استقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش
قال التلفزيون السوداني، إن “مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال من منصبه اليوم السبت”.
وقالت وكالة الأنباء السودانية، إن “رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، صادق علي الاستقالة التي تقدم بها الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح قوش، من منصبه كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، دون المزيد من التفاصيل.
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أصدر قرارا في وقت سباق، صباح اليوم، أطلق بموجبه سراح جميع الضباط الذين حموا المتظاهرين ودعا المحتجين للاجتماع، وذلك وفقا لشبكة “سكاي نيوز”.
وكان البرهان قد أدى، مساء أمس الجمعة، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للمجلس العسكري الانتقالي، الذي قاد الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير في السودان مؤخرا.
وخلف البرهان الفريق أول عوض بن عوف في رئاسة المجلس العسكري الانتقالي بعد أن تنحى الأخير إثر رفض شعبي واسع لقيادته الجيش خلال المرحلة الانتقالية.
وظهر البرهان، أمس الجمعة، في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة القوات المسلحة، وانتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث إلى الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ، الذي كان يهتف مع المعتصمين بسقوط النظام.
سبوتنيك
مصادرة بيته و ثروته التي نهبها من مخصصات الامن
باسم الله يا كيزان
باسم الشعب نتحدّى
وانتو ربيبكم الشيطان
قلوب مسمومة مرتدة
لهيب الثورة والعصيان
ساكن فينا من مدة
طلعنا الليلة متحدين
ومتكاتفين عشان نبدا
نزيل طغيانكم الظالم
ونعلن ثورة ممتدة
لآخر الكون ح نمشيها
جميع اطيافنا نلغيها
ونتجمع على الوحدة
عشان نبني الوطن جنة
وصوت الحق إذا رن
يفجر صحوة المبدا
أذيتونا
وأذيتوا الدنيا بي حالا
فضحتونا
وفضحتوا بلدنا وأحوالا
قهرتوا الطفل في الروضة
خنقتونا
وخنقتوا الزهرة والوردة
حرموتونا
حلاوة العيشة والقعدة
بضل شمس الضحى الحارق
وجرح الوجعة احتد
منو الفيكم هو ما سارق
وعايشين نحن بالشحدة
وكل شبابنا قام مارق
يفتش لي وطن أجدى
بدل الذل وصدر السل
ديل ميتين وديل مرضى
تجارة الدين وحلف يمين
كذب بهتان ودجالين
لا قرآن ولا ياسين
لا ركعات ولا سجدة
لا إنقاذ ولا إنجاز
حكم مفطوم على الفوضى
بقدرة ربنا السامع
وحلم نبينا الشافع
وقبضة كفنا البضة
داهية تشيل وتسعاكم
وتلحسوا انتو كيعانكم
وتحت الجزمة تتمدى
حرامية ولصوص سارقين
ورباطين ونشالين
مرافعين خايفة مرتعدة
فصلتو جنوبنا أرض الخير
بيهو حياتنا كانت غير
عظيمة كريمة معتدّة
وفي دارفور كتلتوا الناس
ميت فيكم الاحساس
جشعكم أصلو ما بهدَى
حتى النيل صبح عريان
وماتت دومة امدرمان
وكل الكان جميل عدّا
راحة البال وطيبة الفال
بقت في لحظة بيكم حال
نفس مقفولة منسدّه
وأي فرح بسيط هاجر
وضاع سودانا في غمضة
حق أطفالنا ما بروح ساي
كل وليد ح يتسدا
شقى الحرمان
وقهر حياتو في السودان
وقصرالظلم بتهدّا
بلد نبداهو من أول
جديد وفريد ولو طوّل
طريق الخير إذا انسدّ
بنفتح ليو مساماتنا
ونعبر بيو محطاتنا
عليهو نقيف ونستهدىَ
ونفتح صفحة وردية
طريق نمشيه حرية
بدل قصر الظلام نبني
للإشراقة قطية
فيها حياتنا بيو رغدة
ده في جوانا هو السودان
بلد نحميه من أحزان
وينهض تاني في غمضة
ومن سرطان ومن كيزان
وكل عمايل الأخوان
عشان نرضيه لو يرضى.
حسنا فعل صلاح قوش وكل من ارتبط اسمه بالنظام البائد وزبانيته ولكننا تعلمنا من تجربة سوار الذهب وهي حل جهاز الأمن نحن في هذا الموقع نرفض حل جهاز الأمن والمخابرات ولكننا مع محاسبة كل من أخطاء وارتكب جرائم بحق هذا الشعب الأبي البطل جهاز الأمن كلف الدولة مبالغ طائلة في تدريبه وتأهيله ولكنه ذهب في اتجاه حماية النظام يجب علي المجلس العسكري
تنظيف جهاز الأمن والمخابرات وكذلك الدفاع الشعبي وتأهيلهم من جديد وضمهم الي قوات الشعب المسلحة حتي يكونوا ضمانة تامة
لحماية البلاد والعباد أما فيما يختص بالدعم السريع فالكل يشهد علي موقف هذه القوات في دعمها للثوار ورفض قائدها حميدتي قمع الثورة
ولكننا يجب علينا الحافظ علي هذه القوات فهي التي تحرس الحدود مع عدت دول مشتعله
مثل ليبيا وتشاد وكذلك جنوب السودان وأثيوبيا
واريتريا حتي الحدود مع مصر ونحن نعرف جيدا من اين ياتي الخطر علي السودان
كل هذه القوات يجب علينا الحفاظ عليها فهي
ركيزة أساسية لحماية البلاد من كل الذين يتربصون بها وما أكثرهم في هذا الزمان
علي المعتصمين الرجوع الي بيوتهم فكل الضمانات متوفرة الآن ولكن ماهو غير متوفر الان هو
تربص الآخرين بالسودان كدولة
الليله سجمك يا ادريس تقبل وين..عارف الحل شنو..الحل في البل