جرائم وحوادث

مليشيات مسلحة تحتل مناطق البيبور وتطرد تجاراً سودانيين

وجه أبناء قبيلة المورلى بمنطقة البيبور الكبرى بولاية جونقلي نداء استغاثة عاجلةً الى منظمة دول (الايقاد) ومفوضية الاتحاد الإفريقى والامم المتحدة من اجل التدخل لإنقاذهم من عمليات الإبادة الجماعية التى ظلوا يتعرضون لها منذ عام 2012م على ايدى مليشيات قبيلة الجيي المدعومين من قبل قيادات عسكرية من ابناء (دينكا بور) بالجيش الشعبى، وقال المتحدث باسم شباب المورلى جيمس كابورا فى تصريح لـ (الإنتباهة) امس ان آلافاً من مليشيات قبيلة الجيي المسلحين قاموا باحتلال كل مناطق مدينة بوما منذ مطلع مارس الجارى، حيث أضرموا النيران في مساكن المورلى بعد ان قاموا بطرد المحافظ واهالى المدينة والتجار السودانيين والإثيوبيين وكل منظمات الاغاثة العاملة فى المنطقة، واضاف جيمس ان خطة المليشيا المرسومة تهدف لاخلاء تلك المناطق من أجل الآلاف من نازحي (دينكا بور) الذين يجري الترتيب لترحيلهم قريباً من مخيمات اللاجئين بكينيا وبعض مناطق ولاية شرق الإستوائية كوطن بديل لـ (دينكا بور) النازحين، علماً بأن ثلثى سكان المنطقة الأصليين من المورلى اجبروا على النزوح منذ عام 2012م ويقيمون حالياً في مخيم ديما للاجئين بدولة إثيوبيا بعد تعرضهم لهجمات مماثلة على ايدى قوات الجيش الشعبى ومقاتلي قبيلة الجيي المنحدرين من كبويتا، كما اوضح الناطق الرسمي في افادته ان ما يجري هو عمليات غزو وان الاحتلال جارٍ فى بوما بتنسيق ثلاثى محكم بين زعماء دينكا بور وقيادة الجيش الشعبى بجانب حاكم كبويتا الحالي د. لويس لوبونق. الجدير بالذكر ان منطقة البيبور غنية بالذهب والماس ومعادن اخرى وأراضيها خصبة صالحة لزراعة، وتوجد بها جزيرة قومية مليئة بحيوانات برية متنوعة.

جونقلي: المثنى عبد القادر
صحيفة الإنتباهة