سياسية

ازدياد حالات لجوء السودانيين إلى بريطانيا ورفض منح التأشيرة من السفارة

أفصحت مصادر رفيعة بالسفارة البريطانية بالخرطوم عن ازدياد حالات لجوء المواطنين السودانيين الذين تمنحهم السفارة تأشيرات دخول إلى بريطانيا.

واعترف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه برفض السفارة منح عدد كبير من السودانيين تأشيرات دخول لبريطانيا، مرجعاً الأمر لعدم قدرة المواطنين السودانيين على تقديم بيانات مالية تؤكد أن لديهم المقدرة على دعم زياراتهم وتقديم وثائق تؤكد عدم الرغبة في البقاء في بريطانيا.

وشكا عدد من المواطنين من ازدياد حالات رفض السفارة البريطانية منحهم تأشيرات دخول إلى بلادهم، رغم أن بعضهم سبق أن زار بريطانيا وحصل على تأشيرات عدة مرات.

وقال المصدر إن الأزمة المالية والبنكية التي يعيشها السودان كسرت حاجز الثقة بين طالبي التأشيرة والسفارة، لجهة أن البيانات المالية التي تصدرها البنوك لعملائها لم تعد بذات الثقة التي كانت من قبل لبقاء الأموال خارج النظام المصرفي.

وأضاف المصدر أن معظم المتقدمين للتأشيرات يقدمون مع أسرهم مما يزيد الشكوك حول عدم عودتهم، ونوه بان الأوضاع السياسية في البلاد ربما تدفع البعض لمغادرة السودان وتفضيل البقاء في أوربا عبر تقديم لجوء سياسي، مبيناً أن تلك الأسباب مجتمعة أدت إلى صعوبات في منح الفيزا.

يذكر أن عمليات رفض منح التأشيرات لم تقتصر على السفارة البريطانية لوحدها بحسب صحيفة الانتباهة، حيث ظلت معاناة المواطنين في الحصول على التأشيرة تتكرر مع سفارات عدد من الدول الأوربية التي باتت تتشدد في منح تأشيراتها للمواطنين السودانيين، متعللة بأسباب مختلفة.

الخرطوم (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. الإنجليز عندما أتوا غزاة للسودان وقتلوا مئات الآلاف في كرري وغيرها لم يتحصلوا على تأشيرات دخول !!

    ملحوظة:
    كانت بحوزتهم أسلحة (علناً وغير مخبأة) !!

    ملحوظة:
    لاحقاً عندما قامت شعوب العالم الثالث بتقليد ومحاكاة ما فعله الإنجليز والأوبيون تمت تسمية السفر بدون تأشيرة (هجة غير شرعية)
    أما حيازة الأسلحة فلها مسمى مخيف !

    العبرة:
    قانون القوى العظمى يجعل نفس الفعل تختلف تسميته ويختلف حكمه بإختلاف فاعله. وقس على ذلك من شعوب وقبائل وأفعال !!