عين واليا لجنوب دارفور ابوشنب..صاحب الهمة
بما يشبه الانقلاب ألابيض فقد سمي رئيس الجمهورية المشير البشير في خطابه الشهير بالقصر الجمهوري ليلة الجمعة المنصرم ولاة جدد للولايات بعد عملية حل الحكومة المركزية والولائية بإسناد حكم الولايات لاصحاب البذة العسكرية بعد اعلان حالة الطواري في البلاد وحملت التشكيلة وجوه جديدة من العسكرين الي سدة الولايات ماعدا الفريق ركن أحمد علي عثمان أبو شنب الذي تمت تسميته لمنصب ولاية جنوب دارفور فقد كان الرجل من الوجوه المالوفة حيث تقلب بين منصبي معتمدية الخرطوم وام درمان حتي لحظة تسميته لدافور ويبدو بان المجهودات التي بذلها ابو شنب في تجميل العاصمة الخرطوم مما دعا الجماهير تهتف له بالقول :ابوشنب معتمد( ناجح لأجل المواطن الصالح) جعلت مؤسسة الرئاسة تدفع به غربا لولاية تحمل تعقيدات عديدة كالتي تحملها الخرطوم حيث يشهد له بالعمل الجاد والنزول إلى الميدان لمتابعة عمله
سيرة ومسيرة
وفي منتصف الخمسينيات شهدت منطقة القرير بالولاية الشمالية صرخة مولده وحينما بلغ الخامسة من العمر تم ادخاله الخلوي ومنها الي المرحلة الابتدائية والتي درسها بالجزيرة بعد انتقل اسرته اليها ، ثم مدرسة ود مدني الثانوية، ومنها التحق بالكلية الحربية، حيث عمل بالمناطق العسكرية (اللواء14) بالدمازين وانتقل منها إلى الاستوائية وومنها طاف بعدد من الولايات ابرزها أعالي النيل والشرقية وبحر الغزال وغرب النوير وجنوب كردفان وشمال كردفان، وجنوب دارفور، ومنها استقر به المقام للعمل في الخرطوم بسلاح الأسلحة وإدارة المستودعات العامة ثم إدارة الإمداد، وبعدها تولي منصب نائب عمليات وتدريب، والتي منها تسلم الإدارة العامة للموارد البشرية بالقوات المسلحة الي حين تعيينها في منصب معتمد الخرطوم في اغسطس من العام 2016 ومنها الي منصب معتمد ام درمان في نوفمبر من العام 2018 وللرجل اهتمامات رياضية برزت عند عقده النية في لقيادة دفة نادي الهلال العاصمي في مارس من العام 2017
صاحب همة
ويقول عضو المكتب السياسي بالمؤتمر الوطني د.ربيع عبد العاطي بانه تعرف عليه عن قرب ابان الزيارات الميدانية التفقدية للاسواق والاحياء التي كان يقوم بها الرجل وتابع رافقته وهو يتجول في منطقة العمارات وجبرة يتفقد خلالها اكشاك الباعة بجانب مصارف الخريف وشاهدت همته في ملف النظافة الذي عبر من خلاله الي تحسين صورة الخرطوم لتبدو واجهة حضارية سامقة ووصفه عبد العاطي بانه رجل صاحب قدرة عالية من التحمل بجانب الطاقة الجبارة التي يحملها مما مكنته في المتابعات الميدانية العديدة التي يقوم بها وقال ان القدرة الخلابة التي يمتاز بها جعلته يعبر بالخرطوم الي مصاف العواصم العالمية بجانب ام درمان التي عمل فيها لفترة محدودة وحتي تسميته واليا لدافور وجزم بان النجاح الذي حققه في الخرطوم كفيلة في تسهيل مهمته بدارفور من خلال تكرار ذات النوذج النجاح الذي خلفه بالعاصمة
الخرطوم :أيمن المدو
صحيفة اخر لحظة.
اضحكني وابكاني التعبير دة
مكنته في المتابعات الميدانية العديدة التي يقوم بها وقال ان القدرة الخلابة التي يمتاز بها جعلته يعبر بالخرطوم الي مصاف العواصم العالمية بجانب ام درمان
كسير تلج في اشياء باينه لكل زول مافي اي تغيير