سهير ترد على الفحيل: نحن نعرف اشراقة ولكنك لا تعرف مع من تتحدث إذهب أيها (الصغير) وأسأل (دهاقين) الحزب الاتحادي عن أبي
اشراقة والفحل (٢-٢)
ما كنت أنوي العودة إلى مربع الوزيرة السابقة اشراقة سيد محمود (ابنة المحاصصة) التي تعرضت لها في مقال سابق بإسم (شلب الثورة) ، خاصة أن هنالك الكثير من الرسائل التي وصلتني من قادة التغيير ولجان المقاومة يطلبون مني رفع قلمي عنها استجابة لنداء الثورة ، وحسب قولهم أن تأتي متأخراً خيراً من أن لاتأتي .
ولكن الناطق الرسمي بإسم حزبها أبى ألا أن يعيدنا أليها كرة أخرى بمقال عنوانه بأني أتيت إلى الصحافة من بوابة التمكين وطفق يعدد في مناقب اشراقة .
رددت عليه برسالة في الايميل بأن حسناً سأستعرض رسالتك في مساحة عمودي ومن ثم أرد عليها لاحقاً ، ولكنه توهم أنه قد كتب مقدمة ابن خلدون فطفق يوزع غثائه على الأسافير . و رغماً عن هذا استعرضنا رسالته أمس في هذه المساحة .
على كل أقول لك يا (فُحيل) أنني أعرف اشراقة جيداً والتي وصل عدد العطالى في السودان إبان توليها وزارة العمل لما يقارب المليون عاطل .
وأعرف اشراقة التي جمعت بين منصبين سياسي وتنفيذي في آن واحد ، وأعرف اشراقة التي ظلت تحتكر تمثيل حزبها مع الدقير وتنقلت لمدة أربعة عشر عاماً بين كراسي الوزارات دون أن تترك فرصة لدماء شابة من الحزب بأخذ فرصتهم في القيادة في الوقت الذي تنادي فيه بالتغيير والتجديد والثورة .
وأعرف اشراقة التي قالت أنها غير متأكدة إن كان زوجها قد شغل منصب تنفيذي من قبل ، وأعرف اشراقة التي عينت شقيقها في وظيفة مهام الوزير الخاصة .
وأعرف اشراقة التي قالت أنها ارتضت بقسمة السلطة والثروة وأن تكون جزءً رمزياً في هذه الحكومة .
وأعرف اشراقة التي رفض عرابها نفسه الشريف زين العابدين الهندي المناصب التنفيذية والديناصورية وفضل الزعامة فلماذا ياترى لم تتمثل قدوتها واحتكرت التمثيل عقد ونصف العقد..؟
وأعرف اشراقة التي تمثل حزباً من أكثر الأحزاب المنشطرة والمهلهلة والمفتتة ، فإن كنتم غير قادرين على توحيد حزبكم فعن أي قدرات أخرى تتحدثون ؟
وأعرف اشراقة التي ترأست أكثر الوزارات المترهلة ورغم أنها كانت وزارة جبايات بما تجنيه من مكاتب العمل والاستخدام الخارجي إلا أنها وحتى مغادرتها كانت مثل (العزابة) من بيت إيجار ل بيت ايجار
وأعرف اشراقة التي قالت أن انفلات الأمن ونهاية النظام الحاكم يعني نهاية الحضارة وإنتهاء الأمة السودانية
ياهذا نحن لا نعرف ل (اشراقتك ) شيئاً ولا نحفظ لها خيراً غير هتافها أمس في البرلمان بسؤال وزير الداخلية عن من قتل المتظاهرين.
خارج السور
نحن نعرف اشراقة ولكنك لا تعرف مع من تتحدث إذهب أيها ( الصغير )..وأسأل (دهاقين ) الحزب الاتحادي عن أبي عبدالرحيم ودالحسين وبعدين تعال اتكلم.
سهير عبد الرحيم
الانتباهة
دلاقين
رشى الرشاشات رشاهم البلاء
سلمتي يبت الرجال أرمى قدام وراء مؤمن جاطت الآن مرحلة الانسلاخ الكل يركض وين يكون يا أستاذه أطمئنك ما في أحزاب بتحكم السودان ولو على جماجمنا نحن أبناء انتفاضة 1985 ضيعوها الأحزاب وضيعوا البلد بسبب تصارعهم على الوزارات الرئاسية وحلوا الحكومة عشان أبو حريرة وكان أنظف وزير ديل منتفعين غير ناضجين سياسيا عوزين حزبين فقط حاكم ومعارض وناس يستفيد منها البلد بعض الحزبين ماشين على قبورهم وعوزين يحكموا ناسين حديث الحبيب المصطفى ( ص ) أمتى ما بين 60 و70 وقليل من يتجاوز حسبي الله ونعم الوكيل يا الله ألطف بنا .
والله كفيتي ووفيتي وعفيت منك .. تب .. إمرأة بمليون راجل ..وأنا ما قادر أفهم واحد يسمي نفسوا – خالد الفحل ويطبل لإمرآة تباً لك ولأمثالك من أشباه الرجال .. اللهم أغننا المتسلقين والمنتفين والإنتهازيون .. وكلام الأستاذة سهير حقيقة لا جدال فيها إلا من أبى أشباهك من الرجال … نعم الإنتهازيون الثلاثة رغم أنفك ورغم كل من أبي … وما أشبه الليلة بالبارحة والتاريخ يعيد نفسه .. وما قصة الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك ببعيد .. وهم ( كعب بن مالك .. ومرارة بن الربيع .. وهلال بن أمية .. فحل قال وماشي ليهوا ورا مرة تباً لك ولفحولتك .. فحوله آخر الزمن …
يجب ان تتكلمي عن اشراقة بكل احترام حتى لو اختلفتي معها .. اشراقة لها مناضلاتها ضد النظام منذ ان كانت طالبة بجامعة الخرطوم واسالي اهل دفعتها يومها … وعندما اتفق المرحوم الشريف مع النظام لحقن دماء السودانيين اتت اشراقة ولكن لم تتلوث اياديها بمال آثم ولم يثبت عليها اي فساد والا لما توانى المؤتمر الوطني عن كشف ذلك… ثم انها عفيفة اللسان ولم تتفوه بكلمات مثل امفكو .. والاغتصاب .. وكل الايحاءات الجنسية … وكذلك لم يشطفها بنغالي.
لم تتلوث أياديها بمال آثم ولم يثبت عليها أي فساد؟؟؟
مجرد مشاركتها في مثل حكومة الإنقاذ ووضع نفسها بين اللصوص والحرامية والارزقية والمشبوهين دليل واضح على أنها مثلهم في الانحطاط وسوء الاخلاق، لقد ارتضت أن تشاركهم قسمة الغنائم المسروقة من جيوب الشعب المسكين وبالتالي فهي أكبر حرامية
مقال سقطة يا استاذة
ما هكذا تكون الصحافة
الردح من صفات الحريم الغير متعلمات
أين الردح هل تكلمت عنها أشياء شخصية .. أم تكلمت عن شخص تولى منصب تنفيذي؟؟ يعني من حقها كصحفية وكمواطنة أن تنتقد أداءه أبان توليه ذلك المنصب أليس كذلك؟
تعليقك يا (حنان مكاوي) على واحد من اثنين يا اما انك لم تقرئي المقال، أو أنك لا تستطيعين فهم ما تقرئين
مليون مره قلنا للرويضبات جمع روببضة ابعدو عن سهير عبدالرحيم خنساء السودان بت اكبرمناضل عرفة التاريخ ودالحسين الذى انفق كل ما يملك للوطن وللحرية اسكتوا يا مهاويس وارعوا بي قيدكم.