعلان عن أسماء أعضاء المجلس المختارين سيأتي أثناء مؤتمر صحفي سيعقد الأحد في موقع الاعتصام المتواصل أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم.

وذكر البيان أن المؤتمر الصحفي المقبل سيعرض أيضاً تفاصيل الجهود المبذولة لتشكيل السلطات المدنية الأخرى، والتي سيتوالى إعلان أسماء أعضائها تباعاً.

كوش نيوز

تعليق واحد

  1. ده استقلال لي المعتصمين وأقصاء لكل الناس . أنتم تريدون أن تنفردو بالسلطة للأنكم تعلمون ليس لديكم قاعدة ودي فرصة سمينة.
    لكن هيهات الشعب واعي ويعلم مخططاتكم
    معلوم أن بعد الثورة تتكون حكومة انتقالية من الجيش وبقية السياسيين من الاحزاب والمستقلين لفترة محدودة سنه أو سنتين على الأكتر يتم خلالها محاسبة فلول النظام البائد ووضع دستور انتقالي وقانون الانتخابات والأحزاب وحفظ الأمن.
    أما الخطط والبرامج دي مسؤوليات الحكومة المنتخبة.