سياسية

رسميا … إثيوبيا تحسم الجدل حول تهديد السودان بقطع العلاقات

حسمت وزارة الخارجية الإثيوبية الجدل حول تقارير إخبارية تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن تهديد السودان بقطع العلاقات الدبلوماسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية نبيات جيتاشو، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، إن ما جرى تدواله بأن وزير الخارجية ورقنه غبيو، هدد السودان بقطع العلاقات الدبلوماسية، مطالبا إياه رسميا بالسيطرة على تهريب الأسلحة عبر الحدود بينهما، لا أساس له من الصحة.

وأضاف أن الصحيفة التي نقلت خطاب الوزير استخدمت حديثه خارج السياق، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الصحيفة عن الموضوع وقدمت اعتذارها.

وأوضح المتحدث أن علاقات البلدين وثيقة وتاريخية لا يمكن قطعها بشكل بسيط، وأضاف: “ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا”. وذكر أن السودان وإثيوبيا يعملان بالتنسيق التام لمحاربة الأسلحة المهربة غير القانونية.

وكان وزير الخارجية ورقنه غبيو، قدم تقريره إلى مجلس النواب، الثلاثاء الماضي، بحسب صحيفة “ريبورتر”، ونقلت أن الوزير أشار إلى انخفاض في مستوى الأسلحة النارية المهربة من خلال جميع النقاط الحدودية عدا الحدود مع السودان، إذ سجل أكبر عدد من الأسلحة المهربة إلى البلاد.

وكان موقع سودان تربيون نقل تأكيدات جبيو أن الحكومة “لاحظت انخفاض في مستوى الأسلحة النارية المهربة من خلال جميع النقاط الحدودية عدا الحدود مع السودان، إذ سجل أن أكبر عدد من الأسلحة المهربة غير القانونية إلى البلاد”.

وقال الوزير الإثيوبي، حسب صحف سودانية، إنه تم إبلاغ الرئيس السوداني “بوضوح بأن الحكومة السودانية ينبغي أن تأخذ قلق إثيوبيا بجدية بالغة، وأن يأخذ في الحسبان الكيفية التي سيؤثر بها هذا الاتجار غير المقيد للأسلحة عبر الحدود السودانية على استقرار وأمن إثيوبيا”.

وأشار الوزير إلى أنه تم تحديد المهربين بالتعاون مع الحكومة السودانية “أبلغنا المسؤولين السودانيين بأن عليهم أن يضيقوا الخناق على المهربين وان يسيطروا على حدود بلادهم من أجل ردع التهريب، لقد أبلغناهم بوضوح أنه بخلاف ذلك، سيؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أو بأقل تقدير ستتأثر العلاقات سلبا بيننا”.

سبوتنيك

تعليق واحد

  1. سبحان الله في ناس تنبسط لو جري مكروه للسودان .. لا يفرقون بين الحكومة والسودان .. يا اخوان الحكومة اشخاص تنتهي حياتهم ام السودان باقي مدام في زول حي ان شاء الله واحد .. اي شي خارجي مفروض نقيف مع الحكومة مهما كان اختلافنا معاها شنو كما حدث في هجليج الشعب وقف معها في المحنه بالدعاء وبعض الشباب خاصة من اولاد الحركة الاسلامية ذهبوا الي هجليج .. نتمني ان نفرق بين الثوابت الوطنية والمؤتمر الوطني والحكومة ..