سياسية

مفاوضات في القيادة العامة وإطلاق نار على المعتصمين

انخرط ممثلون عن قوى إعلان الحرية والتغيير، في مفاوضات مع المجلس العسكري بشكله الجديد الذي يقوده عبد الفتاح برهان بعد الاتصال بهم بهدف الاتفاق على شكل السلطة المدنية، في وقت شهدت ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة إطلاق نار من مجموعات مسلحة مجهولة تدخل على إثرها عناصر الجيش وتبادلوا معهم النيران.
وقال عضو الوفد عمر الدقير عقب الاجتماع أمس، إنهم طلبوا من رئيس المجلس عبد الفتاح برهان إعادة هيكلة جهاز أمن النظام وإطلاق سراح بقية المعتقلين، وتشكيل حكومة مدنية بصلاحيات تنفيذية كاملة، بجانب القصاص والمحاكمة العادلة لجميع المتورطين في الفساد وسفك الدماء، وأوضح أنهم طلبوا مشاركة مدنيين في المجلس الرئاسي الانتقالي مع المجلس العسكري، بالإضافة لحكومة مدنية يقدمون قائمتها لرئيس المجلس، مشيراً إلى أن برهان وعد بالغاء كل القوانيين المقيدة للحريات.

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. يجب حل جهاز الامن والشرطة واعادة هيكلتها من الاساس لا من القمة وكذلك القبض على كل من سفك الدماء وشارك في الحكومة السابقة والتحفظ على ممتلكاتهم واموالهم وتفتيش كافة الفلل والقصور والمزارع بالكلاب البوليسية عن الاسلحة والاموال والمجوهرات بداء من منزل البشير ووداد ونافع وعلى والجاز وقوش واللمبي وقردة وحميدة والمتعافن والخضر وغيرهم والتحفظ عليهم لحين محاكمتهم بعد تنظيف القضاء وجعله مستقلا بعد تكوين حكومة مدنية انتقالية ومصادرة جميع ممتلكات الكيزان فورا

  2. الثوار ذهبوا إلى منازلهم وتبقى البعض تحت خدمة مختطفي الثورة المكونين من 4 أحزاب عجوزة.
    إنتبهوا أيها الثوار للصوص الثورات الذين يريدون حكمنا من غير تفويض شعبي إنتخابي.
    نعم لحكومة تكنوقراط مستقلة قومية.