الصياد “الجبان” قتل أسدًا نائمًا ووقف يتلقى التهنئة على جثته
“إنه عمل جبان”، هكذا وصف المذيع بشبكة “سي إن إن”، بيرس مورجان، فيديو جريمة الصياد الأمريكي جاي جورني، الذي تسبب بعاصفة من الغضب عبر شبكة الإنترنت، حين ظهر وهو يتسلل ويقوم بقتل أسد نائم في أحد غابات أفريقيا، ثم يقف على جثته يتلقى التهنئة.
الصياد “الشجاع” قتل أسدًا نائمًا
وقالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، إن الواقعة حدثت عام 2011، في منطقة غابات شيوار بزيمبابوي، ولم يتم الكشف عنها إلا الأسبوع الماضي، حين تم نشر الفيديو على صفحة “حماية البيئة الطبيعية” على موقع العلاقات الاجتماعية “تويتر”.
وقالت الصفحة: “تسلل هذا الصياد نحو الأسد النائم وقتله .. يا له من صياد شجاع، ويا لها من روح رياضية”، وأضافت الصفحة محذرة: “ستختفي الأسود من أفريقيا عام 2050”.
اصطاد أكثر من 70 حيوانًا
وقالت “الديلي ميل”، إن الصياد هو الأمريكي جاي جورني، 64 عامًا، من منطقة مانهاتن بولاية إلينوي، وقد قتل الأسد أثناء رحلة إلى غابات أفريقيا عام 2011.
ويظهر الفيديو جورني وهو يتسلل بهدوء ويصوب بندقيته نحو الأسد النائم، بينما يقف بجواره مرشد يوجهه خلال الصيد، ويطلق جورني الرصاصة الأولى وينتفض الأسد من الألم والذعر، وقبل أن يرى الحيوان عدوًا أو يفهم ما يحدث، يعالجه الصياد بالرصاصة الثانية والثالثة، ليرقد الحيوان ميتًا، بينما يقول المرشد كفى، ويمد يده مهنئًا الصياد، وهو يقول “لقد كان أسدًا لطيفًا”، ثم يضحك.
وبثت الصحيفة صورة لجورني وهو يجلس ضاحكًا على جثة أسد ميت في أحد غابات أفريقيا، مرجحة أنه نفس الأسد.
وقالت الصحيفة: إن جورني الذي يفخر بأنه اصطاد أكثر من 70 حيوانًا في الغابات، ولم يبد أي ندم على ذلك في مقابلة مع شبكة “سي بي اس” الأمريكية.
جريمة قتل
وعقب بث الفيديو، اجتاحت الإنترنت عاصفة من الغضب، حيث وصف العديد من رواد مواقع التواصل الواقعة بالفعل الجبان، يقول أحد المغردين: “أسد نائم، يا له من صياد عظيم.. ثم يضع أيقونة غضب وهي تصب اللعنات”، كما طالب العديد بمنع الصيد من أجل المتعة، تقول المغردة فيردي كيت: “هذا ليس صيدًا ولا رياضة .. إنها جريمة قتل”، ويقول مغرد آخر: “حتى لو كان الأسد مستيقظًا، ما كان يجب قتل الحيوان من أجل المتعة”.
وطالب البعض بتوقيف جورني ومحاكمته بتهمة قتل حيوانات معرضة للانقراض، يقول أحد المغردين، “في رأيي هذه جريمة تستحق السجن 5 سنوات”.
وقالت الصحيفة: إنها طلبت التعليق على الواقعة من جورني، لكنه لم يرد على رسائلها حتى الآن.
أصابني بالغثيان
أما أسوأ انتقاد فقد جاء من الإعلامي بيرس مورجان، حين قال: “أصابني الفيديو بالغثيان، وتزداد بشاعته كلما شاهدته مرة بعد أخرى”.
ويضيف مورجان: “لا أجد وصفًا لهذه الواقعة سوى أنه عمل جبان.. في المرة القادمة أترك بندقيتك وأيقظ الأسد وأرنا شجاعتك في مواجهته”.
صحيفة سبق
الذي يجهز على جريح أثبتته الجراح أو ضعيف أو نائم أو من خلف ظهره ليس شجاع ولا فارس ولا نبيل .
هذا بالضبط ما يفعله الكيزان
وجدوا السودان نائما فانقضوا على رقبته خنقا حتى لفظ انفاسه الاخيرة و لكن هيهات اتضح انه مازال حيا يقاوم