من أقوالي !!
مقولة أولى..
> لا تحدثني عن الدين..
> ولكن دعني أراه في أفعالك..
> مقولة ثانية..
> قال منصور خالد إن غالب ساسة بلادنا انتهازيين..وبلا أخلاق..
> الآن أدركت كم كان مؤدباً..
> مقولة ثالثة..
> بقدر ما تحتشم المرأة..تزداد جمالاً..
> وبقدر ما تتعرى..تزداد ابتذالاً..
> مقولة رابعة..
> أعلمني من تصادق من الناس أقول لك من أنت..
> وأعلمني من يصادق رئيس بلدك من الرؤساء أقول لك من هو..
> مقولة خامسة..
> لا يغتر بتهافت الناس عليه – وهو ذو مال – إلا جاهل..
> ولا يغتر بهتاف الناس له – وهو ذو منصب – إلا أجهل..
> وما أوثق الصلة بين الهتاف والتهافت..
> مقولة سادسة..
> ليس قوياً من ينتهج منطق القوة..
> وإنما القوي من ينتهج قوة المنطق..
> مقولة سابعة..
> ثلاثة لا تصدقهم:
> من يُحدثك وهو يُكثر- بلا داعٍ – من الحلف والقسم..
> ومن يحدثك وهو يتجنب النظر إلى عينيك..
> ومن يحدثك وهو يستهل حديثه بمفردة حقيقةً؛ بالتنوين..
> مقولة ثامنة..
> من يفرح بمنصب سياسي، فقد أضاع المنصب..
> ومن يستسهل قيم الدين- والأخلاق- من أجل البقاء فيه فقد أضاع نفسه..
> مقولة تاسعة..
> تجنب المرأة التي لا تتجنب الرجال؛ حياءً..
> فالحياء ساتر أنثوي؛ إن انهار انكشفت عورات المرأة الخُلقية..
> مقولة عاشرة..
> الديمقراطية أفضل ما بلغته تجارب البشر السياسية..
> ويكفي دليلاً على ذلك أن الرئيس فيها لا يخشى غدراً..ولا ثورةً..ولا انقلاباً..
> ولا يخشى يوم الحساب؛ الدنيوي..
> مقولة حادية عشرة..
> من يهنأ بالنوم هو من ضميره مستيقظ..
> وقد يهنأ بالنوم – أيضاً – من ضميره نائمٌ…جداً..
> مقولة ثانية عشرة..
> الرجل يكون رقيقاً جداً مع المرأة..
> متى ما كانت غير زوجته..
> مقولة ثالثة عشرة..
> نظلم الحمار حين نصفه بالغباء..
> فالغبي – حقاً – هو الإنسان الذي يصر على تكرار تجاربه الفاشلة..
> ثم لا يتعلم منها كالحمار..
> مقولة رابعة عشرة..
> عبارة الرئيس السابق لا مكان لها من الإعراب السياسي بعالمنا الشمولي..
> فإما مخلوع هو..
> وإما مات على الكرسي..
> مقولة خامسة عشرة..
> تنتصر إسرائيل على حكام العرب سلماً..هذه الأيام..
> بعد أن كانت قد انتصرت عليهم حرباً..
> أما هم، فلا يجيدون الانتصار سوى على عدو واحد..
> هو شعوبهم !!.
صلاح الدين عووضة
صحيفة الإنتباهة