“تجمع المهنيين السودانيين” يشن هجوماً عنيفاً على المجتمع الإقليمي ويصفه بأنه “نادي للطغاة والظالمين والفسدة” ويعلن رفضه الحوار مع أمريكا
شن المتحدث الرسمي بإسم تجمع المهنيين السودانيين “محمد الأسباط” علي قناة بي بي سي، هجوماً عنيفاً على المجتمع الإقليمي والاتحاد الافريقي، بسبب دعمهم للرئيس السوداني “عمر البشير”، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”.
وقال “الأسباط” أن المجتمع الاقليمي المحيط بالسودان، هو نادي للطغاة والظالمين والديكتاتوريين والفَسَدة وبالتالي هم يدعمون البشير، وهذا أمر طبيعي.
كما وصف الاتحاد الإفريقي ، بأنه نادي للأنظمة الفاشلة، قائلاً : “هو النادي السياسي الإفريقي الفاشل الفاسد الذي يعج بالديكتاتوريين والظلمة والقتلة، وأن دعمهم للبشير لا يعنينا في شيء”.
كما ذكر بأن ” لا تعنينا أن تكون هناك جهة ترتب لتوفير مخرج آمن للبشير من هذه الأزمة”.
وفي سؤال عن سعي أمريكا لإجهاض الثورة السودانية، بعد جلوسها مع ممثلين من الحراك، نفى”الأسباط” جلوس ممثلين من طرفهم للحوار مع أمريكا، مشدداً بأنهم لم يجلسوا مع ممثل لأمريكا ولن نجلس” .
وتأتي ردة فعل” تجمع المهنيين” العنيفة على المجتمع الدولي، في أعقاب عدم مساندتهم للحراك، ودعمهم للنظام السوداني القائم، مما يبدو أخذهم مناعة لما حدث في أنظمة عربية شبيهة بعد تغيير أنظمتها، الذي جاء على غير تقديراتهم، في خدمة مصالحهم بحسب محللين سياسيين.
وإنتقد عدد من المراقبين، خطاب التجمع الهجومي، الذي جاء على لسان ناطقه الرسمي، والذي وصفوه بأنه يعبر عن ” افتقار شديد للذكاء السياسي” .
وفي الأثناء قال المساعد الخاص للرئيس الأمريكي، وكبير المستشارين لإفريقيا بمجلس الأمن القومي، سيريل سارتر، الإثنين، إنه “لن يتم فرض أي حلول من الخارج على السودان”.
وفي سياق متصل، وبحسب “الأناضول” نوه المسؤول الأمريكي إلى أن لقائه مساعد الرئيس السوداني كان مثمرا وبناء، من أجل مواصلة الحوار بين الجانبين ووضعه في مساره الصحيح بما يقود إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في وقت قريب.
وتابع: “من خلال العمل المشترك سيجد البلدان طرقهما إلى شراكة قوية”.
الخرطوم (كوش نيوز)
كنتوا فاكرين شنو يا مهنيين..تسقط بس كافية لتحريك المجتمعات نحوكم.
بالعكس جابت ليكم الضربة القاضية .
والمجتمع ينظر للمهنيين كاشباح لا وجود حقيقي لها.
مبرووك للنظام عشرون سنه قادمة.
يلا بلا مهنين ولا عفاريت.
تصدق يا ود بندة أنا شخصياً من أشد المعجبين بالرئيس البشير وقناعتي التي لا تحدها حدود هي أنه أفضل رئيس حكم السودان وقدم للبلد الكثير من الإنجازات المادية والمعنوية،،،، لكن برغم ده كنت أتمني أن يستقيل في 2020 ويفتح المجال للتغيير والتجديد ويأتي رجل آخر بدلاً عنه من داخل المؤتمر الوطني ويستريح البشير ما بقي له من عمر.. كنت أتمني ذلك.. لكن الحقيقة التي لم ولن يفهمها تجمع المهنيين ودعاة تسقط بس هي أن مظاهراتكم الكسيحة والهزيلة هذه أعطت البشير ودعاة ترشيح البشير جرعة قوية لإعادة ترشحه لإنتخابات 2020.. هذه الجرعة التشجيعية لم يوفرها للسيد الرئيس حتي مجموعة (شباب حول الرئيس) التي ظهرت في 2016 لدعم ترشيحه ولم تأتي أكلها ولم يكن لها أثر.. ثورة الشيوعيين المشبوهة هذه أفادت البشير.. وجولات البشير الاخيرة لعشرات المدن ومخاطبة مئات الالاف والملايين من الجماهير كانت (مقدمة) للترشيح للإنتخابات ولكن المهنيين الأغبياء لا يفهمون.
أنا حتي هذا اليوم أعتقد جازماً أنه يكفي البشير حكم 30 سنة فقد خدم كثيراً وقدم كثيراً ويستحق أن نبني له تمثال من الذهب الخالص تقديراً وعرفاناً له… والبديل الذي سيحكم السودان لمئات السنين القادمة سيكون هو المؤتمر الوطني إلي أن يفتح الله عقول وبصائر المعارضين ليعرفوا حجمهم وحجم الاخرين.. منذ أول يوم قلنا لهم (لا يمكنها أن تسقط بس أنتو مجانين ولا شنو).. فلم يصدقونا وجاطوا لمدة شهرين دون أن يشعر بهم أحد.. حتي أمريكا والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لفظتهم وأنكرت ثورتهم.. لدرجة أن الأسباط (الناطق الرسمي بإسم المهنيين) شتم أمريكا والاتحاد الافريقي وكل العالم بدعوي دعم البشير وهو أمر يصفه كل أذكياء السياسة بأنه تصريح غبي جداً من الأسباط.
المهم أنا كان ومازال رأئ أن ينزل البشير معززاً مكرماً في 2020 ويأتي خلفه من المؤتمر الوطني (حسب الشوري والنظم).. أنت رأئك شنو في الكلام ده يا ود بندة ؟؟
اساسا الراجل متواضع القدرات,واساسا تجمع الوهميين السودانيين ما عندوا حاجة عاوزا ليها ناطق رسمى,عندهم تسقط بس وبس ……. وتانى مافى حاجه.
تجمع المهنيين سقط ف كل شي ف الأخلاق وفي التعامل وفي تقديم رؤيه ل إدارته البلد لذا فشل حتى ف تحريك الشارع
دى اسمه …. …. جن .
يكفي أنكم كاسلاميين سقطتم في الأخلاق والأمانة وهن أساس الدين . واصبحتم من الإسلام كالابل تحمل الماء وهي عطشى
ومن اين لك هذا الحكم وهل اشتكيتي لاحد من تضرر الاسلام ام انك كما العامة ترددين ما يقوله البعض دون تمييو بين الاسلام كمنهج ومصدر وبين التطبيق الذي يمكن ان تشوبه شوائب تنفيذ
انتوا كدى فب الاول اثبتوا وجودكم في السودان وبعدين تكلموا في الخارج
المجتمع الدولي لن يدعم شيء فيه شيوعيين لينيين والأفضل له نظام مستقر متعاون معهم وليس بديل مجهول ومستقبل مجهول وهذا الخيار الأخير سيسرع برفع العقوبات وإخراج السودان من قائمة الإرهاب وحل مشاكل السودان قبل أن يصبح ليبيا أو يمن أو سوريا أخرى، العالم ليس في حوجة لحرب جديدة.
خيرا فعل الشيوعي الدراماتيكي المؤسف محمد الأسباط الناطق الرسمي بإسم المهنيين بأن كشف عداءهم للعالم أجمع وخصوصا دول جوار السودان والمنطقة والإقليم والقارة وهذا سيعني أنهم يخططون لأن يكونوا منصة لإسقاط الأنظمة الأفريقية والعربية ومعاداة أمريكا والغرب والتحالف مع أعداء أمريكا.
بالطبع لقد فاضلت أمريكا بين الخطاب العدائي الاستئصالي للمهنيين والخطاب الهادئ السلمي للنظام والمساعي السلمية للنظام في القارة الأفريقية مقابل الخطاب العنيف للشيوعيين ضد القارة فاختاروا النظام ولم يعد هناك داعم للحركة الشعبية فرع المهنيين بالخلرج ولا صديق يرتجى بعد خطاب الأسباط.
الكلمة الوحيدة التي لم يطلقها الأسباط على الأمريكان والأوروبيين والأفارقة والعرب هي أنهم (كيزان)..
فرفرى ذبيح مع كره للكيزان لكن سلموكم السكين الذبحتو بيها نفس يا تجمع السجمانين والعطالة.