الأخبار

انفراج وشيك لأزمة السيولة وقرارات مرتقبة بشأن الشركات والمؤسسات الحكومية

أعلن مجلس الوزراء إغلاق عمليات التسوية والتحلل في قضايا الفساد، ووجه رئيس المجلس محمد طاهر إيلا بالإسراع في تحريك قضايا الفساد المختلفة واستعادة المال العام بالتنسيق مع المؤسسات القضائية والعدلية المعنية.

وقال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام حسن إسماعيل في تصريحات صحفية عقب اجتماع المجلس أمس حسب صحيفة السوداني، أن المجلس تناول قضايا تشغيل الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم ومعالجة قضاياهم، إلى جانب الحوار معهم وحثهم على المبادرة للتصدي لتحديات الوطن بالحلول المبدعة والمبتكرة.

وأكد إسماعيل مضي الحكومة في محاربة الفساد، مشيراً إلى حديث وزير العدل خلال جلسة مجلس الوزراء والذي أكد خلاله إغلاق عمليات التسوية والتحلل في قضايا الفساد المختلفة، وأوضح أن رئيس الوزراء وجه بالإسراع في تحريك قضايا الفساد المختلفة واستعادة المال العام بالتنسيق مع المؤسسات القضائية والعدلية المعنية.

وقال أن رئيس الوزراء بشر بأن أزمة السيولة على مشارف الانفراج، بجانب النجاح الكبير الموسم الزراعي خاصة في إنتاج القمح، وهو ما يشير إلى عدم صحة الأحاديث السالبة التي يتم تناولها عن الموسم الزراعي.

وأكد إسماعيل أن اجتماعه مجلس الوزراء ناقش إعادة النظر في الشركات الحكومية والمؤسسات والهيئات العامة وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن هناك قرارات مرتقبة ستصدر في هذا الشأن.

المصدر: كوش نيوز

‫2 تعليقات

  1. هو وينو الشارع البتقولو ده . يا أستاذ الهندي انا ما شايفه شارع بخوف ابدا شوفوا الجزائر وانت تعرف شارعنا

  2. ياخي انتو ناس كذابين ومنافقين.. تتحدثون عن الشباب وتوظيفهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم..وقبل ايام قلائل حث ريئس الوزراء الشباب علي الهجرة والعمل بالخارج..ففي مصلحة من يصب تضارب الأقوال؟ ثم هل هناك آلية لحصر عدد الشباب العاطل عن العمل؟ وأين سوف يتم توظيفهم؟ اننا أمام حالة من التردي والركود والتضخم بسبب الفشل الإداري والمحسوبية والفساد الذي طال كل مؤسسات الدولة.. اتركوا الشباب فهم قد رتبوا أمورهم وحددوا موقفهم وقالوا كلمتهم .. بعد ان فقدوا الأمل فيكم..فلا داعي لتخديرهم بالوعود الكاذبة .. ام مثالة الحوار معهم وحثهم علي التصدي لتحديات الوطن بالحلول المبدعة المبتكرة فهذا كلام إنشائي القرض منه إحباط همتهم وعزيمتهم ولن تستطيعوا مجاراة أفكارهم وتلبية طموحاتهم.. فأنتم عاجزون عن توفير أبسط مقومات الحياة الكريمة لهم ولزويهم .. فكيف؟ وكيف؟ ثم الي متي،؟