منوعات

أغرب 4 تجارب علمية على البشر .. بعضها غير أخلاقي

فهم السلوك البشري يُعد من أكثر الأمور تعقيدًا التي يصعب فهمها بدرجة كبيرة، والتي تحتاج إلى تجارب وأبحاث دراسية عديدة قد تصل لعدة سنوات للتأكد من صحتها.

إلا أن الأمر في بعض الأحيان يدفع العلماء إلى القيام بعدد من التجارب غير الأخلاقية على البشر والتي قد تسبب له أضرار نفسية يصعب علاجها فيما بعد، وقد تكون تلك التجارب على الحيوانات أيضًا، ولكن ذلك لا يبرر من قسوتها، وفي هذا الموضوع نعرض لكم أغرب تجارب نفسية تم تجربتها بالفعل، وفق ما نشره موقع “listverse”.

1- تجربة السجن الوهمي

أحد التجارب النفسية التي قد قام بها مجموعة من العلماء كانت تجربة السجن القاسية، والهدف من وراءها كان معرفة ما كان الأشخاص المسجونين يعانون من قضبان السجن أم من أفراد الأمن بشكل أكبر، في عام 1971، أنشأ البروفيسور “فيليب زيمبارو” سجنًا وهميًا ووضع في عدد من الأشخاص ليلعبوا دور المساجين ومجموعة أخرى للعب دور أفراد الأمن.

وما كان أن بدأ الأشخاص في التعامل مع الأمر على إنه حقيقي وبدأت المشاجرات والخلافات بينهم، ما اضطر الأطباء إلى إيقاف التجربة فورًا خوفًا عليهم من الأضرار النفسية والجسدية.

2- تجربة ميلجرام

بقصد معرفة هل يميل الشخص لسماع صوت ضميره أم صوت السلطة العليا؟.. قام مجموعة من العلماء بتجربة وهي من أشهر التجارب النفسية وعرفت باسم تجربة “ميلجرام” نسبة إلى العالم “ستانلي ميلجرام”، في فترة الستينيات، وكانت التجربة تنص على قيام مجموعة من الأشخاص بالصعق الكهربائي لمجموعة طلاب وهميين.

3- التجارب السريرية على القردة

تكمن أهمية التجارب الحيوانية في فهم البشر، وفي تطوير علاجات منقذة للحياة، وتعد تجارب الدواء التي أجريت على القردة عام 1969 هي مثال مهم.

في هذه التجربة، تم تدريب القردة والفئران على حقن أنفسهم بالعديد من المخدرات، مثل المورفين والكحول، وعندما تصبح الحيوانات قادرة على حقن أنفسها تترك مع أجهزتها وكميات كبيرة من المواد المخدرة.

كانت الحيوانات مشوشة جدًا في البداية حتى أن بعض الحيوانات حاولت الهروب، والقردة التي أخذت الكوكايين عانت من تشنجات وحتى بعضهم قام باقتلاع أصابعهم. الغرض من التجربة كان لفهم آثار الإدمان والمخدرات.

4- ألبرت الصغير

أراد جون واتسون، عالم النفس الشهير معرفة ما إذا كان الخوف استجابة فطرية أو مكتسبة. تم تعريض طفل لأرنب أبيض، وفأر أبيض، ومن ثم بدأت التجربة. وتم وضع الطفل على مرتبة في وسط غرفة، ووضع فأر مختبر بالقرب من الطفل وسمحوا له باللعب معه، لم يظهر الطفل أي خوف من الفئران، فيما بعد، كان واتسون يقوم بإحداث صوت عالية من خلف ظهر طفل، عندما يقوم الطفل بلمس الفأر. وبعد عدة تجارب أصيب الطفل بمرض الخوف من الفئران ولم يتعافى.

المصري اليوم