نهر النيل تلجأ لتقليص حصة المعدنين من الوقود

كشفت رئيس اللجنة الاقتصادية بولاية نهر النيل آسيا جعفر عن وضع إجراءات صارمة لتوزيع الوقود للجمهور، من ضمنها حصر وتسجيل معظم المركبات بالولاية، بجانب تطبيق خطوة صرف الوقود بالبطاقة الإلكترونية، خاصة للمعدنين، فضلاً عن تقليص حصتهم، وأرجعت الخطوة للحد من عملية التهريب، وقالت هم أحد أسباب تفاقم أزمة الوقود خلال الفترة الماضية، في وقت أعلنت في تصريح لـ(آخر لحظة) عن استقرار كبير في المشتقات البترولية والدقيق مما انعكس إيجاباً وأدى إلى انحسار صفوف المواطنين أمام الأفران وطلمبات الوقود، وأشارت إلى انتظام في وارد الدقيق اليومي من المركز، الشيء الذي ساعد في تحقيق العدالة بين محليات الولاية، لافتة إلى أن نصيب المحلية الواحدة فاق (750) جوالاً يومياً بمراقبة لصيقة على أصحاب المخابز لصناعة كل الحصة وتوزيعها للمواطنين، وطالبت بزيادة حصة الولاية من الدقيق، وأكدت أن الحصة الحالية لا تكفي مقارنة بحجم الاستهلاك، بالمقابل قابل المعدنون خطوة تقليص حصتهم من الوقود بالرفض القاطع، والتي وصفها رئيس لجنة المعدنين سليمان مركز بالخطوة (السالبة)، وقال مركزلـ(آخر لحظة) إن الخطوة تؤدي إلى ضعف عملية الإنتاج، خاصة وأن الذهب أصبح الصادر الوحيد الذي يرفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة، وطالب الولاية بالتراجع عن قرارها، فيما دعا المركز بزيادة حصة الولاية من الوقود.

الخرطوم: أحمد قسم السيد
صحيفة اخر الانتباهه.