مادورو يعلن القبض على زعيم “العصابة الكولومبية”
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلقاء القبض على زعيم العصابة الكولومبية، مشيرا إلى أنه مرتبط بالمعارضة.
وقال مادورو، اليوم الأحد 24 مارس / آذار: ” لدينا أسماء، ووجه هذا الرجل (مستشار زعيم المعارضة غوييدو روبرتو). قدم دليلا ساعدنا في القبض على الزعيم القوي للجماعة الكولومبية المتشددة، التي هي بالفعل في أيدي القضاء الفنزويلي نتيجة لسياسة مكافحة الإرهاب”.
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن الحديث يدور عن رئيس العصابة الكولومبية راستراجوس.
وأضاف: ” تم إلقاء القبض على راستراجوس في ولاية كارابوبو، وأعترف وقدم أدلة تشير إلى أن كان يعمل لطرف معين وتم نقله إلى فنزويلا، وتريد القوى اليمينية المؤيدة للإمبريالية والفاشية لمواجهة فشل خططها السياسية بالعنف والقتل والإرهاب، لكن نحن والشعب والقوات المسلحة البوليفارية في إطار تحالف مدني — عسكري سنعارض هذا ونهزم مرة أخرى هذا الهجوم الإرهابي وجميع التهديدات”.
وأعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، الخميس الماضي، أن قوات الأمن تحاصر منزلي أحد كبار معاونيه ونائب معارض بارز وتحتجزهم رهائن منذ ساعات الصباح الباكر.
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير / كانون الثاني، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
سكاي نيوز