عالمية

إدراج اسم الزوج في وثيقة سفر الزوجة يثير سجالاً في الكويت

اندلع سجال بين النشطاء عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، حول قضية ”التمييز العنصري بين الرجل والمرأة“، وتحيُز بعض القوانين إلى الرجل دون المرأة في البلد الخليجي، ومنها إدراج اسم الزوج في وثيقة سفر الزوجة، دون أن يسري العكس على الزوج.

وأثير السجال عقب تطرق المحامية الكويتية، أريج عبد الرحمن حمادة، لقضية وثيقة سفر الزوجة (الجواز)، الذي يدرج فيه اسم الزوج، متسائلةً عن عدم المعاملة بالمثل، وفرض إدراج اسم الزوجة في وثيقة سفر الزوج.

وينص القانون الكويتي على ”إعطاء الزوج حرية الاختيار في إدراج اسم زوجته وأولاده في وثيقة سفره، في حين لا يتم منح الزوجة حق الخيار في وضع اسم زوجها، إذإنه يوضع بشكل تلقائي“.

وتفاعل النشطاء مع قضية ”جواز السفر“، بين مؤيد ومعارض للقانون الكويتي، الذي يفرض إدراج اسم الزوج، ليزداد التفاعل عقب تصريح مصدر أمني لصحيفة ”القبس“ الكويتية أن عدم تدوين اسم الزوجة في جواز زوجها هو أن ”المواطن يحق له 4 زوجات وفق الشريعة الإسلامية، فهل من المنطقي وضع أسماء 4 زوجات في جواز سفره، في حال أنه متزوج من 4 نساء“.

وانتقدت الكاتبة في جريدة ”الشاهد“، الجازي الصنافي، هذا التوجه الرسمي في بلادها قائلة ”عذر اقبح من ذنب! يجب الغاء وضع اسم الزوج في جواز المرأة، والعكس صحيح كل شخص مستقل بذاته و اذا في دول تطلب عقد زواج فالاجدر احضار عقد الزواج بدلا من هالعفسة! يجب ان ينتهي فيلم العنصرية والتمييز ضد النساء“.

وذكر حساب (كويتيات منسيات) ”مثل ما الرجل الكويتي يجنس عياله لما يتزوج غير كويتيه والمرأة الكويتية ماتجنس عيالها لما تتزوج غير كويتي التمييز ضد المرأة اعمق من كلمة مكتوبة بالجواز“.

وقالت المحامية ليلى زيد الراشد ”المشكلة مو هني استاذة ، المشكلة اذا تطلقت وتزوجت واحد ثاني، والجواز ساري المفعول، شنو الحل، تتوقعين لما تسافر تشيل شهادة الطلاق وعقد الزواج الجديد!“.

وذهب نشطاء آخرون في اتجاه معاكس، منتقدين المحامية أريج، التي أثارت القضية، حيث قال المدوِن راشد العجمي ”لان القوامه بالشرع الإسلامي للرجل، ولأن الزوجه أذا أرادت السفر لازم تأخذ الأذن من الزوج لحفظ الحقوق والأسرة كم من بيوت تهدمت لأن هناك من حرض الزوجات على أزواجهم، وقالها أنت حره تقدرين تسوين ما بدا لك لأن البعض من أسدى لها الرأي عوانس أو مطلقات والنتيجه جلست بالقرب منهم لاتحرضون“.

وقال المهندس علي الساير“اتوقع لتفادي أي مشكلة تخص ابنائها لأن الغرب تغير اسمها الأخير على اسم زوجها في حالة مرافقتها لابنائها يتطابق الاسم أما عندنا يتطابق مع إرفاق اسم الزوج على شان لا تتأذى اذا سافرت مع ابنائها و صارت لهم مشكلة“.

وتثير الناشطات والحقوقيات الكويتيات، بين الحين والآخر قضية المساواة مع الرجل، و“التمييز العنصري“ الذي تواجهه المرأة الكويتية، بسبب بعض القوانين التي تحرمها من بعض الحقوق، كقضية زواج المواطنة من غير كويتي، وأبناء الكويتية، وقضايا أخرى.

إرم نيوز