“ليس جدي وإنما زوجي”… قصة حب تحدت فرق العمر!
على الرغم من الفارق العمري الكبير بينهما الذي يبلغ نحو (32) عاماً، يعيش الزوجان الأمريكيان بسعادة مع بعضهما متجاهلين الانتقادات الكثيرة اللاتي تطالهما بسبب التفاوت في السن. فهل يجب أن يُقيد الحب بعمر معين؟
يقال إن “الحب لا يعرف عمراً”، فالحب مشاعر دافئة تجتاح قلوب المحبين بغض النظر عن أعمارهم. ولكن من المألوف أن يكون أعمار العاشقين متقاربة لبعضها أو قد يزيد عمر الرجل بضع سنوات عن عمر شريكته. ولكن هل يجب أن يكون ذلك قاعدة عامة لاختيار شريك الحياة؟ وهل يوجد فارق عمري معين لاختيار زوج أو زوجة المستقبل دون التعرض لانتقادات من المجتمع والبيئة المحيطة؟
“إنه ليس جدّي، وانما زوجي” هكذا تجيب ستايسي كراتشفيلد البالغة من العمر (38) عاماً عند سؤالها عن زوجها الذي يكبرها بـ(32) عاماً. الزوجان اللذان قد أوضحا أن هذه الفجوة العمرية بينهما لا تشكل أي مشكلة في علاقتهما. بحسب ما نشره موقع ديلي ميل.
التقت ستايسي زوجها المستقبلي توم كراتشفيلد (70) عاماً قبل حوالي 4 أعوام عندما بدأت العمل في مزرعة توم للزواحف، حيث نشأت بينهما قصة حب قوية بدأت بصداقة ثم تطورت إلى علاقة حب تكللت بالزواج بعد بسنوات قليلة. إويعيش الزوجان ويعملان سوية في بلدة هومستيد بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من السعادة الزوجية التي يعيشها الثنائي مع بعضهما، إلا أنهما لم يسلما من الأحكام المسبقة والانتقادات التي تطال مسامعهم عند خروجهم معاً كزوجين في الأماكن العامة نظراً للفرق العمري الكبير الواضح بينهما.
بيد أن الحب الذي يجمع بين ستايسي وتوم أقوى بكثير من تلك الانتقادات، ولن يسمحوا للآخرين بتدمير السعادة التي يشعران بها والعاطفة الكبيرة بينهما كما يقولان.
ويوضح توم كراتشفيلد، وهو أستاذ في علم الزواحف والبرمائيات: ” نعلم أننا لا نملك الكثير من الوقت مع بعضنا البعض كالآخرين، ولكننا سنبذل ما بوسعنا لأن نعيش معاً سعداء… لا أخشى من الموت، ولكنني أخاف من عدم عيش حياتي كما يجدر بها أن تعاش”.
DW