سياسية

المجلس العسكري: ماحدث انحياز لرغبة الشعب

أشاد رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عمر زين العابدين، بمواقف الدول العربية الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، مؤكداً أن ما حدث من تغيير ليس انقلاباً وإنما انحياز لرغبة الشعب.

وقال زين العابدين في تنوير قدمه بوزارة الخارجية لسفراء المجموعة العربية المعتمدين بالسودان، الجمعة، إن المجلس على استعداد تام لفتح حوار مع كل الأحزاب والقوى السياسية وصولاً إلى وضع آمن ومستقر.

وأشار إلى أنه سيتم تكوين حكومة مدنية لإدارة العمل التنفيذي بالبلاد، وأضاف “المجلس العسكري الانتقالي لن يتدخل في تشكيل الحكومة المدنية”.

وأكد زين العابدين التزام المجلس بعلاقات حسن الجوار وبكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وأوضح أن البلاد ظلت في حالة احتجاجات واعتصامات منذ 19 ديسمبر 2018، الأمر الذي دعا القوات المسلحة للاستجابة لنداء التغيير وتكوين لجنة أمنية عليا لمجابهة هذه التطورات حتى لا تنزلق البلاد لمهددات تقود للفوضى، مشيراً إلى أن القوات المسلحة استخدمت الحكمة واستجابت لنداء التغيير لتحقيق مطالب المحتجين.

إلى ذلك، التقى رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري، سفراء المجموعة الأوروبية ودول الترويكا، وقدم لهم شرحاً حول تطورات الأوضاع بالبلاد، كما التقى أيضاً سفراء المجموعة الأفريقية والآسيوية.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. المطلوب من الرئيس البرهان تعيين حكومة إنتقالية مستقلة من خارج الأحزاب والتجمعات بقيادة شخصية سودانية دولية مستقلة مقبولة في الداخل والخارج، وذلك حتى تهيئ للانتخابات دون إقصاء أو انحياز وإلا الثورة فشلت وستقاومها بقية القوى السياسية وشباب الثورة حتى النصر.
    هذه القوى تريد استخدام الاعتصام وشباب الثورة بالميدان والاعتصام لتحقيق مآربها وشباب الثورة ليسوا أحزاب ولا مهنيين لذلك سينصرفوا تأييدا وتمهيدا لحكومة قومية مستقلة مؤقتة وليست ل4 أحزاب تريد سرقة الثورة.