سياسية

السودان: “الوطني” يؤكد انحسار الأزمات في زمن وجيز

أكد القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، انحسار الأزمات إلى حد كبير، وأنها ستختفي في زمن وجيز. وجدد القطاع التأكيد على ضرورة استمرار الحوار مع كل الجهات المعنية والحريصة على سلامة وأمن المواطن.

وترأس رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، عبدالرحمن الخضر، يوم الثلاثاء، في المركز العام للحزب، الاجتماع الدوري للقطاع الذي استعرض الظروف الراهنة والمعالجات العملية والموضوعية الجارية لتجاوز الإشكالات الناجمة عن أزمات الوقود والخبز.

وجدد الحزب التأمين على ضرورة استمرار الحوار مع كل الجهات المعنية والحريصة على سلامة وأمن المواطن، وفتح أبواب الحوار حول القضايا الاقتصادية والسياسية والعمل المشترك مع الأحزاب الشريكة في الحكومة، والاستعداد عبر خارطة الطريق للانتخابات بعد تكوين المفوضية التي اقترحتها الأحزاب واعتمدها البرلمان.

وشدد على أهمية ضبط الإجراءات الإدارية، وعبر القطاع السياسي للوطني عن ترحيبه باستئناف الدراسة في المراحل المختلفة وعودة الأحوال إلى طبيعتها.

وأشاد بمواقف الشعب السوداني الذي عمل بكل حكمة من أجل الاستقرار والبعد عن الأعمال التي تضر بالمواطن والوطن.

سونا

‫2 تعليقات

  1. فاقد ( الشيء ) لا يعطيه ..
    ولا يزول ( الأثر ) إلا بزوال المؤثِّر ..

  2. تعرف يا شيخ/ عبد الرحمن تذكرني بكلمات للواء عمر محمد الطيب النائب الأول للرئيس السابق جعفر نميري ورئيس جهاز المخابرات العام أنذاك لم إشتد الضغط على الحكومة وكان نفس الظروف أزمة لرغيف وبنزيين ولكن الظروف الحالة أسوأ من الظروف التي سقط فيها جعفر نميري الشاهد أن عمر محمد الطيب لما إشتد عليه الضغط أخر أسبوع ومنها سقط جعفر نميري قالها بالحرف الواحد ( الأزمة إنحسرت وبعدها قال : الحكومة تراجعت عن زيادات الرغيف والبنزيين لكن وقتها كانت قضية الشعب السوداني بقت أكبر من الرغيف والبنزين قضية ظلم وإستبداد ومحسوبية والشعب قرر إسقاط النظام الأن الشعب السوداني قضيته ليست رغيف ولا بنزيين ولا ضائقة إقتصادية وصل لقناعة ( يجب إسقاط النظام بأي ثمن ولا رجعة ) ولذلك التصريحات بإنحسار الأزمة وتوفر البنزين لا تعني الشعب السوداني في شيئ القضية أصبحت قضيه إسقاط نظام تفشت فيه المحسوبية والظلم والبطش والقهر وقرر إسقاطه فهل يستوعب ياشيخ / عبد الرحمن ذلك زبانية الإنقاذ ؟؟؟ ويفكروا في حل جدي للقضية بالتنازل سلميا عن السلطة أي سيناريو غير ذلك سيعرض كل الحزب لفوضى في حال سقط النظام وربما يكون أعضاؤة هدفا لتصفيات العشوائية – كان يقتل قيادي ولا تعرف من قتله – لتأمين أرواحكم انصح بأن يتم التعاطي مع موضوع السلطة سلميا أما العنترية فلن توصلكم إلا لما ذكر ؟؟ فهل من متعظ ؟؟ النظام الليبي كيف كانت نهاية الغزافي وأعوانه ؟؟؟ وهذا ليس ببعيدعن السوداني دولة جارة وعربية ومورس فيها ظلم وقر كما في السودان ؟؟؟ فهل يستوعب القادة في النظام هذه التجارب الماثلة أمام أعيننا ويستفيقوا من الصلف والعنجهية ؟؟؟