نص بيان القوات المسلحة
فيما يلى تورد وكالة السودان للانباء نص بيان القوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
*بيــــــان رقم (1)*
قال تعالي : ( وَأعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ).
الأية (103) آل عمران
الحمد لله حمداً إستلذ به ذكري وله الحمد حمدا لا أحصي ثناءا عليه ولاحصرا،
ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخرجنا من ظلمات الأنفس وضلالات الجهل وفاسد الإعتقاد وعلى آله وصحبه وسلم …
*الشعب السوداني الكريم*
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته..
*لقد ظلت* اللجنة الأمنية العليا المكونة من القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الدعم السريع ، تتابع ومنذ فترة طويلة ما يجري بمؤسسات الحكم بالدولة ، من سوء الإدارة ، وفساد في النظم ، وغياب عـــــدلي في المعـــاملات ، وإنسداد للأفق أمــــام كــل الشعب ،خاصةً الشباب ، فـزاد الفقـير فقـراً ، وزاد الغني غـــنىً ،وإنعـدم حتى الأمل في تسـاوي الفرص لأبناء الشعب الواحد وقطاعاته المختلفة وعاش أفراد تلك المنظومة الأمنية ما عاشه فقراء الشعب وعامته رغم تعدد وتنوع الموارد التي تجود بها بلادنا ، ورغم تلك المعاناة والظلم البائن والوعود الكاذبة فقد كان صبر أهل السودان فوق تحمل البشر ، إلا أن هذا الشعب كـــان مسامحاً وكريماً ورغم ما أصاب المنطقة وبعض الدول ، فقد تخطى شعبنا تلك المراحل بمهارة وحكمة أبعدت عنه التفكك والتشرذم والفوضى والإنزلاق إلى المجهول إلا أن شبابه خرج في تظاهر سلمي عبرت عنه شعاراته منذ 19ديسمبر2018م وحتى الآن ، حيث الأزمات المتنوعة والمتكررة والإحتياجات المعيشية والخدمات الضرورية ، وذلك لم ينبه النظام بل ظل يردد الإعترافات المضللة والوعود الكاذبة ويصر على المعالجة الأمنية دون غيرها ، وهنا تجد اللجنة الأمنية العليا لزاماً عليها أن تعتذر عن ما وقع من خسائر في الأنفس فتترحم على الشهداء وتتمنى الشفاء للجرحى والمصابين سواء من المواطنين أو الأجهزة الأمنية ، إلا أن كل منسوبي تلك المنظومة الأمنية حرصت كل الحرص على إدارة الأزمة بمهنية وكفاءة وإحترافية رغم بعض السقطات .
*جماهير شعبنا الكـريم*
لقد تابعتم ومنذ السادس من أبريل 2019م ما جرى ويجري بالقرب وحول القيادة العامة للقوات المسلحة وما ظهر من بوادر إحداث شروخ في مؤسسة عــــريقة نبهت به اللجنة الأمنيـة العليـــــا ـرئاسة الدولة ، وحذرت مـــــن
خطورته وظلت تكرر وتضع البدائل وتطالب بها حتى إصطدمت بعناد وإصـــــرار على الحلول الأمنية ، رغم قناعة الكــل بتعذر ذلك وإستحالته وكان تنفيذ هذه الحلول سيحدث خسائر كبيرة لا يعلم عددها وحدودها ونتائجها إلا الله ، فقررت اللجنة الأمنية العليا وقواتها المسلحة ومكوناتها الأخرى تنفيذ ما لم يتحسب له رأس النظام ، وتحملت المسئولية الكاملة بتغيير كل النظام لفترة إنتقالية لمدة عامين ، تتولى فيها القوات المسلحة بصورة أساسية وتمثيل محدود لمكونات تلك اللجنة مسئولية إدارة الدولة والحفاظ على الدم الغالي العزيز للمواطن السوداني الكريم ، وعليه أعلن أنا وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا إقتلاع ذلك النظام والتحفظ على رأسه بعد إعتقاله في مكان آمن .
كما أعلن الآتي :
أولاً
1. تشكيل مجلس عسكري إنتقالي يتولى إدارة حكم البلاد لفترة إنتقالية مدتها عامين .
2. تعطيل العمل بدستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 2005م .
3. إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر من الساعة العاشرة مساءً إلى الرابعة صباحاً .
4. قفل الأجواء لمدة أربعة وعشرين ساعة والمداخل والمعابر في كل أنحاء السودان لحين إشعار آخر .
5. حل مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين وحل مجلس الوزراء القومي على أن يكلف وكلاء الوزارات بتسيير العمل .6. حل المجلس الوطني ومجلس الولايات .
7. حل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية وتكليف الولاة ولجان الأمن في أداء مهامهم .
8. يستمر العمل طبيعياً بالسلطة القضائية ومكوناتها ، وكذلك المحكمة الدستورية والنيابة العامة .
9. دعوة حاملي السلاح والحركات المسلحة للإنضمام لحضن الوطن والمساهمة في بنائه .
10. المحافظة علي الحياة العامة للمواطنين دون إقصاء أو إعتداء أو إنتقام ، إو إعتداء على الممتلكات الرسمية والشخصية وصيانة العرض والشرف .
11. الفرض الصارم للنظام العام ومنع التفلت ومحاربة الجريمة بكل أنواعها .
12. إعلان وقف إطلاق النار الشامل في كل أرجاء السودان .
13. إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فوراً .
14. تهيئة المناخ للإنتقال السلمي للسلطة وبناء الأحزاب السياسية وإجراء إنتخابات حرة نزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية ووضع دستور دائم للبلاد .
ثانياً
1. الإلتزام بكل المعاهدات والمواثيق والإتفاقيات بكل مسمياتها المحلية والإقليمية والدولية .
2. إستمرار عمل السفارات والبعثات والهيئات الديبلوماسية المعتمدة بالسودان وسفارات السودان الخارجية والمنظمات .
3. صون وكرامة حقوق الإنسان .
4. الإلتزام بعلاقات حسن الجوار .
5. الحرص على علاقات دولية متوازنة ، تراعي مصالح السودان العليا وعدم التدخل في شئون الدول الأخري .
ثالثاً
الإجـــــراءات
1. تأمين الوحدات العسكرية والمناطق الحيوية والجسور وأماكن العبادة .
2. تأمين وإستمرار المرافق والإتصالات والموانئ والحركة الجوية .
3. تأمين الخدمات بكل أنواعها .
رابعــــــــــاً
*شعبنا الكريــم*
ونحن في المجلس العسكري الإنتقالي الذي سيتم تشكيله في البيان الثاني إذ نتحمل هذه المسئولية نحرص على سلامة المواطن والوطن ونرجو أن يحمل معنا المواطن المسئولية ويتحمل بعض الإجراءات الأمنية المشددة شراكةً منه في أمن وسلامة الوطن .
عاش السودان وشعبه الكريم
والسلام عليكم ورحمة وبركاته.
*الإعلام العسكري 11 أبريل 2019 م*
سونا
الله اكبر
الحمد للله كثيرا
جيش امن شرطه دعم
النصر لنا بحول الله
ما خاب من راهن علي اسود السودان
نتفاءل الخير الكثير من الله جل جلاله
لكل بدايه نهايه
نقطه نظام
الفضائيات وبعض الموهومين صارو ينصبون بما يسمي التجمع المهني الهلامي المستخفي حاكما بامرهم
وهو مثله مثل اي حزب ركب موجه تظاهرات برئيه طاهره غير مسيسه وصار يصدر الاوامر ويفتي
ونقول له الزم حدودك وكتيرك ان تنضم الي مقترح احزاب محدده فقط هم كبار القوم الذين سوف يصدر لهم ترخيص للاحزاب واعني ف المقدمه الاتحادي والامه واحزاب الفكه المئويه انقرضت ايامها،ونحسب انه العارض الوحيد ،،حظر تجول من العاشره ونرجو الالتزام وعدم الخروج عن الطاعه لان عواقبها وخيمه،،انذار لكل مراسلي الفضائيات وللفضائيات نفسها باخذ الاخبار من مصادرها وعدم تلميع اي جهه لان الحرب بدايتها كلمه،وعلي الحركات تسليم السلاح والانخراط في الاحزاب ان ارادو حياه سياسيه لهم وهذه هي فرصتهم الاخيره،خمسه سنوات فتره انتقاليه مثاليه لمعالجه اوضاع البلاد،،حل كل الاحزاب ما عدا كبار القوم وعدم الترخيص لاي حزب جديد الا اذا كانت العضويه مليون هي الاصلاح الاكبر وهذا وقته قبل انطلاق ابواق الامم المتحده وحقوق البطيخ،الاتصال راسا بدول نقيف معها ولم تقف معنا وتحديد موقفها ودعمها بدون من ولا اذي ولا تقليل
اخيرا
اجمل خبر اتحاد اسود وحماه السودان تحت مظله واحده لن يستطيع الشيطان فك خيط منها بحول الله
جيش شرطه امن دعم
النصر لنا
بحول الله
ولا نامت اعين الجبناء والاعداء
البيان من الرئيس يجب أن يشمل قرار بحل كل الأحزاب السياسية إضافته للدستور فور صدوره وإلزام كل الوان الطيف السياسي بالتجمع تحت مظلة ثلاثة أحزاب فقط التوجه نحو صناديق الانتخابات و ان لا يسلم الجيش السلطة لاى جهة كانت إلا بعد الانصياع لقرار و تنفيذه
و ظهور نتائج الترشيح و دون ذلك نكون قد دخلنا فى ذات الكهف السياسى المظلم و رجعنا لماضى القبلية و الجهل و التخلف
و التقوقع و الانعزال و الضياع
هذا رأى شخصى الضعيف