دفن أطفال موتى بمباني مستشفى “الرهد”
قبره تترصده الكلاب والحيوانات المفترسة بمستشفى الرهد بولاية القضارف وتنبش جثة لطفل حديث الولادة قبره أهله دون تصديق هناك تركوا جسده لأفكاك تلك الحيوانات لنهشه.
مأساة حقيقية وصورة دامية لواقع مؤلم وغير إنساني يجري بمباني المستشفى، أهالي يشتكون وقيادات تضرب كفا بكف على الوضع، وتفاصيل مؤلمة في قصة خبرية حول مأساة أطفال موتى حديثي الولادة يقبرون خلسة ليلاً بمباني المستشفى.
واشتكى أهالي وقيادات محلية الرهد من ظاهرة دفن موتى الأطفال داخل مباني مستشفى المحلية منذ أكثر من خمسة أعوام في غياب السلطات الصحية والمحلية. وكشف القيادي البارز بمحلية الرهد المحامي عامر محمد آدم أنه في العام الماضي دفن أكثر من خمسين طفلاً داخل المستشفى، مما جعله ملاذاً آمناً للكلاب الضالة والحيوانات المفترسة التي تقوم بنبش الجثث والتهامها.
واتهم آدم محلية الرهد بالغياب التام عن أدورها في الرقابة على هذه الظاهرة والحفاظ على المستشفى بتوفير الدعم ومحاربة الظاهرة لأن معظم الأطفال الموتى الذين تم دفنهم هم من حديثي الولادة القادمين من مناطق وقرى بعيدة عجزوا عن ترحيلهم إلى مناطقهم.
وأشار آدم إلى أن عمليات الدفن لا تتم بطريقة رسمية ودون علم إدارة المستشفى وفي ساعات متأخرة من الليل بحسب صحيفة الانتباهة وقال إن هذه الظاهرة أصبحت تهدد المرضى وذويهم في منظر مخيف وغير إنساني بوجود جثث في العراء تنهشها الكلاب أثارت الرعب والخوف وسط المرضى وإدارة المستشفى.
الخرطوم (كوش نيوز)
في عصر الانقاذ كل شئ جائز رحماك يا رب