سياسيةمداراتمنوعات

الرئيس السوداني يعد بتسليم السلطة لشباب بلاده ولكن بشرط !!

وعد الرئيس السوداني عمر البشير, شباب بلاده بتسليمهم السلطة وذلك خلال خطاب له قبل قليل بالساحة الخضراء حضره حشدٍ كبير من الناس.

وحيا البشير في بداية خطابه الشعب السوداني، الذي وصفه بالصابر الصامد والمعلم للبشرية، الذي نال إستقلاله بعمل سياسي راقي كأول دولة إفريقية جنوب الصحراء تنال إستقلالها.

وقال الرئيس الذي أمضى أكثر من 29 عاماً في الحكم مخاطباً شباب بلاده : جهزوا نفسكم وحدوا صفكم قووا عزيمتكم، ونحن جاهزين نقيف إنتباه لنسلم لكم السلطة).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

‫10 تعليقات

  1. (جهزوا نفسكم ووحدوا صفكم وقووا عزيمتكم، ونحن جاهزين نقيف إنتباه لنسلم لكم السلطة)، كلمات مطاطة ذات سقف زمني مفتوح ومحكوم بتقديرات القيادة ، فكان البشير المفروض يقول “ايها الشباب أنا جاهز اقعد معاكم اليوم واشوف مطالبكم وامكنكم من تولي قيادة البلاد، ونحن من ورائكم نوجه ونشد من ازركم لاننا أخذنا فرصتنا كاملة فجاء دوركم … هكذا كان المفروض البشير يخاطب جموع شباب البلاد .. والله تعالى أعلم بالنيات والمقاصد..

  2. التغيير المفاجئ للحكم ،وهدم كل ما بني ومحاولة البداية من جديدهذه مخاطرة ، لابد من إنتقال سلس إلى الديمقراطية دون عنتريات ودون محاولات لإختطاف الثورات .
    ما نريده من الأحزاب أن تبني نفسها وتثبت إنها ند وخصم قوي للمؤتمر الوطني ومن ثم تنازله في كافة المجالات وتثبت فشله في إدارة الدولة وتعرض للشعب إدواتها وبرامجها وخططها وكوادرها القادرة على التغيير فنحن لن نتحمل مقولة (تسقط بس) ومن بعد ذلك نذهب ونسلم رقابنا للمجهول .
    إرجوا أن لايضيق صدر المعارضين المتحمسين فهذا تمرين ديمقراطي ولابد من قبول الرأي الآخر .

    1. ديمقراطي . انتو ابعد الناس عن الديمقراطيه كفايه شفنا بتحشدوا الموظفين وطلاب الخدمه الوطنيه كيف بالتهديد والوعيد لمناصرة الرقاص

  3. واحد قال لي أكبر مشكلة عملتها الانقاذ هي أنها صنعت دولة عميقة في السودان.

    قلت ليهو ده أكبر إنجاز صنعته الإنقاذ… دولة عميقة يعني دولة قوية.. أمريكا دولة عميقة.. مصر دولة عميقة.. عُمق الدولة دليل علي قوتها لأن الدولة (يجب) أن تكون عميقة ومتجذرة وإلأ فهي مثل الورق والكرتون.. الانقاذ 30 سنة لم تسقطها أمريكا ولا الحركة الشعبية ولا التمرد ولا المظاهرات ولا المحاصصات ولا الجن الكلكي.. الإنقاذ الان بها كل ألوان الطيف السياسي.. يأتون بالمتمرد حامل السلاح من الصحراء والغابة ويلبسوه البدلة والكرافتة ويضعوه وزيراً لأهم مرفق سيادي بلا خوف.. الحركة الشعبية حكمت الخرطوم 6 سنوات من القصر وحتي الوزارات وكانت تملك نصف السلطة ومع ذلك لم يكن منها خوف.. وزير الداخلية الخالي هو معارض من الحزب الإتحادي وعينوه وزيراً للداخلية بكل ثقة ولا خوف.. لماذا ؟؟ لأن الدولة عميقة… تالله ووالله لو الحكومة دي إستقالت من كبيرها إلي صغيرها اليوم وجاء كل أهل المعارضة والحركات المسلحة وإستلموا الحكم بنسبة 100% اليوم، فخلال أيام فقط ستعود الإنقاذ من جديد من تحت الأرض لتستلم السلطة رجالة وحُمرة عين.. ولن تعرفوا كيف عادت ولا من أين جاءت.. هذه هي الدولة العميقة ودولة ثورة الإنقاذ الوطني.

    1. دولة الانقاذ ياخينا في نفسها متشاكلين واسمعها مني كلمه اقولها ليك . البشير ناقش تسليم السلطه لعسكريين بشرط ابعاد الاسلاميين وان رينا مد في الايام بذكرك قال دوله عميقه . الدوله العميقه متشاكلين في النهب والسرقه

  4. جهزوا نفسكم .. ووحدوا صفكم .. وقووا عزيمتكم.. ونحن جاهزين نسلم لكم السلطة.

    الرسالة عميقة (لمن يفهمها).
    أحزاب عجائزية لا تسمح بقيادة الشباب لن يكون لها مستقبل.
    شباب عجازين عن الإبداع حتي التحصيل الاكاديمي والادارة المنزلية لن يكون لهم مستقبل.
    الواحد ما ممكن عاطل وفاشل وبيقبض مصروفه من أبوه وأمه وما عنده كلمة ولا منطق داخل البيت أو الشارع ويجي يتفاصح بسقوط النظام ونظام جديد ونظريات جديدة.

    حكم السودان ليس لعبة.
    إنتخابات 2020 قائمة في مواعيدها مثلما كانت 2015 قائمة في مواعيدها.
    قانون الانتخابات وضعته كل أحزاب المعارضة بمافيها الحركة الشعبية جناج جون قرنق.
    رئيس مفوضية الانتخابات بروفيسور مختار الاصم رشحه السيد الصادق المهدي وكل الاحزاب.
    يعني شنو؟
    يعني مافي تزوير ولا لعب إلأ في خيالكم.
    يعني الحكم حسب الوزن الانتخابي.
    يعني بلاش هبل وسبهللية ودروشة وحمارية معاكم يا العارفين نفسهم.
    الطالب لمن يسقط في إمتحانات المدرسة أو الجامعة بيقول مبرره أن الاستاذ قاصدني وووو.
    أهي دي زاتها مبررات الفاشلين في الوصول للحكم عبر الانتخابات.

  5. منذ اندلاع ثورة الشعب السوداني المباركة والتي جعلت جميع رموز النظام يرغون ويذبدون حتى بح صوتهم ويهددون بإنفلات الأمن في حال ذهب البشير، وجميعنا يعلم أن الشعب السوداني شعب طيب ومسالم حتى هؤلاء الذين ينخرطون في مليشيات الكيزان لن يقدموا على أيذاء أحدا متى ما ابتعدت هنهم أوامر البشير وتماسيح الكيزان من حوله الذين يخافون على مكتسباتهم المادية وقصورهم الفارهة، فهؤلاء ليس هم المقصدون بعبارة أديبنا الفذ الطيب صالح (من أين أتى هؤلاء) فهؤلاء هنا مقصود بها دائرة ضيقة من تجار الدين والقتلة والمارقين على قمة هرم الإسلاميين في السودان. فتهديهم هذا فقط خوفا على أنفسهم وليس على السودان وإلا فجميعنا نعلم ما صنعوا بالسودان وأهله.
    والفزاعة الأخرى هي من هو البديل لعمر البشير فنقول لهم وما هو مؤهل عمر البشير، فهو ليس سياسيا ولا اقتصاديا بل ولا يدري ما هي السياسة وما هو الاقتصاد، فبالمنطق البشير بالكاد مؤهل ليكون حارسا لرئيس السودان (لولا بعض التشوهات التي اعترته عندما كان عامل يومية)، فقد مكث الرجل في السلطة ثلاثون عاما، هل هناك قرار واحد اتخذه وعاد بالخير على السودان، أنا لا أذكر شيئا. أما تخبطاته فحدث ولا حرج، والادهي والأمر أنه لا يستطيع التعايش مع الخبراء والصفوة والاذكياء، لذلك هو يبعدهم ويأتي بمن هم على شاكلته، ويدفع الثمن السودان وشعبه الطيب.
    أما التهديد بالقوة والمليشيات الشبه عسكرية فهذه هي بيت العنكبوت الذي يحتمي به الطغاة والظلمة وعند اللحظة الحاسمة يجد نفسه يقف وحيدا في مواجهة الشعب، وهذا معروف على مدى تاريخ البشرية وليس في محيطنا العربي والافريقي فقط فالامثلة على ذلك يعلمها الصغير قبل الكبير.
    وأضرب على تخبطه وتخبط الذين يضعهم حوله من الذين هم في مستوى عقليته، عندما أراد بقرارات إدارية أن يحد من سعر النقد الأجنبي مقابل الجنيه، بتقليل الكتلة النقدية، وحينها كتب خبراء الاقتصاد السوادنيين بالمئات أن القرارات الإدارية لا تفيد في تحسين وضع الجنيه ولو كان ذلك كذلك لكانت الدورة الاقتصادية البشيرية هي الحل الاقتصادي السريع لدول العالم الثالث. فهو يجنى الآن ثمرة عمله بأن خرج عليه الشعب يطالب بإطاحته، ووصل بالاقتصاد السوداني لمكان لا يمكن العودة منه إلا بمغادرته هو وللأبد.
    نقول لكم أيها الفسدة والدجالون والمتجارون بدين الله، أن الشعب السوداني أقوى من كل طاغية وطغاة، والصفوة السودانية تذخر بالعديد من الحادبين على مصلحة الوطن والمواطن، وسيعيدون السودان لمكانه بعد وضعكم في المكان اللائق بكم.