رأي ومقالاتمدارات

لينا يعقوب: من يبدي ملاحظات حول عبارة قالها تجمع المهنيين، يعني أنه “كفر” أو شق صف الثورة، أو أنه عميل وكوز، لا بد من قتل شخصيته

دعاة الحرية!
كيف لمن ينادي بالحرية ويطالب بها ويتحدث عن انعدامها، يعجز عن احتمال أبسط مقوماتها وعناصرها المتمثلة بحرية الرأي؟
لماذا يتصف بعض المتشبثين بها والحالمين إليها بضيق الصدر، والجنوح إلى الإساءة وتبرير التجريح؟. من يبدي ملاحظات عادية، حول عبارة قالها تجمع المهنيين، أو خطوة اتخذها، أو بيان أصدره، يعني أنه “كفر” أو شق صف الثورة، أو أنه عميل وكوز ومندس، لا بد من قتل شخصيته، عبر الإتيان بماضيه والتنبؤ بمستقبله.

ذات التخوين الذي وجده الكثيرون من الحكومة في أوقاتٍ سابقة، يُمارسه بعض المتصفين بالديمقراطية والداعين إلى الحرية!
قبل أسابيع حينما انتقد أحدهم جدول تجمع المهنيين الذي نشره على صفحته الرسمية، ومواعيد التظاهرات الليلة في صفحتهم على (فيسبوك)، انهال عليه عدد من المتابعين بالسب والتجريح والتخوين.. “يا جبان لو ما عايز تطلع الجابرك شنو؟”.

وانتقد الروائي حمور زيادة خطاب “الراندوك” لتجمع المهنيين معتبراً أنه لا يليق بقادة معارضة، فبشع به بعض النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفوه بأبشع الأوصاف.

واستنكر أحد النشطاء أن يكشف تجمع المهنيين عن اسم الطيب زين العابدين من مبادرة “السلام والإصلاح” المعروفة باسم الـ (52)، باعتبار أن أصحاب المبادرة، لم يذكروا اسم المسؤول الذي تم الاتصال عليه من تجمع المهنيين، وقد كانت تتطلب المعاملة السياسية أن لا يكشف التجمع عن اسم الطيب، إلا أن من وجه الانتقاد، نال من الإساءات والتجريح ما نال.

ربما هناك حالة تستحق الدراسة، أن كثيراً من عامة الناس فقدوا الثقة في الحكومة والمعارضة على حدٍّ سواء، فكان “تجمع المهنيين” مثل الضوء الذي لا يجب حجبه، أو الأمل الذي لا يجوز التقليل منه، فرأى الناس أن من تحدث باسمهم تم اعتقاله وما زال، الأمر الذي جعلهم يتجاهلون أسماء البقية، فأحبوا بياناتهم وجداولهم الثابتة.

لكن في ذات الوقت، هناك شخصيات لها اعتبارها وظلت تنادي منذ سنوات عديدة بإتاحة الحريات وتَحمُّل الرأي الآخر، لكنها فقدت منطقها، واتضح ضعف حجتها، وانكشف ضيق صدرها مع أول “خلاف في الرأي” فظهر التخوين، والتقليل من الشخص القائل، دون مقارعة الحجة بالحجة، أو تجاهل ما لا يعجب.

لن يكون مبرراً لأي من ينادي بالحرية أن يكون إقصائياً في رأيه، ولن ينفعه مساندة البعض له، بتعظيم رأيه والإسهام في قتل شخصيات الآخرين، لأن الأقنعة لا تستمر ومصيرها الزوال.

لينا يعقوب
السوداني

‫14 تعليقات

  1. ..

    المهنييين من يقف وراءهم هم أكثر الناس تطرفا لانهم لا يطوقون الرأي الآخر والويل لمن ينتقدهم هذا الجسم الوهمي الذي يتوارى خلف (تسقط بس) في الحقيقة ماهم إلا اناس لهم تجارب مريرة في الأنظمة السابقة إذن ولهم جرائم في الحقب السابقة نعلمها علم اليقين وسوف يتجاوزهم الزمن وكل يوم يمر وهم في تقهر.قاتلهم الله.

  2. الناس فاقدة الثقة في الحكومة لكنها فاقدة الثقة الف مرة في تجمع الهنيين الذي لم يعرف عنه شئ ومن الذي يقودوه غير معلومات متواترة بأن قادة هذا التجمع مجموعة من الشيوعيين.
    ربنا يصلح الحال ويجنبنا الفتن ويولي من يصلح

  3. لينا دا عنوان طويييييل ولا يوضح مقصدك
    كان لابد من إختصار وتوضحي موقفك في متن المقال
    يعني مثلا (تجمع المهنيين يجي إحترام الرأي)
    فقط ثم كتابة ما تريدين تحت العنوان

  4. انت حتى الان لم تصحى من الوهم دا .. تجمع مهنيين شنو الانتى عامله ليه راس و (قعر) دا وهم و ديل موهومين شوعيين و بعثيين متسترين بلباس المهنيين . هؤلاء و هم .. وهم .. وهم . و ستثبت الايام لك ذلك .. و هذا البلد الطيب و أهله … ان شاء الله لايحكمه امثال هؤلاء الموهومين … و من شايعهم من المتخازلين .

  5. كلامها حقيقي انا مشيت كتبت تعليق علي فيديو لعثمان ذو النون عن حرية التعبير وانه بيتم مهاجمة المعلقين واتهامهم انهم كيزان لمجرد الاختلاف في الرأي حذفوا التعليق حتي ما كلفوا خاطرهم يردو عليه .. غير الاستعانة بالذباب الالكتروني للتعليق علي الفيديوهات بكثافة وشتم اي زول يخالفهم الراي طيب مدام عندكم زخم شعبي ومؤيدين ليه اللجوء للفتح قنوات مخادعة لتكبير كومكم

  6. استاذة لينة جابت التائهة
    وانا اختصر لكم الحكاية وهي كل المنتقدين لمخالفة الراي او انتقاد التجمع هم الشيوعيون وهذه سجيتهم التخوين ان لم تكن معهم وان قلت رايك مخالفا لرايهم فانت مع الضد .. ةلان الاقائين هم من تبنى الحراك فهم لا يتحملون اي انتقاد او كلاما لا يصب في اتجاههم .. وهم دوما يعتبرون انفسهم منزهون عن الخطا رغم اخطائم القاتلة ,,
    الان مع هذا الحراك ليفهم هؤلاء انه لا يجوز لهم حكر الاراء او اقصاء اي احد مهما كان حتى الاسلامييون فهم ليسو كلهم حكومة وليسوا كلهم حرامية وليسوا كلهم سلطويون وانما بهم انا شرفاء ويحبون الوطن ومستعدون لبذل انفسهم لتصحيح كل شيء

  7. استاذة لينا تدافع عن تجمع وهمي، مجرد فرد أو أفراد ومن منازلهم يوجهوا ويأمروا بعض قليلي البصر والبصيرة، ولينا تنفي شيوعيتهم وتبرر دعوتهم لدولة إلحادية إقصائية، هل ممكن تكون حسب معلوماتها أن هذا التجمع منشأه تل أبيب؟؟؟؟؟؟ مجرد سؤال!!!!

  8. تسلم لينا وعازة وود عازة.
    الإسلاميين قدموا آلاف الشهدا من أجل وحدة الوطن وأمنه الاقتصادي والاجتماعي في الجنوب عندما كان الشيوعيون والبعثيون يقاتلون مع قرنق لفصل الجنوب حتى نجحوا في ذلك وكلنا يذكر هذا لكن هناك انتهازيين استولوا على إسمهم وشعاراتهم وطردوهم وسجنوهم وقتلوهم حولوهم إلى أحزاب نعارضة وحركات مسلحة تقاتلهم مثلما استولى الشيوعيون والبعثيون الإقصائيون والحركة الشعبية جناح عرمان على الاحتجاجات الشعبية وشعاراتها وأوصدوا أبوابها أمام الآخر رغم وجود شهداء وجرحى إسلاميين.
    كيزان أصبحت كلمة إقصائية إغتيالية عشوائية والنظام الحالي ليس إسلامي ويستخدم الشعارات لخداع التيار الإسلامي المحلي والعالمي من أجل مصالح مادية وقد فشل بشدة في ذلك لكن الذي يريد أن يشوه الإسلام من اليساريين يسره أن يؤكد أن هؤلاء إسلاميون.

    1. كلمة كيزان هذه في اعتقادي لا يطلقها الا جاهل وساقط سياسيا .او انه لا يعرف معنى كوز ؟؟ اذا اكثر من 40 % في الحكومة لا ينتمون للتيار الاسلامي و الباقي يمكن عشرين او تلاتين % غير منظمين فلم استعمال هذا المسى الاقاصائي والغير دقيق . فرئاسة الدولة بها اناس غير اسلاميين اصلا ولاينتمون له وكذلك ادارات كثيرة وولايات وهيئات ..اذن ماسر التمسك بان الحكومة كيزان كما يقال .. هل وزير الداخلية كوز هل ويز الاعلام او وزير الصحة والعمل ..
      ومن ثم انا شخصيا اذا ما نظرت الى فترة ان الاسلاميين كانوا لوحدهم في السلطة اجد البلد كانت في احسن حال رغم الاخطاء السياسية المصاحبة ..قفزت البلد خلال فترتهم قفزات لم يقفزها السودان من الاستقلال .. مايجي واحد ويتفلسف علي ويقول لي دا كلام امنجي ولا كوز ولا جداد ولا … اقول الحقيقة ما اتخربت البلد الا بعد الحوار والمصالحات والمحاصصة ولمت الحكومة كل اطياف وانواع الحرامية من الاحزاب والحركات وتفشت المحسوبية وتفشت ظاهر شيلين واشيلك ..
      في بداية الانقاذ كانوا قادة لا ينامون حتى تم حصارهم بعد ثلاث سنوات من توليهم السطة واستلموا بلد مافيها سجم وشها ..ومع كدا طلعوا البترول وبنوا الخزانات وعملوا الطرق والكباري والمعترض ما يسافر ويحتج ويقول دا شارع عملوه الكيزان .. ليه الشعب السوداني كان قافل خشمة في فترة معينة هي فترة الطفرة كان ناسي السياسة يعني ولا كان زاهد في السلطة .. الخرطوم لم جوا كان سكانها 4 مليون والان السودان كله في الخرطوم رغم انهم عملوا الجماعات في الاقاليم والمستشفيات الا انه كل الشعب يصر ان يقيم في الخرطوم ..
      لماذا دائما نحن ناكرون للجميل .. نميري ايضا عمل المستحيل واحسن حاجة دعس هذه الحثالة الشيوعيين ووراهم نجم الضحى ,, وقالوا حرامي وقالوا وقالو لكن عمل كنانة وعمل طريق بورتسودان ,,الخرطوم عن طريق حنتوب ..انشا مصنع غرب سنار ..انشأ مصانع نسيج لا حصر لها وعمل كم كبري واوقف الدعارة العلنية وبيع البغاء في الشارع ودمر مصانع الخمور واغلق متاجرها .. وقبله عبود ايضا كان بداية انطلاقة النهضة المعمارية وتخطيط الاحياء الراقية في الخرطوم وبناء السكة حديد وتطويرها .. كلهم لم ماتوا قال الشعب السوداني واسفانا على من مات ورحل .. نميري الله يرحمه شيع من بيت نسيبه ولم يكن له بيت ..عبود شيع من بيت ابنه ولم يكن له قصور واراضي ,, وهسي ديل كمان بعد يمشوا بتتكشف الحقيقة ..
      ليه الناس مركزين على الحرامية المنتمين للتيار الاسلامي وغاضين الطرف عن الاخرين من الاحزاب الانتهازية والحركات المشتراة بالاموال ..
      يا جماعة مافي زول بيعجبه الخراب ونفس الوقت خافوا الله واذكروا خير مافعله الاخرون لكم ..
      كل حكام السوداني عسكريين واحزاب لا يعاديهم الا الشيوعيون قاتلهم الله انى يؤفكون

      1. يا و د عازة هؤلاء جيل الشباب لا يعرفون الكثر مما تقول انصحهم أن يطلعوا كثيرا بما فيهم كاتبت المقال هناك اشاء لايعرفون عنها شىء .

    2. لا تعليق يامحمود كفيت ووفيت اي زول شاهد المعارك التي خاضها الجيش ضد ما كان يسمى بالتجمع الديمقراطي يؤكد كلامك هاجموا مناطق النيل الازرق باسلحة ثقيله حتى مناطق البترول حول عدار يل دعم عربي امريكي صهيوني لكن كان في قادة للانقاذ وقتها

  9. الشينة منكورة وقالها الإسلامى معتز مطر ان أخفق الديكتاتور فتلك إرادة الله كما قالها البشير ان الحاصل دا ابتلاء من الله وإن نجح الديكتاتور فذلك من نفسه وصنيع يديه مع العلم ان الديكتاتور لن ينجح ابدا
    الشينه منكورة اليوم تقولون أن الحكومة بها من هم غير إسلاميين بالله عليكم قولوا الحكومة كلها شيوعيين وربحونا يا فشلة يا فاسدين يا منافقين هل الترابى شيوعى ام على عثمان بعثى ام نافع على نافع ناصرى ام وأم وام انكم لا تتركون غباءكم هذا وجهلكم الذى هدم بيت العز والشرف السودان والله لو كانت لديكم ذرة من حياء او مثقال ذرة من دم لغربتم عن وجهنا ولبحثتم لكم عن جحور تختبؤن بها جراء جرائمكم النكراء فى حق الوطن وباسم الدين الذى بات سلعة عندكم تباع وتشترى وخرقة تفصلونها على مقاسكم ايها المنافقين الضلاليين قبح الله وجوهكم وانتقم للشعب منكم بقدر ما شوهتم الدين ودنستوه فمن قتل نفسا بغير حق كأنما قتل الناس جميعا فما بالكم بمن قتل امة مسلمة باكملها وضيع وطن بكامل ترابه وشعبه انه المنتقم الجبار والذى سيجعل كيدكم فى نحوركم وتدميركم فى تدبيركم يا كيزان الإثم والفسوق والنفاق

  10. اولا نحي الصحفية لينا وانا شخصيا لا اطلق لقب صحفي الا لشخص واعي وقلمه شجاع وكلام زول محب للوطن كلام مرتب متابع للشارع ولما يسمون ساسه من كل الاطراف كوز شيوعي امه اتحادي وباقي الحشو والهردبيس…….. تجمع المهنيين غطاء شيوعي وربنا يكفي البلد من حزبان والاثنين اقصائيين الشيوعيه تنادي بالحرية والديمقراطية وكيسهم فاضي بل افواه من يتحدثون كذلك يعني لم يتعلموا من الزمن ولا من المحن التي المت بهم .. الكيزان اقصائيين الحزبين كسروا البلد عقليتهم صما بكما ياانا يااطفيها دا شغل الحزبين يامع او ضد يعني كلامه كتابه وراي الاخرين شرك وكفر وصف دقيق جدا للوضع احييك مرة ومرتين على الوعي والشجاعة الشجاعة بلا وعي ما عندها معنى والوعي بلا شجاعة برضو نفسه .. لا يمكن عندما اسال من انتم ما هي برامجكم اسمع كلام نفس بعض المواطنين يقول ليك ان شاء الله يجي فرعون يحكم البلد دي ونفس الكلام عند شخص يقول انا منظم ومسؤول ويرد بنفس لغة الشارع .. الحل بلاش مكابرة من جميع الاحزاب لازم تجلسوا تحلوا المشاكل دي نحن كفانا صراع كفانا قتل ودمار للمواطن والوطن وياكيزان ما تعتبروا انتصرتم المظاهرات والمطالب لن تتوقف لو اتفقتم مع اي طرف لازم حلول جزرية لمشاكل البلد اعطاء كل زي حق حقه بالحسنى بدل وقبل فوات الاوان

  11. شئ طبيعي بعد ثلاثين سنه من الكذب والسرقة وتقسيم البلاد ان يساند الجميع وبعاطفتهم تجمع المهنيين الذي وجدوا فيه من يخلصهم من جحيم خنازير الإنقاذ وتجار الدين الذين بلاشرف ولا أخلاق ولادين .ثلاثون عاما جربنا اسلامهم وأكرر اسلامهم لانهم لاعلاقة لهم بالإسلام الذي نعرف وتربينا عليه .ثلاثون عاما ومنذ بدايتها عمد اخوان الشيطان الي إقصاء كل من لاينتمي لتنظيمهم البغيض وعاثوا فسادا في البلاد باعوا كل شئ وخربوا كل شئ والآن الشباب الواعي يجد في تجمع المهنيين من يقودهم للخلاص . دعك من تعليقات الشباب العاطفية تجاه التجمع وأكرر هي طبيعية لان ماعايشوهو من فساد في البلاد يجعلهم يفكرون بهذه الطريقة لكن قبل كتابتك للمقال هل تواصلتي مع التجمع عبر حساباتهم المعروفة مؤكد لم تفعلي ذلك وإلا كنتي وجدت ردود لانهم من صلب هذا الشعب المهذب هم ليسوا كيزان بلا أخلاق او شرف وستسقط وسيتم الحساب لكل من سرق ولكل من قتل وخرب البلاد. شئ محزن ان نصل الي ان يكون عندنا رئيس يستقبله الأطفال في المطارات دا إذا لم يطرد وبعد دا يضحك . قبل انقلاب اخوان الشيطان كنا نجد الاحترام في كل مكان الان قصص وزراء الشحده مع رئيسهم تملاء الاسافير .سنعود كما كنا ان شاء الله بعد كنس كل الفاقد التربوي الذي يقود البلاد ومهما مان الذي سياتي بعدهم مؤكد لن يكون بنفس قذارتهم وخبثهم وسوء اخلاقهم كانت تجربة جيده للشعب السوداني عشان بعد كدا مايجي واحد يقول كوز او زفت تاني