الصادق الرزيقى: اليوم.. قبل الكَارِثة !
لا تزال الساحة السياسية وخاصة الأحزاب والقوى المدنية تعيش وتسْتَنسِخ خلافاتها وتُغلّب مصالحها الحزبية على مصلحة الوطن، فالذي يجري أمام أعيننا من خلافات وتهافُت سياسي، وظهور المواقف المتعارِضة والطمع، سببه أن هذه الأحزاب والتكتّلات والأجسام الهُلامية التي ظهرت وطفحت إلى السطح والواجهة، لا تُمثّل إلا أغراض أصحابها ولا هَم للوطن في أجندتها، وهناك مَن يسعى بكل ما أُوتي من جَهد وقوة، إلى تفتيت وحدة البلاد وتماسُكها ويحرِص على إشاعة روح الخلاف والتعجيل على المفاصلة غير المحمودة بين الجيش والشعب الذي استجابت القوات المسلحة له عندما استجار بها، ولجأ إليها وطالَبَها بالاستيلاء على السلطة .
المطلوب من المجلس العسكري منذ اليوم الأول هو المحافظة على أمن البلاد واستقرارها ومنع الاضطرابات التي تقود إلى الفتنة، وترمي إلى الهاوية، لكن القوى السياسية، وبعض المعتصمين يريدون أن تحدُث المُواجهة بين مُكوّنات الشعب وتنزلق الأمور إلى الفوضى التي يعملون من أجلها، فما الذي يسعون إليه الآن بالتشكيك في المجلس العسكري الانتقالي وقيادته، ومحاولات تشويه صورته والإساءة إلى الشخصيات التي تقوده، وكذلك تغبيش الرؤية والتشويش على كلِّ خطوات المجلس العسكري وقراراته، وممارسة ضغط عليه بالاستعانة بِقوى خارجية من أجل تنفيذ أجندة هذه الأحزاب والتنظيمات السياسية والتكتّلات التي تتزعم المشهد العام في ساحة الاعتصام .
كل يوم يمر أو ساعة تمضي ليس في صالح البلاد، زادت المُزايدات السياسية وعلَت الأصوات الرافِضة لكل شيء، وتفنّن المُشكِّكون في شُكوكهم، وبرع الرافضون في رفضهم، وهذا نتيجته واحدة، إن نفاد الصبر لدى القوات المسلحة قد يقود إلى نتيجة صِفرية لا ينفع بعدها أي حل للم شتيت الوطن، إذا تمزّق.. ولن تستطيع أي جهة أخرى مهما فعلت أن تجمع الصف أو تُضمّد الجراح إذا فُتق جرح البلاد، ونزفت الدماء وسالت، فالوقت الثمين الذي يُهدَر والتكالُب المُقيت على السلطة، ومحاولة فرض الآراء على المجلس العسكري ومُمارسة لعبة الإقصاء العقيمة النتائج والمُجاهَرة بالمعاصي الوطنية، كلها تقود إلى هوة عميقة سيكون دعاة الفتن هُم أول من يقع فيها، ولا مَخرج يومئذٍ من ما سيُحِيق بوطننا الكريم .
إذا كانت القوات المسلحة، وبقية الأجهزة النظامية هي التي تتولّى قيادة دفة البلاد، وكانت واضحة بأنها تركت موضوع الحكومة والجهاز التنفيذي للقوى السياسية والمدنية لتختار الحكومة التي تتولّى الإدارة المدنية، بينما يتولّى المجلس العسكري الشؤون السيادية للدولة، ولم تُظهِر القوات المسلحة وبقية القوات أي طمع في السلطة، بل تتعهّد وتؤكد دائماً التزامها بنقل السلطة خلال عامين للسلطة المُنتخَبة، فيجب على أهل الاعتصام والقوى السياسية الأخرى تمتين عُرى الثقة مع القوات المسلحة والتعاون معها حتى تخرج البلاد من هذه الظروف القاسية، لأن الأمور إذا تقهْقرَت إلى الوراء فليس هناك خيار آمن على الإطلاق، ستحدُث المُواجهات، وتقع الصدامات خاصة أن بعض الجهات المحلية والخارجية تعمل الآن على إحداث شروخ داخل القوات المسلحة، ونفخ نار الفتنة والتحريض وسطها، والمجلس العسكري الانتقالي واعٍ بها يدور حوله ويتحلّى بأقصى درجات الصبر وضبط النفس حيال ما يُحاك علناً وفي الخَفاء .
الذي يجب أن يفهمه الناس في ساحة الاعتصام أو في القوى السياسية المُجاهِرة بمواقِفها ضد المجلس العسكري، أن عقارب الساعة لن تعود للوراء، فما تحقّق حتى الآن كافٍ ومقبول للمضي قُدماً في تنفيذ ما تبقّى من وعود قطعها على أنفسهم قادة الجيش المُمسِكين بخِطام السلطة الآن، فالشطط والتطرّف في المواقف سينتج عنه رد فعل موازٍ له في الجانب الآخر، وهنا تكمُن الأزمة الجديدة التي ستقود إلى خراب البلاد وفناء استقرارها ونهاية أمنها وسلامتها… فالحذر كل الحذر من الدعوات المُتشنّجة والمُتطرّفة، وعلى المجلس العسكري القيام بواجباته وعدم ترك الأمور على ما هي عليه الآن وحسم الأمور بسرعة، وتجنيب البلاد الكارثة التي تلوح في الأفق وإنها قريبة جداً نكاد نسمع هزيم رعودها..
الصادق الرزيقى
الصيحة
اسكت بس يا أجير
اسكت بس يارويبضه
اسكت بس يا رزيقي اسم ومرتزق خائن المهنه والشعب
اسكت بس وأحمل قلم وطباشير لتكتب علي جدار السجن
ولتسجن لسانك كما سجنت عقول وحريه الشعب بتزلفك وتطبيلك للنظام الهالك بامر الله
المطلوب بلاغ من كافه الشعب في كافه محاكم السودان ضد المدعو الرزيقي وأمثاله لوضعه في اقصي سجون السودان حتي اشعار اخر …
تفوو علي قلمك ومن اعطاك فرصه للكتابه
سبحان الله
بعد كل السخرية والاستهزاء بالثورة والثوار
بعد كل النفاق وحرق البخور ومسح الجوخ جاي لسه تنظر وتتفلسف
سيدك البشير في السجن احسن تمشي تونسه بي غادي
كلنا بنحب الوطن لا مزايدات ولا حجر علي رأي
الوطن يمر بمرحلة دقيقة جدا.
التمترس والتشرزم والإقصاء وتجريم الرأي الآخر النتيجة واحد في النهاية. الدواس
لماذا تأخرت ولادة الحكومية الانتقالية المدنية.
نتيجة للأسباب اعلاه.
طول ما طال التجمهر أمام القيادة كلما وجد الجيش المزيد من التفويض.
وفي النهاية ..النهاية المؤلمة.
نوجه هيئة نظافة ولاية الخرطوم التعامل بحذر شديد مع النفايات السامة وحرقها خارج نطاق العمران .
اسكت يا بوق السلطة البائدة المخلوعة سقط عمر بشير الطاغية المخلوع الفاسد الظالم الذي كنت تدافع عنه ضد ارادة الجماهير وليك عين تتكلم يا قلم مبيوع كنت تشكك في قوة ارادة الشعب واليوم جاي تلف وتدور الرجاء التحلي بالإستحياء
صراحه
الجيش مد حبال الصبر لشرزمه وصغار احزاب وتجمعات
واداها اكبر من حجمها
والناس دي ناس تمرد وربما فتن وربما مرتزقه لو جاهم نبي ربما قالوا شاعر مجنون
الحل ف البل بماء المطافي وسيطان العنج
والحل
ف عوده البرلمان والدستوريه وتسليمهم السلطه مع بقاء المجلس لحين الانتخابات ،وبكده اخذنا الشريعيه ولا يستطيع عميل ولا عدو التدخل
أرى تحت الرماد وميض نار
ويوشك أن يكون لـه ضـرام
فإنّ النار بالعـودين تذكـى
وإن الحرب مبـدؤها كــلام
فإن لم يطفئوها عقلاء قوم
يكون وقودها جثث وهامُ
وقلت من التعجب ليت شعري
أأيـقـاظٌ أمـيّـة أم نـيـام
فإن يقظت فذاك بقـاء ملـك
وإن رقـدت فـأنـى لا ألام…
يجب الاسراع في تكوين الحكومة الانتقالية وإلا سوف يتلظى السودان بنار الحرب الأهلية، فكثير من الجهات المسلحة والجماعات تتربص وهي قابضة على الزناد وتضع خطها الاحمر أمام ناظريها. فعلينا الحذر ثم الحذر ونبذ التطرف في المواقف ووقف الإملاءات على المجلس العسكري .حفظ السودان وأهله من كل شر.
انها لم تسقط بعد هؤلاء السفلة مازالوا أحرار ومن العجب يمارسون الكتابه الرزيقى وضياء وابوبقجة مازالوا يتغيياون بعفاناتهم هذه ليست حرية صحافة بل هو سخف ان يمارس المرتزقة الكتابة فالمرتزقة الواجب اعتقالهم ليحاسبوا وان نقيم فيهم عدالة الثورة على جرائمهم ومنها لعبهم دور الذباب الصحفى والالكترونى وتسقط تالت
يا كلب … تشتكى من الإقصاء وانتم من ابتدعتموه عبر التمكين وباسمه عذبتم وقتلتم وشردتم وافلستم وانتهكتم الحرمات؟؟؟؟؟؟
يا كلب … تتكلم عن الشرعية وانتم جئتم للحكم فوق ظهر دبابة بعدما اقسمتم يمين مغلظة ان تحموا الديمقراطية؟؟؟؟؟
اسكت يا كلب
اسكت بس
الاسمو ود بنده
والزعيم
حثالاتكم وكلامكم النتن ومعاكم ادريس
انتم لكم عقليه كعقليه الفاضل وابجيقه جهلاء ..
وعايشين دور عساكر ومخبرين
افضل لكم أن تنحازو للوطن
انت الزول ده حرا طليقا. هذا مجرم كان يصور للناس الانقاذ على حق والشعب على باطل انت من تلطخت يدك بدماء الشهداء من هولا الثوار دمهم فى رقبتك لابد من محاسبه هذا المنافق قبل ان يهرب
أنت ي الرزيقى مؤتمر وطنى حتى النخاع فأرجو عدم التدخل فى شؤن ثورة الشعب لخلق الفتنة بين المعتصمين والمجلس العسكرى الانتقالية واتحاد الصحفيين الذى ترأسه ينبغى ان يحل فورا حتى لا تجد الفرصة بتتكلم فى هذا المرحلة من عمر السودان
أحسنت القول يا الرزيقي ونصحت بصدق لكن من تنصحهم عقولهم لا تعي شعارهم: حرية : التعبير- سلام : العيش – وعدالة – الحكم على الآخر.
البلد موعود بفوضوى ودمار ما لم يسكت المجلس العسكري أفواه هؤلاء الوحوش الطامعين في إغتنام باقي جثة الوطن.