مخاوف من تهريب الـ(500)جنيه الجديدة خارج المصارف
بدأ بنك السودان المركزي مطلع مارس الحالي خطة الإصدار الثانية للفئات النقدية الكبيرة بطباعة فئة الـ(500)جنيه والتي من المقرر طرحها للتداول خلال الأسابيع القليلة القادمة جنباً إلى جنب مع الفئات التي طرحت موخراً الـ(100 ـ 200) جنيه لوضع حد لأزمة السيولة.
وشرع البنك المركزي مطلع فبراير الماضي 2018 في تطبيق سياسة امتصاص السيولة من الأسواق التي أقرتها الحكومة بغرض إيقاف المضاربات في أسعارالذهب والعملات الأجنبية وتدهور الجنيه أمام الدولار..شملت تحديد سقوفات لسحب الودائع المصرفية وتجفيف الصرافات الآلية، وتسبب ذلك في حدوث خفض حاد في قيمة الجنيه وتغييراتجاهات مدخرات المودعين إلى خارج الجهاز المصرفي، بعد أن بدأوا في السحب التدريجي لودائعهم، خوفاً من عدم القدرة على استردادها حال احتياجهم إليها.
ودفعت أزمة السيولة التي تجاوزت العام بشهر واحد المواطنين للدخول في احتجاجات شعبية انتظمت البلاد منذ 19 ديسمبر الماضي وحتى الآن مطالبة بإسقاط النظام منددة بعجزه عن حل الأزمات الاقتصادية وتوفير المثلث المطلبي (النقود، والقوت والوقود).
وقال مديرالبنك العقاري عثمان عبدالعظيم لـ(السوداني) إن طرح فئة الـ(500) جنيه يساعد في حل أزمة السيولة، والتي بدأت فعلياً في الانفراج بالمصارف والصرافات الآلية عقب طرح فئتي الـ(100 ــ 200) جنيه
ودعا عبدالعظيم لإعادة الثقة في النظام المصرفي وإيداع الأموال فيه بدلا عن حفظها في المنازل والخزن لارتفاع مخاطر وجودها خارج المصارف بتعرضها للتلف والسرقة وغيرها.
وتوقعت مصادرمصرفية عليمة تحدثت لـ(السوداني)عدم إسهام طرح الفئة الجديدة الـ(500) جنيه في حل مشكلة السيولة، مشيرة إلى أنها ستتعرض للسحب فوراً من قبل المواطنين حال طرحها للمصارف والصرافات الآلية وعدم عودتها للنظام المصرفي مرة أخرى لاستمرار انعدام ثقة المواطنين فيها وسهولة حفظ هذه الفئة الكبيرة وتخزينها بالمنازل والخزن الحديدية.
وأقر محافظ بنك السودان المركزي د.محمد خيرالزبير في وقت سابق بحدوث نقص كبير وندرة في الأوراق النقدية وأن السياسات الجديدة هدفت لمعالجة هذا الامرالطارئ لافتاً لاسهام التدهور السريع في سعر الصرف والتضخم في زيادة المشكلة والطلب على النقود.
الخرطوم:هالة
صحيفة السوداني
نحن دوما نلوم الحكومة علي الازمات ولا نلوم انفسنا كشعب بسلبتنا وانانيتنا.. ليس هناك مغترب يدعم وطنه بالتحويل عبر القنوات الرسمية ويتم سحب الاموال من النظام المصرفي بغير الحوجة اليها هذا بالاضافة لعدم انتاجنا وهجرتنا من الريف مواقع الانتاج الي المدن للعمل في اي شئ هامشي. كيف للبلد ان تخرج من ازماتها وتتطور وهذا هو موقفنا من الوطن وليس الحكومة .
ليس هناك مغترب يدعم وطنه بالتحويل عبر القنوات الرسمية ) شوف يا اخ مجدى هذه التصرفات من المغتربين لم تأتى من فراغ نحن المغتربين يا ما دعمنا هذا الوطن دعما غير محدود لاننا من المغتربين القدامى انا مثلا لى فى الغربة ما يقارب الخمس والثلاثون سنة
كل ما على من التزامات نحو وطنى قد قمت بها ضرائبى مدفوعة من ذاك الزمن وحتى السنة الماضية تخيل لم تكافينى هذه الحكومة باى مقابل تخيل ما فى مقابل قلنا يسمحوا لنا بسيارة ندخلها تعيننا فى عودتنا بعد هذه الغربة الطويلة الحكومة رافضة ومصرة على انو لازم تكون عمرها خمس سنوات طيب انا لو عندى سيارة ممتازة وموديلها قديم لماذا يطلبوا منى ان ارميها واشترى غيرها وانا لااستطيع ان اشترى غيرها الحومة قاهره المغتربين عشان كده سوف لن يتعاونوا معها لانو المثل بقول من قدم السبت وجد الاحد والحومة لم تقدم لنا غير الاذى والقهر فقط رغم اننا تعبنا ودمنا فار وحابين نرجع البلد عشان كده لاتلوم الناس على تصرفاتهم تجاه هذه الحكومة لانها انانية ولا تقدر شعبها مهما قدم لها .
يا مجدي دور المواطن انتخب الحكومة عشان يوفر ليه حياة كريمة والمطلوب منه.اي الحكومة… ليست عمل المستحيل فقط ادارة موارد الوطن بصدق وامانة ..وده ما حصل لانو نتيجة لاصحاب المشروع الحضاري بعد السرقة والفساد والتدمير والمحسوبية اضطر المواطن للهجرية القصرية والشغل في هامش الاعمال فكيف له ان يحول نقوده عبر القنوات الرسمية واسعار السوق الاسود الذي يديره مافيا الامن ومنتفعي الاسلاميين اعلى من السعر الرسمي؟…. اما حكاية سحب المواطن لوديعته اتت بعد حرمان الحكومة لامانات الناس من اموالها…فالقصة كلها اخفاقات الحكومة فكيف لك وبدون خجل تلوم المواطن المغلوب على امره بعد عن صبر هذا الفساد 30 عاما ؟ والله لو كان هناك ذرة حسنة او مصلحة لهذا النظام الفاشل لذكرته ودافعت عنه احقاقا للحق ولكن يوجد شي يا اخوي…..الناس تستاهل حكومة ونظام افضل من الفاشلين ديل
طرح مجدي عملي ونفس تعليقه ذكرته سابقا بصيغة مختلفة ولكن الاعلام دوره سلبي ويميل للاثارة اكثر من وضع الحلول
مشيرة إلى أنها ستتعرض للسحب فوراً من قبل المواطنين حال طرحها للمصارف والصرافات الآلية وعدم عودتها للنظام المصرفي مرة أخرى لاستمرار انعدام ثقة المواطنين فيها وسهولة حفظ هذه الفئة الكبيرة وتخزينها بالمنازل والخزن الحديدية.@@
كلام ميه الميه
اعملو حسابكم
الناس العقلاء يحذروووون وانتم نائموووون
اصحوووووووووووا
العملات الكبيره مرتع خصب للتزوير
سهوله التخزين ف البيوت
زياده ف التضخم
تصغير وضعف ودمار للجنيه
عووووووووووووووك
احرقو العمله الجديده
وغيرو بس اب 50 لارجاع المال للبنوك
يا قياده لا تسمعوا كلام خبراء وبطيخ وبنك السودان
30 سنه ونسمع خبراء
مشكورين جميعا علي الردود المنطقية
قرأت تعليقا ل Magdi يتحدث عن الوطنية والسلبية وهجرة أهل الريف الي المدن وتركهم مزارعهم ومتهما المغتربين بتقصيرهم بعدم تحويل أموالهم عبر المصارف والقنوات الرسمية..وهنا استغرب واضرب يبدأ بيد..فالواقع أن مجدي بعيد كل البعد ويكتب كمن لا يقرأ ولايعرف ويطلق الاتهامات جزافا وبدون تحليل وروية للواقع فمن ناحية الوطنية نرجوا ان يوضح لنا ماهي؟ ثم كيف نحكم ان كان الشخص وطني أو غير وطني؟ ثم ان عليك اخي مجدي ان تقوم بجولة في الريف وزيارة المزارعين وتعمل بحث ودراسة شامله للأوضاع هناك ومعاناتهم بشدة من حكومة الكيزان وحجم الضرائب المفروضه علي كل فدان مزروع ثم كيفية حصولهم علي التقاوي والمبيدات.. وما هو حجم المساعدات والتسهيلات التي يتحصلون عليها من الحكومه؟ وما حصل في كسلا قبل أسبوعين من والي كسلا مع المزارعين ان كنت متابع (ولا أظن) لهو خير دليل علي تعسف حكومة الكيزان والتي ساهمت مساهمة فعالة في هجرة أهل الريف مزارعهم والهروب الي المدن وها هم الآن شباب أقوياء واصحاء نشاهدهم وباعداد مهولة عند التقاطعات وإشارات المرور يبيعون المناديل ولعب الأطفال وفي الأسواق يجرون الدردقات .. ولتعلم اخي ان الحكومة وعند ظهور البترول نست وتناست بأن السودان بلد زراعي في المقام الأول قبل أن يكون بلد بترولي.. وهو سلة غذاء العالم إذا تم استقلال إلامكانيات المتاحه به من اراضي زراعية صالحه وبحار وانهار حباها به المولي عز وجل دون غيره من سائر بلدان العالم .. فعليك أولا ان تتقصي وتبحث قبل ان تكتب..وتتهم المواطن المنهك المقتصبه حقوقه المأخوذة منه ضرائب وزكاة بصفه دورية ودون خادمات بالسلبية وعدم الوطنية… أما عن المغترب وحجم معاناته فأكيد لديك أخ أو قريب أو صديق مغترب وتعلم المقصود..وكما يقولون (الجمرة تحرق الواطيها)