ليس غريباً أن يعود “محمد حاتم” لموقعه القديم، فالدولة ما زالت في مربعها القديم لا تريد أن تغادره للأمام
قرارات مدهشة !!
1- أبارك للأستاذ “محمد حاتم سليمان” عودته مديراً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون . لا أدري لماذا عاد أو أُعيد مرة ثانية أو ثالثة، فلا أظن أن هناك جديداً لم يفعله الرجل كل تلك المرات ، يمكنه أن يحققه هذه المرة ، وقد غادر الهيئة في الجولة الأخيرة بعد أن احتشدت ساحة التلفزيون بتظاهرات واحتجاجات من العاملين بعد تراكم مستحقاتهم المالية دون سداد ،ما أدى إلى تردٍ كبير في أوضاعهم المعيشية ، فأتوا هم وأطفالهم إلى ساحة الاحتجاج !!
ليس غريباً أن يعود “محمد حاتم” لموقعه القديم ، فالدولة ما زالت في مربعها القديم لا تريد أن تغادره للأمام ، وتستوعب ما يجري حولها .
2
وغادر مدير الإذاعة والتلفزيون السفير والصحافي “العبيد مروح” ضمن موجة من القرارات الجمهورية صدرت أمس ، إلى موقع آخر مختلف جداً ، وهو نائب الأمين العام لسلطة الطيران المدني !!
مدهش حقاً هذا القرار ، فما علاقة سفير أو صحافي سابق بالطيران المدني ؟!
إبداع !!
3
ثم عينوا أمين عام مجلس الصداقة الشعبية “عبدالمنعم السني” أميناً عاماً لأمانة (النيباد) ، التي كان يديرها قبل وفاة الفريق أمن “يحيى حسين” الخبير الأفريقي العظيم في مجال الإعلام والاتصالات والعلاقات الأفريقية الدكتور “إبراهيم دقش” ، ثم عينوا معتمد أم درمان “مجدي عبد العزيز” نائباً لأمين النيباد .
القرار أيضاً مدهش ، صحيح أن “السني” عمل دبلوماسياً شعبياً ، كما عمل “مجدي” مساعداً لمدير مراسم الدولة قبل المحلية ، ولكن ما هي صلاتهما العميقة بالملفات الأفريقية ؟!
بالمناسبة ..(نيباد) تعني الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا .
4
حركة السيدان “علي عثمان محمد” و “نافع علي نافع” هذه الأيام في الولايات لمخاطبة قيادات وقواعد المؤتمر الوطني ، حركة في موقع السكون ، فالحراك كله أصبح مركزه في الخرطوم ، فأرجو أن تكونا قريبين من دائرة الفعل ، لا بعيدين في مناشط ثانوية .
الناس ينتظرون صناعة الحدث في الخرطوم وليس غيرها .
الهندي عزالدين
المجهر
قوش برضه رجع البهرشك منووو