سياسية

المعتصمون يرفضون محاولة الجيش السوداني إزالة الحواجز

شهد مقر القيادة العامة للأركان في الخرطوم حيث يقبع آلاف السودانيين منذ أسابيع، توترا بين الأمن والمعتصمين صباح الاثنين، بعد أن عمد بعض العناصر الأمنية إلى إزالة المتاريس الموضوعة في المكان، بحسب ما أكدت مراسلة العربية.

ودفع هذا التحرك المعارضة السودانية إلى الاستنفار، فأعلن تجمع المهنيين السودانيين في خبر عاجل على حسابه على تويتر أن هناك محاولة لفض الاعتصام أمام القيادة العامة للأركان، وإزالة جميع المتاريس. ودعا المواطنين إلى “التوجه فوراً إلى ساحات الاعتصام لحماية ثورتكم ومكتسباتكم”، بحسب تعبيره.

إلا أن مصادر من التجمع وقوات الردع أوضحت للعربية أن جل ما حصل مجرد إزالة للمتاريس.

وكان المجلس العسكري الانتقالي أكد سابقاً أنه لن يعمد بأي حال إلى فض الاعتصام بالقوة.

وأعلن مساء الأحد أنه قرر إعادة هيكلة الجيش وجهازي المخابرات والشرطة، مع قبول استقالة مدير جهاز المخابرات والأمن الفريق صلاح قوش.

كما قرر المجلس العسكري إطلاق سراح جميع الضباط من الشرطة والقوات المسلحة المتهمين بالمشاركة في الاحتجاجات.

وقال الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، المتحدث باسم المجلس العسكري بالسودان، إنه تقرر كذلك تعيين الفريق أول أبو بكر مصطفى في منصب رئيس المخابرات والأمن.

وكان إبراهيم قد أعلن إحالة وزير الدفاع الفريق أول عوض بن عوف للتقاعد، وإقالة سفير السودان لدى واشنطن محمد عطا المولى وإقالة مصطفى عثمان إسماعيل سفير الخرطوم لدى الأمم المتحدة. وقال: “سنجري مراجعة للبعثات الدبلوماسية وإعادة النظر في تعيين بعض السفراء.

الحدث الاخبارية