متولي: تنزيل “حوافز وامتيازات” المغتربين تدريجياً
أكد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، السفير عصام متولي، المضي قدماً في تنفيذ كافة الحوافز والامتيازات التي أجازها مجلس الوزراء بالتنسيق مع أجهزة الدولة والجهات ذات الصلة بقضايا المغتربين، وأشار إلى أنه سيتم تنزيلها تدريجياً.
وطالب متولي، لدى مخاطبته العاملين بجهاز المغتربين، الخميس، ببذل مزيد من الجهود لتقديم الخدمات المميزة لشريحة السودانيين بالخارج، من خلال تنفيذ حوافز المغتربين التي تم الإعلان عن حزمتها الأولى كاستحقاق وطني منحته الدولة للسودانيين بالخارج.
وجدد التزام جهاز المغتربين بأن العام 2019 سيكون عام السودانيين بالخارج، معلناً عن توجه الجهاز في تنظيم عدد من الفعاليات والمناشط التركيزية والتي من شأنها أن تخاطب وتعالج العديد من قضايا المغتربين اقتصادياً واجتماعياً.
وأشار متولي إلى اهتمام الدولة بالجاليات والكيانات السودانية بالخارج، ودعمها لبرنامج نقل المعرفة والآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج والصندوق الوطني لدعم العودة ومركز السودان للهجرة والتنمية، باعتباره أول مركز متخصص بقضايا الهجرة والتنمية في أفريقيا والشرق الأوسط.
شبكة الشروق
اخى الفاضل القائم باعمال شئون المغتربين واسف لكثرة المسميات ولكن ما هى الفلسفة والفهم بتنزيل كافة حوافز المغتربين فى بوتقة وومصفوفه واضحة ومسودة قرارات ما اصلا تم اجازتها وتفحيصها لمدة تزيد 30 عاما وتكون بالتدريج ولتفعيله لارض الواقع وما المانع وهى فى الاساس تنكب فى تدفق العملة الصعبه للبنوك الوطنية اى تحويلات المغتربين هو جلب الامر لا اظن انها محتاجه لتدريج وبل محتاجه لتفعيل فورى لنشل الجمود والتردى الاقتصادى فى الوطن اى يجب التحفيظ الفورى لدخول العمله الصعبه لانعاش الاقتصاد المتدهور واسبابه معروفه بالترهل الوظيفى والصرف على الامن والوجهات الساسية والخ وعدم وجود استراتيجية تم تنفيذه للنهوض بالقطاع الزراعى والصناعى لاكتفاء الذاتى وكانت الكارثة وايضا الحصار واسبابه سياسية بحته والمسئول عنه الحكومه الحالية وليس للمواطن اى سبب مباشر ولم يستشار فى سياسة الوطن انذاك وادخلنا فى قفص الاتهام لعدم الكفاءة والحنكة السياسية انذاك وكانت حكومة شعارات والتى ادت الى دخولنا فى جحر الضب الان وبنفتش فى الزمن الضايع لحلول ولكن رغم ذلك تحمل المواطن واالوطن تلك الاعباء وفى تقديرى كانت مظلمة وضياع وطن نتيجة للعبث السياسى ولضيق الافق السياسى وسياسة عنتريات واسال الله فى الختام بان حوائج المغتربين لا تحتاج لطبخه جديدة ولا زمن بل محتاجه لتنزيله لارض الواقع بدون رتوش وهذه حقوق مشروعه الكل يعرف ذلك وكان الاجدر بان تفند تلك المصفوفه مسبقا وتكوت بنودها واضحة ولاسف كلها غموض فى غموض وحسب تقديرى لكسب السياسىى والاعلامى فقط والعبرة بالعمل وليس الكلام لاننا شبعنا كلام وتصريحات وبيانات وعدم الثقة اصبح شىء طبيعى فى المواطن السودانى وكل يوم يصح يجد قرار وبكرة قرار وكفانا وهذا يدل على الفشل الادراى الواضح وعدم اشراك المغتربين فى صدور تلك القرارات وكانها اتية من ناس لديهم الخبرة وهل تلك المصفوفة مرضية فى حق المغتربين وهل شاركتمونا فيها ولا قرارات فوقية وهذه مشكلة الوطن الان والشباب رافعين شعار اسقاط النظام لانه لم يدخل الشباب فى دائرة الضوء وهم ليس جميعهم من رحم تلك الاحزاب او الحزب الحاكم وهم جيل جديد ومن ابناء المغتربين والخ وفى الداخل ولديهم صوت من اجل التغير ومشاركتهم بالحكم والراى وتعين لهم اعضاء بدون لون سياسى ولكن حكومة الانقاذ لم تفلح فى كسبهم لانهم صوتهم مختلف عنهم والوضع المتردى والمحسوبية والكنكشة الحاصلة وامل بان يفتح لهؤلاء المجال وتكوين لهم منبر وتبى اراءهم ويجب تمثيلهم فورا فى البرلمان وهذا مكسب للوطن لانهم سوف يكسبون خبرة بالعمل السياسى والمشاركة بالراى وحل المشاكل الحاصله الان واحتكاك بالمنظومه السياسية وليس حكرا على الاغلبية على الاقلية وهذه دماء نظيفة وما ملوسه بهوس السلطة وان الاوان لفتح الطريق امامهم والكلام ده رددنا ه الف مرة افسحوا المجال وليس باحزاب حركات السلاح الصغيرة فقط بل احزاب بدون سلاح وسلاحهم الكلمة والراى والمشاركة الفعاله فى هموم الوطن وهل يسمع صوت العقل وخلاص فكرة الرئيس الاوحد وزمرته والحزب الواحد انتهت وسوف تتلاشى ويكون الوطن للجميع بقوة الشباب المعاصرة ولثورة التغير بالسلم ولامان واحترام الراى الاخر ومشاركته فى ذلك وهل نسمع بتغير حقيقى ام تغير وزراء وفى نفس المناصب وكان الوطن ما فيه الا هؤلاء العقلاء ورحمةبالوطن والشباب ويكون هناك ميثاق شرف اى وزير لا يتعدى سنوات خدمته 5 سنوات ليتيح الفرصة لغيرة وبالتالى يشارك الجمع فى حياة متجددة بروح العزة للوطن والبقاء لاصلح وبكل شفافية وعدل وقوة القانون على الكل وميثاق واضح المعالم لا تحزب ولا تعصب بل روح جديدة وتحمل كل شعارات الوطن والشباب والمواطنين والى بر الامان والنماء والاكتفاء الذاتى ودفع الديون لينعم الوطن بالرخاء والسلام والله المستعان