“المؤتمر الوطني” يرفض استيلاء المجلس العسكري على السلطة
أعلن حزب المؤتمر الوطني، رفضه لاستيلاء المجلس العسكري على السلطة، واعتبر أن ذلك انتهاك للشرعية الدستورية التي كانت قائمة على حد قوله، الا أنه استدرك في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه قائلا: “إن الحزب إذ يذكر ذلك يعلن تفهمه لدوافع ما أقدمت عليه المنظومة الامنية بقيادة وزير الدفاع”، وشدد على أن حفظ أمن البلاد وحقن دماء أبنائها أولوية قصوى تتطلبها حساسية الظرف الراهن ومستقبل شباب البلاد، في وقت تزايدت حدة المطالب بحل حزب المؤتمر الوطني ومصادرة أملاكه للصالح العام، في حين رفض القيادي بحركة الاصلاح الآن أسامة توفيق الاستجابة لتلك المطالب واستبعد اقدام المجلس العسكري على تلك الخطوة وقال توفيق لـ(لجريدة) إن العزل السياسي مرفوض .
وحذر الوطني من أن الخطوة التي اتخذها المجلس العسكري ستؤخر الانتقال السلس وتبطئ التداول السلمى للسلطة، وتلغي الوثيقة الوطنية للحوار التي انتجها بناء على حوار موسع بحسب تعبيره، وتابع: “وبالرغم من ذلك يرجو الحزب أن تُستكمل عملية الاتفاق السياسي على مستقبل البلاد دون عزل لأحد”. ورفض الوطني اعتقال قياداته ورئيسه المفوض وعدد كبير من رموزه، وطالب باطلاق سراحهم فورا خاصة وان المجلس العسكري افرج عن جميع المعتقلين، وطالب بالحقوق المتساوية لكل القوى السياسية، فضلا عن الافراد دون اقصاء وفي اطار العدالة والقانون، واستنكر الحزب ما وصفها بعمليات التخريب التي طالت بعض دوره في الولايات، ودعا السلطات القائمة للقيام بمسؤوليتها في منع الاعتداء عليها ومحاسبة المتورطين في حرقها وتخريبها. ودعا المجلس العسكري لتسريع تطبيع الحياة السياسية وتمكين الاحزاب من مزاولة العمل السياسى، وتكملة التحول الديمقراطي وارساء مبدأ التداول السلمي للسلطة.
وانتقد توفيق بيان الوطني الأخير وسخر من وصفه لخطوة المجلس العسكري بأنها انتهاك للشرعية الدستورية، وقال (انتو الدستور لغيتو وعملت حالة طوارئ)، وحذر الوطني من مغبة اصدار مثل تلك البيانات، وقال (هؤلاء يبحثون عن المشاكل وبيانهم الأخير سيؤدي الى أن ينتبه المجلس العسكري لهم)، وأردف (بيان بليد لغة وتوقيتًا) .
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
والله شيء غريب جدا هو لسع المؤتمر الوطني موجود ليه ما شلتوه من الوجود وحرقت داره , ليه تخلوه يتكلم دول ما عندهم ضمان نحن نستغرب لذلك لازم هذا الحزب ينحل فورا وجميع زمرته توضع في السجون لأعمالهم الفاسدة والاجرامية .