الصادق الرزيقي: مُحاولة ابتــــزاز
الساعات القادمة حُبلى بالكثير من الأحداث التي قد لا تكون محمودة العواقب، في ظل مُحاولات ابتزاز المجلس العسكري الانتقالي من قِبل قوى الحُرية والتّغيير وتجمُّع المهنيين الذي قلب ظهر المجن للمجلس وللقوات المسلحة، التي صنعت التّغيير، وحَمَت الحراك الشعبي وحَقَنَت الدماء، وقد ازدحمت الخرطوم أمس بالتحرُّكات والاتّصالات السِّياسيَّة الرفيعة، خاصّةً زيارة واجتماعات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السيد موسى فكي، الذي يسعى جاهداً للتّعرُّف على الأوضاع والعَمل على تهدئة الأمور منعاً لانزلاقها نحو المجهول .
ليس هناك منطقة وسطى حتى الآن، ويبدو أنّ معركة كسر العظم قد بدأت بين التيارات اليسارية والمجلس العسكري الانتقالي، بعد أن كشفت هذه الأحزاب وواجهاتها عن شهوتها السُّلطوية وطمعها في السُّلطة العاجلة بمُبرِّرات واهية لا تستند إلى منطقٍ سليمٍ أو قانون أو دستورٍ، يبدو أنّ هذه الأحزاب تُريد جَرّ البلاد إلى أتون الخلاف المُدمِّر، خَاصّةً أنّ عملية سلب المجلس العسكري سُلطته وتجريده من صفته ووضعيته السِّيادية سيزلق الأوضاع جميعاً إلى ساحة مفتوحة على كل الاحتمالات، والأخطر من ذلك هو حالة الاستقطاب السياسي الحادة التي تعيشها، وقد ظهرت دعوات مُناوئة للقوى السياسية والأحزاب التي تعتصم في الشارع، وقد أعلنت أحزاب وقوى اجتماعية وسياسية رفضها لما تُطالب به الأحزاب اليسارية ودُعاة العلمانية، وما أعلنته تنظيمات الحُرية والتّغيير وتجمُّع المهنيين، وهذه ستكون معركة سياسية طاحنة جداً قد تتحوّل إلى مُواجهاتٍ داميةٍ، ففُرص النجاة من هذا الوضع الكارثي الذي تتشكّل سُحُبه الداكنة في سماء بلادنا تبدو ضئيلة، وهي واقعة بلا محالة إن لم يتحل الجميع بالحكمة والمرونة السياسية المطلوبة.
مَن الذي سيتحمّل الفاتورة الباهظة والمسؤولية عن ما سيحدث لا قدّر الله؟ هل هو المجلس العسكري الانتقالي الذي يتعامل بمُرونةٍ فائقةٍ ويُحاول الخروج من الأزمة الراهنة دُون أن تتّسع رقعة الخلافات، أم هو الطرف الآخر الذي يُعبِّر عن الاعتصام ويُحاول فرض إرادته على المجلس العسكري والقوى السياسية الأُخرى وممارسة أبشع أنواع الإقصاء والتّهميش التي لا يُمكن أن تتم إذا أراد الناس وطناً واحداً ومتّحداً وسلاماً اجتماعياً وبيئة سياسية مُعافاة .
إذا كانت القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى هي صمام الأمان للبلاد ومانعة انهيارها وضياعها، وقد لجأ إليها المُحتجون والمُعتصمون، واختارت هي حماية الجميع وحفظ الأمن وتهيئة المناخ لمُمارسةٍ سياسيّةٍ حُرّة خلال الفترة الانتقالية حتى الانتخابات المُقبلة، وعندها يختار الشعب السُّوداني مَن يحكمه .
هناك أشياءٌ تجرى في الكواليس وفِي الخفاء وبعضها في العلن، تحتاج إلى رؤية سياسية صائبة تتجاوز الخلافات وتُؤمن بالخيار الديمقراطي، فحالة التّحشيد والشحن الزائد التي تعيشها كل الأطراف ستقود حَتماً إلى مُواجهاتٍ للأسف ستبدأ بغياب العقل واللهاث خلف العاطفة الجيّاشة التي صنعتها الأحداث الرَّاهنة، فهل هُناك بصيص أملٍ يلُوح في الأُفق أم تكبر كرة النار لتلتهم الوطن وبكل ما فيه… نرى ضرام النار والحرب أولها كلام ..
الصادق الرزيقي
الصيحة
اغلب اهل السودان يرفضون الشيعي والمتمرد والعلمانيه
والمتمرد ع الدوله لايحق له ان يتواجد ف حكومه الا بعد تسليم سلاحه وترتيبات امنيه ومحاكمه الافراد الضالعين ف جرائم حرب،،
علي العموم كشف لنا هؤلاء الشيوعيين ومن لف لفهم ان الكيزان ملائكه بالرغم من الفساد والفسده ولو كانت الان السلطه بيدهم لربما ابادو السودان عن بكره ابيه وبعدها يبدو انفسهم حقدا من عند انفسهم،،
الشيوعي
المتمرد
يسقط بس
تجمع المهنيين هذا سيقود السودان وشعبه الى محرقة كبيرة رغم التحاوب الكبير الى الان من المجلس العسكرى وما تحقق من مكاسب كان من الممكن مواصلة البناء عليها .. انها الفتنة تطل برأسها يا سادتي وقد نفد صبر الجيش مما يقوم به تجمع المهنيين من تغبيش واقصاء للاخر وعدم اعتراف ببقية مكونات الشعب السوداني المتعددة
لا إقصاء أحد. تبا للاقصائين..
هناك دعم واضح جدا من دولتين خليجيتين لهذه الشرذمة التي لجأ اليها عرمان لدعم لتجمع الحرية والتغيير والمهنيين للانفراد بالحكم والفترة الانتقالية ومن تكريس العلمانية ومن ثم النفراد بالحكم.
لا مجال لذلك.
عرمان دا مالو مش سوداني وانظف من الكوز الوسخ
ماشاءالله تبارك الله الجداد الاليكتروني شغال صاح أول شي يجب ان نعرف الهدف من كل من يكتب وماذا كان قبل الثورة وماذا أصبح الان الكيزان يتباكوا علي الدين وهم كانو أبعد الناس من الدين والفساد الموجود في فترة حكمهم لو جابوا يهودي مابعملة وكشف لنا الكيزان أنهم أسواء من حكم بأسم الدين وصاحب التعليق بتاع الكيزان ملائكة هههههه وريني شيوعي سرقنا ولا فسد والمتمرد بسبب نظرتكم أنتم بني كوز تمرد لانه طالب بحقة وبدل أن تعطوة حقة قتلتوة والمتمرد جزء من السودان يجب أن ينال حقوقة ويسقط بقايا الكيزان وطبعاً الكيزان زعلانين من تجمع المهنيين لانه كنسهم من الحكم لذلك لن يألوا جهداً في محاولة ضربة وشقة وتاليب الناس ضدة بس نسوا أن الشعب الذي حكموة منذ ثلاثون عام قد أختلف وأصبح أكثر وعي والدليل بفضل الله ثم تجمع المهنيين نجح أعتصام القيادة ثم ذهابكم وعن أي أخر تتكلمون عن الاحزاب التي ارتمت في أحضانكم وأطالت عمركم في الحكم أم أحزاب الفكة التي كانت تسبح بحمدكم الي أخر لحظة نحن نحتاج الي أحزاب حقيقية ذات رؤية وطنية واحدة تقف مع الحقق مهما كان الثمن فالسودان بلد يستحق منا التضحية
اسكت يا كوز انتم امركم مكشوف وما هو المجلس العسكرى هل هو اعلى من الشعب خسئت
ملايين العملات بمنزل زعيم عصابة بنى كوز وهو يقول هى لله
من أجل اجتثاث امثال هؤلاء الخونه اللصوص يعمل تجمع المهنيين ومن أجل حماية الثورة من على الحاج وغازى وعمر زين العابدين وكباشى الذين يريدون إعادة إنتاج نظام بنى كوز مرة أخرى
على الحاج الذى ظل بسفينة البشير حتى غرقت يريد ان يسرق مجهود الثوار كما نهب أموال طريق التحدى ليعيد بنى كوز مرة أخرى للمشهد ليواصل ازلاله للشعب والاستمرار فى سرقة خيرات البلاد
فتطهير السودان من هؤلاء الخونة واجب وطنى لذا الالتفاف حول قوى الحرية والتغيير هو اول متطلبات هذه المرحلة لحماية الثورة من هؤلاء اللصوص الخونة
عمر زين العابدين تبدو عليه ملامح التطرف وكباشى حليف عبدالله البشير وكان مديرا للجوازات على الحاج نهب أموال طريق الشرق فلا تسمحوا لهم بسرقة هذه الثورة المجيدة حتى لا يضيع الوطن ويهدر دم الشهداء
اذا كان هنالك عواقب لا تحمد عقباها قد تحدث في مقبل الأيام فأعلم انك كنت احد المعاول التي ساعدت وتساعد على ذلك.. فلماذا لم تقدموا انتم التنازلات كي لا يحدث ما لا يحمد عقباه .. اليست ثلاثين عاماً كافية لكي تقدموا تنازلات؟؟ يا اخي اتقوا الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
انت يا (طبال ) ما لقيت ليك زول يخرسك ويغلق ليك خشمك ده.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا مستغرب كيف هذا الرجل الطبال ذو الوجهيين يطلع ويتحدث بدون حياء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قبل ايام كنت تطبل للكيزان
والان جاي تتحدث عن مصلحة الموطن!!!!!!!!!!!!!!!!
تباً لك من شخص إمعه
دولة الكيزان العميقة امشي ي كوز ي منط يسيل الدم ولا يحكمنا كوز
الرزيقى من دعاة الفتنة ويجب ان يكف ويمسك قلمه النتن فهو يولول للمنصب الذى كان يجلس فيه وهو لايستحقه نقيب الصحفيين بالله عليكم كيف نقبل نصيحة من من كان الى اخر لحظة جزء من نظام البشير و بوق من ابواقه ….. يجب ان يتوارى هذا المرتزق خجلا لا ان يطل علينا كل يوم ينشر القتنة يجب ان يعتقل هذا الارزقى النتن
يا سوداني حزين انت زول بتناقض نفسك بي نفسك ( نحن نحتاج الي أحزاب حقيقية ذات رؤية وطنية واحدة تقف مع الحق مهما كان الثمن فالسودان بلد يستحق منا التضحية )احزابك ديل قائدهم منو الان نفسو التجمع
الآن تمايزت الصفوف ووضح من يدافع عن مصالحه مع النظام البائد ولكن يتستر بأنه مدافع وخائف على السودان من الفتنة ألا في الفتنة اسقطوا السودان والآن يتباكون على ماضي تمتعوا فيه بخيرات السودان ومارسوا الاقصاء لأبعد الحدود ويتباكون الآن على الاقصاء، ومن هم : إما منافق بحث عن مصالحه مع النظام البائد وتصالح معه ونسى السودان وشعبه ومنهم هذا الصحفي الآفاك من بدعى الرزيقي ومثله كثير والأكثر غرباة في الأمر وجود من يسمى برئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري ممثل الحركة الإسلامية في القوات المسلحة عمر زين العابدين ونائب رئيس جهاز الخراب غير الوطني من يسمى جلال الدين الشيخ وممثل الشرطة في المجلس العسكري هؤلاء بقايا وأزلام النظام البائد يجب كنسهم بأسرع ما يمكن لأنهم يملون إرادتهم على رئيس المجلس الغلبان المتردد والدليل الذي خرج للعلن تعيين هارون عبدالماجد وكيل لوزارة الإعلام وما خُفي أعظم، الآن في السودان تدور الأمور خلف الكواليس لإجهاض الثورة وتدوير النفايات مرة أخرى ومن أدلة ذلك التنسيق بين على الحاج وغازي صلاح الدين مع المجلس العسكري وتصاريحات برهان يخالف التخطيط وراء الكواليس فهو يجمل صورته إعلامياً ولكن بإذن الله النصر لمن بذلوا النفس والنفيس والأرواح والمهج في سبيل الخلاص من هذه العصابة الماسونية التي لا يريد مفارقة ضرع السودان لتحلب منه حتى أحفاد الأحفاد بالتأمر مع قوى أقليمية لها مصالح في تدمير السودان فهم يريدونه كسيحاً يمكن فرض الإرادة عليه ويظل تابعاً ذليلاً ولكن هيهات هيهات فقد مضى ذلك الزمن والعز والنصر لشعب السودان الواعي الحصيف بإذن الله ولا نامت أعين الجبناء بائعي الضمائر والأوطان، وماضرنا مثل العملاء.
ماذا تعلم انت عن مصحلة الوطن ايها النتن
لا تستحقين الرد ولستِ بنت بلد بابنت المصلحة الخاصة وربيبة الربا ومال المساكين والضعفاء
كاك
رجل دولتكم الاول سرق وانتم يا الرزيقي تدافعون عنه انتم من ستتحملون الكلفة لانكم تمسكتم بالسلطة 30 عاما واقصيتم الجميع وفشلتم فى ادارة الدولة ودمرتم السودان لما التباكي الان ودق طبول النواح الان لا للاقصاء نحن فى عهد جديد وسودان يسع الجميع تعلموا الديمقراطية واستمعوا للاخر اعرف ان الامر صعب لمن كان يملئ ان يتقبل الاخر ولكنها الدنيا مع احترامي وتقديري لكل اختلاف
طالما الاشكال الوسخه دي موجوده معناها لسه ماسقطت .. ارزقية المؤتمر الوثني لامكان لكم
إن لم تستح فاصنع ما تشاء يا ارزقي .
و الخوف علي البلد من امثالك المنافقين
الارزقي ده لسه حر طليق معناها ما سقطت
وتعال يا أرزقي ومين العمل التغيير المجلس العسكري ولا الثوار الخلوك تهضرب التغيير عملوه الثوار وبرضوا التغيير الجاي حايكون من الثوار …….. أرقد جاينك
انا اطالب المجلس العسكرى القبض على الرزيقى لانو واحد من ازهق دماء الثوار وذلك بقلمه الخسيس اطالب وبشده بالقا القبض عليه فى اقرب فرصه لانه احد رموز النظام الفاسد