اقتصاد وأعمال

“المركزي” يحدد نهاية الشهر الجاري لانفراج أزمة السيولة

حدد محافظ البنك المركزي، د. محمد خير الزبير، نهاية الشهر الجاري، موعداً لانفراج أزمة النقود وتوفير السيولة في المصارق، مبشراً بدخول الدفعة الأولى من الفئات الكبيرة (50 – 100- 200) جنيه التي تمت طباعتها داخل وخارج السودان.

وأكد الزبير خلال حديث تلفزيوني، التزام البنك المركزي بتوفير النقد بكميات تفي بالاحتياج، وتواكب الحركة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، من واقع مسؤولية البنك عن توفير النقد، بجانب مراقبة أداء الجهاز المصرفي.

ولفت إلى أن مشكلة استقرار سعر الصرف تحتاج إلى وقت لمعالجتها على المدى القريب والمتوسط والبعيد، مبيناً أن العام الحالي سيشهد استقراراً اقتصادياً، لجهة نجاح الموسم الزراعي، وبدء دخول رسوم عبور نفط جنوب السودان خزينة الدولة.

إلى ذلك، أكد رئيس الغرفة التجارية، المهندس يوسف أحمد يوسف، نجاح مبادرة إيداع التي أطلقها اتحاد الغرف التجارية على مستوى المركز والولايات، وقال إنها أحدثت حراكاً جيداً في بناء الثقة بين المصارف والمودعين.

من جهته، أكد نائب رئيس اتحاد أصحاب، علي أبرسي، العمل على قدرة القطاع الخاص على قيادة دفة الاقتصاد السوداني، داعياً الجهات القائمة على أمر الاقتصاد إلى العمل على استقرار السياسات، وعدم التعجل في اتخاذ القرارات.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. إذا حدث وانفرجت أزمة السيولة فيجب إلغاء الاجراءات المصاحبة لها مثل الشيك المصرفي في مبايعات الأراضي والسيارات والذي عطل حياة المواطنين وعذبهم.