سياسية

البشير: الاقتصاد وقانون “النظام العام” سبب المظاهرات

قال الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، إن قانون النظام العام، والأوضاع الاقتصادية، أثارت الغضب في صفوف الشباب الذين خرجوا في مظاهرات احتجاجية على الأوضاع المعيشية.

ونظمت مجموعات من الأطباء والطلاب والمحامين مظاهرات في الخرطوم وغيرها من مناطق البلاد، في مواصلة للاحتجاجات التي اندلعت في 19 ديسمبر عقب قرار الحكومة السودانية رفع أسعار الخبز.

وقال البشير لعدد من الصحفيين في مقر إقامته بالعاصمة الخرطوم في ساعة متأخرة الأربعاء، إن “الذين خرجوا إلى الشوارع شباب، وغالبيتهم فتيات”.

وأضاف أن قانون النظام العام هو “واحد من أسباب تفجر غضب الشباب”، حسب ما نقلت “فرانس برس”.

ويقول نشطاء إن القانون المعمول به منذ عشرات السنين يستهدف بالدرجة الأولى النساء اللواتي غالبا ما يتهمن بـ”ارتداء ملابس غير لائقة وسلوك غير أخلاقي”.
وأشار البشير إلى أن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، بما في ذلك التضخم المرتفع، تشكل أيضا سببا لاندلاع الاحتجاجات.

وقال إن الشباب “طموحاتهم أعلى من الواقع، إضافة إلى قلة الوظائف في القطاعين العام والخاص”. وحمّل البشير مجددا الولايات المتحدة مسؤولية المشكلات الاقتصادية التي تعانيها بلاده.

وقال الرئيس السوداني: “منذ عام 1993 ونحن في قائمة الدول الراعية للإرهاب، على الرغم من أن تقارير سي آي إيه (الاستخبارات الأميركية) منذ عام 2001 تقول إن السودان لا يؤوي ولا يدعم مجموعات إرهابية”.

وأضاف: “لكننا بقينا في القائمة، وهذا حرمنا من الحصول على تمويل من البنك الدولي وصندوق النقد ومؤسسات التمويل الدولية”.

ورفعت واشنطن الحظر التجاري على السودان في أكتوبر 2017 بعد عقدين من العقوبات الاقتصادية الموجعة، إلا أن ذلك لم يساعد في إصلاح وضع البلاد المالي.

من جهة ثانية، أمر البشير بإطلاق سراح جميع الصحفيين الذين اعتقلوا خلال حملة شنتها السلطات منذ اندلاع الاحتجاجات.

والأسبوع الماضي، أصدر مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني قرارا بإطلاق سراح جميع المعتقلين خلال المظاهرات المناهضة للحكومة، بحسب ما أكدت وزارة الإعلام السودانية.

سكاي نيوز

‫5 تعليقات

  1. السبب الرئيس وجودكم على راس الفساد وممارسة الفساد من قبلكم والشعب مل الفساد ولا اثر لما يخرج من فوق وباطن الارض لا بترول ولا ذهب وذهبوا حيث لا يعلم من قصور وارصده في ماليزيا ويرتع بها الحزب من وداد وغيره لذلك ارحل
    تسقط بس
    والفساد مستمر حتى الموظفين فسدوا واصبح لا تستطيع انجاز معاملة الا بالرشوة الغفير لا تدخل مكان الا ياخد واستبشرنا خيرا بمجمع الجماهير لكن ايضا اكل اموال الناس بالباطل لا اثر لما يؤخذ يؤخذ ضرائب وزكاة وغيره لكن اين يذهب في جيوب خاصة حوت لا يشبع لذلك ارحل وخد معك كل من له علاقة بحزبك
    ارحل لا بارك الله فيك

  2. صدقنى لم تفهم بعد ولن تفهم ودى اهم سبب لخروح الشباب فلاتستخف بمطالب الشعب ولا بفهم الشعب والثوره دى اكبر منك ومن من هم حولك فلا انت حريص على السودان ولا من حولك وهذا همنا كسودانيين شباب وشيب ونساء وصغار ….السودان السودان يامن لا تفهم

  3. احيانا موظفين ومسؤلين بالمصارف احيانا انفصال الجنوب تارة الحصار الأمريكى وحينا قانون النظام العام والشيشة وشارع النيل مرة قانون النظام العام والاقتصاد
    سلمنا بكل هذه الأسباب فياترى يد البشير كانت مغوله ولم يعالج تلك الأسباب فى حينها ولم يسأل البشير نفسه من المسئول عن تلك الترهات ومن هو الذى بيده كل مقاليد الأمور التى أفضت إلى هذا الفشل الزريع
    علينا ان نسأل الترابى فى قبره فالبشير يرى انه برئ ولا دخل له فى كل هذا الخطل والآن قد عرف أسباب الخراب ويريد منا ان نعطيه فرصة ثلاثون عاما أخرى كى يعالج تلك الأخطاء التى لم يكن يعلم عنها شيئا طوال الثلاثون عاما الماضية الآن قد فهم البشير اعطوه فرصة ايها الثوار فضلا ورجاء
    صحيح الاختشوا ماتوا

  4. فصل الجنوب / وحرب الإبادة في دارفور وجبال النوبة
    الفساد وسرقة المال العام / الإقصاء السياسي
    تدمير كل المشاريع والمؤسسات واستبدالها بأخرى يراعى فيها الصالح الخاص وليس العام
    إهانة الشعب السوداني بالتسول على موائد دويلات الخليج واللعب على كل الحبال
    الميزانية الأمنية المفتوحة على حساب التعليم والصحة
    لقد ثار الشباب لتصحيح هذا الوضع المايل
    فهي ثورة كرامة قبل أن تكون ثورة جياع
    ثورة لإزالة كل رموز الخنوع المنبرشين على بقايا موائد القوى الخارجية
    ثورة لمحاسبة القتلة والفاسدين
    فشباب السودان الثائر عقد العزم على بناء بلد مارد يتقدم على ما حوله من الامم
    وتأسيس حكم ديموقراطي رشيد يقوم على الشفافية والقانون ومحاسبة المسئولين
    تسقط بس

  5. هذه هى العقلانية وروح التسامح التى استعدنا بها ابناءنا من براثن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وتلك هى العقلانية التى سوف نستعيد بها أبناءنا من براثن التطرف العلماني بعد ان غيبهم أولئك الذين يتاجرون بالقضية السودانية لا لشئ الا لتنتفخ جيوبهم بدولارات الخارج غير عابئين بمستقبل هذا الوطن ولا مصير الشباب المغيب بفعلهم.

    نثنى على دعوة الرئيس بالاحتكام لروح القانون ونؤكد الشباب فى التظاهر بإتباع الخطوات القانونية المطلوبة من تصاريح وغيرها والالتزام بشروط التصريح وعدم مخالفته…وتقبل تبعات مخالفة التصريح. …

    ..اما المحرضون والذين يقفون خلف محاولات تفتيت الوطن فهؤلاء لهم تصنيف آخر ولنا معهم حديث آخر.