منوعات

للسناجل … كيف تحتفل بـ”فالنتاين” سعيد رغم وحدتك

يجد بعض العزاب في عيد الحب أو الفالنتاين مناسبة للتحسر إما على انتهاء علاقات ماضية، أو وحدتهم التي لا يرون لها نهاية في المستقبل القريب، إلا أنه بتغيير طفيف لنظرتنا لهذه المناسبة يمكن أيضا لغير المرتبطين عاطفيا أن يستمتعوا في ذلك اليوم.

عرض موقع “thoughtcatalog” عددا من الأفكار التي من شأنها مساعدة العزاب على الاستمتاع بوقتهم في عيد الحب، والاستفادة منه في تحقيق الراحة النفسية بدلا من أن يكون مناسبة للشعور بالإحراج أو استعادة الذكريات الأليمة.
الأصدقاء

الفالنتاين يوم عطلة مخصص للاحتفاء بالحب، وعلى الرغم من أنه مخصص لمن يعيشون علاقات عاطفية، إلا أنه يمكن توسيع دائرته لتشمل الحب الرومانسي والحب بين الأصدقاء، لذا يمكن ترتيب الخروج في نزهة من الأصدقاء المقربين، ما سيشعرك بلا شك بالسعادة فضلا عن أنهم سيملأون ما قد يشعر به العازب من فراغ في هذا اليوم.

نظرة مختلفة للماضي

يمكن أن يكون يوم عيد الحب أيضا مناسبة للتأمل في ما مضى من علاقات عاطفية، ولكن ليس تأملا يتبعه شعور بالندم، بل تفكير دافع لتفادي أخطاء الماضي سواء أكانت ناتجة عن اختيار الشخص غير المناسب أو من عيوب شخصية تسعى لمعالجتها.

كذلك يمكنك أن تشعر بالفخر، لما اتصفت به من شجاعة لترك علاقة غير صحية، أو عدم التسامح في حق كرامتك مع الشخص الخطأ، أو الهروب من علاقة حب مزيفة قربت إليك مفهوم “الحب الحقيقي”، فكل اتصال الآخرين يعلمنا شيئًا إما يعجبنا فنسعى إليه أو يكشف لنا جانبا مظلما من الحقيقة البشرية فنحترس منها في المستقبل.
اعتن بنفسك

تلك العبارة التي قد نسمعها بشكل عابر، ولا نلقي لها بالا يمكن أن تكون مفتاح السعادة في يوم كعيد الحب، فالاعتناء بالنفس يقتضي التركيز ولو ليوم واحد على اللجوء إلى كل ما يمكن أن يشعرنا بالراحة والاسترخاء والابتعاد عن التوتر، ويشمل ذلك الذهاب إلى النوادي الصحية أو ممارسة رياضة اليوغا والتأمل، وحتى تناول الأطعمة المحببة.

الملابس

إذا كان أغلب المرتبطين عاطفيا في هذا اليوم يحرصون على ارتداء ملابس حمراء اللون، فأمام العزاب فرصة عظيمة للشعور بالحرية والانطلاق، لارتداء ما يرغبون، فالملابس من أكثر ما يمكنه منح الإنسان الشعور بالثقة، ولا يشترط أن تكون الملابس غالية الثمن حتى تشعر الإنسان بالثقة في النفس، لكن الأهم أن تكون مريحة وتوافق ذوقه.
المكوث في المنزل

على الرغم من أن الكثيرين يرونه خيارا غير مطروح لمن يريد الاستمتاع بعيد الحب، حتى أن هذه الفكرة أصبحت مادة للسخرية، إلا أن الاحتفال بالحب قد يجد طريقه حتى في المنزل، شريطة أن تخصص وقتا كافيا للقيام بما تحب، حتى إن كان ما تحب فعله نشاطا معتادا مثل مشاهدة الأفلام أو قراءة الروايات.

تخيل نوع العلاقة التي تريدها

قد تساعدك الأجواء المحيطة بك في يوم عيد الحب، على التخيل وتحديد الصفات التي تريدها في الشخص التي تريد إقامة علاقة طويلة الأمد معه، لكن حاول أن تتجاوز مجرد مواصفاته الشكلية بحيث تتخيل تفاصيل أكثر عن العلاقة وعقلية وشخصية شريكك المستقبلي، وربما تتخيل مرروكما بتحديات وطريقة تجاوزها.

ويفيد هذا التصرف كثيرا إذ أن هناك رأي يقول بأن التخيل هو الخطوة الأولى للحصول على ما يريده الإنسان في حياته وخاصة جذب أشخاص متوافقين معك.
مجلة الامتنان

فكرة هذه المجالة في أن يكون لكل فرد مساحة خاصة به يكتب فيها بصفة يومية ثلاث أشياء يشعر بالامتنان حيالها في حياته، فإذا شعرت بالحزن في يوم عيد الحب لأنك لا تملك شخصا مميزا في حياتك، فيمكنك أن ترجع إلى هذه المجلة لتعيد شحن طاقتك الإيجابية، ولتذكر نفسك أن ما لديك من نعم أوسع بكثير مما تفقده.

عالج نفسك بنفسك

لا تنتظر شخصا يأتي لينتشلك من حزنك وكآبتك، أنت أدرى الناس بما يغير حالتك، أنت من يعرف أكثر شيء تستحقه، نحن هنا بالتأكيد لا تحتاج إلى تكلفة باهظة، فلا تركز عما ينقصك من إمكانات مادية بل ركز إرادتك على ما تحلم به من حالة سلام نفسي، وحب غير مشروط.

أخيرا ينبغي الإشارة إلى أن كونك أعزبا لا يعني أن عيد الحب سيمر دون احتفال، أو أن يثير فيك مشاعر الأسف أو الغيرة من المرتبطين، فالحب يأتي في العديد من الأشكال والممارسات أهمها على الإطلاق حب وتقبل الذات.

ملاحظة: كلمة (سناجل) مفردها (سنجل)، وهي معرّبة من كلمة (Single) الإنجليزية وتعني الانفرادي أو الوحيد.

سبوتنيك