2018 عام القضايا وسجن الفنانين .. أحدهم سجن مرتين ومني مجدي بسبب ارتداء زي فاضح!
لا يتقبل جمهور الفنان عادة أن يدخل نجمهم إلى قفص الاتهام، مذنباً كان أم بريئاً، هذا ما شهدناه عندما تعرض في عام 2018 العديد من المشاهير والفنانين لاتهامات قضائية، وما رافق تلك الأحداث من ضجة إعلامية.
وشارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في حملات تضامنية مع فنانيهم، أو حتى حملات اتسمت بطابع تهجمي، البعض نال البراءة وآخرون دخلوا السجن فعلاً، ما يجعلنا نصف 2018 بعام سجن المشاهير.
الإعلامية ريهام سعيد
اتهمت الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها التلفزيوني “صبايا الخير”، الذي كان يبث على قناة “النهار” الفضائية، “بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال، والاتجار بالبشر”.
وتم توقيفها نحو شهر احتياطياً مع فريقها. وفي شهر آذار/ مارس أخلي سبيلها مع فريق الإعداد، حيث حرص بعض العاملين في القناة على الاحتفال بذلك أمام قسم الشرطة.
وبعد خروجها صرحت بأن السجن أصلح فيها الكثير من الأشياء، وشكرت الله على هذه التجربة، موضحة أنها ممنوعة من السفر بسبب قضيتها الأخيرة وتقوم بالإجراءات اللازمة للسماح لها بذلك.
هشام حداد
في إحدى حلقات برنامج “لهون وبس” للإعلامي هشام حداد الذي يعرض على قناة “إل بي سي آي”، سخر فيها من المتنبئ اللبناني ميشال حايك الذي نصح ولي العهد السعودي، في ليلة رأس السنة، بالتخفيف من تناول الوجبات السريعة.
طلب المدعي العام التمييزي اللبناني استدعاء حداد بجرم القدح والذم بحقّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الحكومة سعد الحريري، في خطوة تعد سابقة في لبنان.
وبعدما ذهب حداد إلى التحقيق، أصدرت محكمة المطبوعات في جبل لبنان قراراً بإبطال التعقبات بحق الإعلامي الساخر هشام حداد لعدم توافر عناصر الجرم.
شيرين عبد الوهاب
أوقفت سلطات مطار القاهرة الفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد العثور في حقيبتها على أقراص الزولام، التي تندرج ضمن قائمة المواد المخدرة. بعد التحقيق معها، وتقديم التقارير الطبية اللازمة، تم إخلاء سبيلها، فيما تم القبض على منتجها الفني الذي كان يرافقها، لحيازته أقراص الترامادول المخدرة.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة جنح مستأنف المقطم حكماً بقبول استئناف شيرين على حكم حبسها في القضية التي تعرف بـ”بلهارسيا النيل”، لمدة 6 أشهر وكفالة 5 آلاف جنيه. وتعود القصة في الأصل إلى حفلٍ أحيته في الشارقة، حيث طلب منها أحد المعجبين أداء أغنية “مشربتش من نيلها”، لترد هي ممازحةً “هيجيلك بلهارسيا”، وهو ما اعتبره البعض إساءة إلى مصر ونهر النيل، أحد أبرز معالمها.
أدهم نابلسي
أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية الفنان الفلسطيني الأردني أدهم نابلسي لساعات قيد التحقيق، وذلك بعد شكوى قدمها بحقه مدير أعماله السابق رامي الشافعي بتهمة الإيذاء والخطف واغتصاب توقيع. أتى ذلك بعدما نشب الخلاف بين نابلسي والشافعي على خلفية تسريب بعض أغنيات ألبوم الفنان، متهماً الشافعي بتسريبها على الرغم من نفيه للأمر. وبعد تدخل بعض الأشخاص أخلي سبيل نابلسي من سجن بعبدا بعدما أسقط الشافعي الدعوى ضده.
وبعد سجنه، نشر نابلسي تغريدة أعلن فيها الانفصال رسميًا عن مدير أعماله، قال فيها: “يشكر الفنان أدهم نابلسي مدير أعماله السابق رامي الشافعي على خدماته في الفترة الماضية، ويعلن عن إنشاء مكتبه الإداري الذي سيتولى إدارة أعمال الفنان في الفترة القادمة، وسيمثله في كافة أشكال التعاون الفني. ويشكر الفنان أدهم كل الصحافيين المحترمين على نقلهم الخبر كما هو من دون أي إضافات”.
سعد لمجرد
أوقفت النيابة العامة الفرنسية المغني المغربي سعد لمجرّد في آب/ أغسطس 2018 في مركز الدرك في سان تروبيه بعدما تقدمت امرأة ببلاغ ضده تتهمه فيه بالاعتداء عليها جنسياً في المدينة الساحلية الجنوبية.
وقالت النيابة العامة إن لمجرد ملاحق في فرنسا بدعاوى اغتصاب أخرى. وبعد شهرين أخلي سبيل لمجرد مؤقتاً مقابل كفالة مالية باهظة وصلت إلى حوالي 85 ألف دولار أميركي. ومن المقرر أن يمثل لمجرد أمام المحكمة مطلع عام 2019.
محمد السكاكي
عاد نجم “يوتيوب” المغربي، محمد السكاكي، المعروف باسم “مول الكاسكيطة”، إلى السجن، بعدما قضت المحكمة الابتدائية بمدينة سطات، غرب المغرب، بسجنه على ذمة الاعتقال الاحتياطي.
وأوردت تقارير محلية أن “مول الكاسكيطة” سيحاكم بتهم “الوشاية الكاذبة، وبث ادعاءات ووقائع كاذبة، وإهانة هيئة منظمة، والتحريض على ارتكاب جنحة، وإهانة موظفين عموميين أثناء القيام بوظائفهم”.
رامي صبري
بعدما ألقي القبض على الفنان المصري رامي صبري بسبب تهربه من أداء الخدمة العسكرية، أعلن صبري عن خروجه من السجن بعد مرور حوالى خمسة أشهر. ونشرت صفحته الرسمية على “فيسبوك” حينها إعلاناً يؤكد تعاقد صبري على إحياء حفل في عيد الحب يوم 14 من شهر فبراير/شباط، في “فندق إنتركونتننتال سيتي ستارز” المطل على نيل القاهرة.
هاني العمري
ضجت وسائل الإعلام اللبنانية بخبر توقيف الفنان هاني العمري بمطار بيروت الدولي خلال توجهه وزوجته إلى الأردن، لإحياء حفل هناك، وذلك بتهمة تحرير شيكات من دون رصيد، ليتم إخلاء سبيله بعد ساعات ومنعه من السفر. وما هي إلا ساعات حتى ظهر العمري ببث مباشر عبر صفحته على “فيسبوك”، نافياً ما قالته وسائل الإعلام عن توقيفه. وذكر العمري أنه لم يتم توقيفه بأمر قضائي وإنما تم استدعاؤه للإدلاء بإفادته بعدما تمت سرقة شيك من داخل مكتبه وتم تزوير توقيعه. وأعلن أنه سيقوم بالإجراءات القانونية اللازمة لإظهار الحقيقة ومحاسبة كل من يحاول تشويه سمعته. وختم معتذراً من الشعب الأردني الذي كان ينتظر حفلته.
منى مجدي
أوقفت الشرطة السودانية الفنانة منى مجدي سليم بتهمة ارتداء زي فاضح، خلال حفل عام انتشرت صوره على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا وتضامن بعض الناشطين ورواد منصات التواصل الاجتماعي مع مجدي مطالبين بالافراج عنها، لأن من حقها المطلق أن ترتدي ما تشاء ولا ينبغي لقانون فرض لباس معين عليها.
سعيد الماروق
مطلع عام 2018، احتجزت السلطات القضائية في العاصمة التشيكية براغ المخرج اللبناني سعيد الماروق، وذلك بعد مذكرة دولية عن طريق “الإنتربول”، قسم الجرائم المالية، بجرم تزوير مالي حصل عام 2013، بين الماروق والسيدة رباب عطوي النعيمي، التي تحمل الجنسية الإماراتية.
بدورها، علقت عطوي على خبر احتجاز المخرج بأن التوقيف حصل بسبب الدعوى المقامة من قبلها، وهي قضية احتيال عمرها خمس سنوات. واتهمت النعيمي الماروق بالنصب وسرقة مبلغ أربعة ملايين دولار، كما اتهمت أحد المحامين اللبنانيين (ح – م) ويوجد في ألمانيا، بأنه متورط مع الماروق في الصفقة.
وبعد أيام أطلقت السلطات التشيكية سراح الماروق، ونشر أول صورة له برفقة محاميته بعد إخلاء سبيله عبر صفحته الشخصية بموقع “تويتر” معلقا: “مع المحامية الدولية ميرنا ملاك.. إخلاء سبيل فوري ودون أي شروط.. المحكمة العليا في براغ”.
العربي الجديد