البشير: (الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار)

لو كنت ذي الصحابة كان الناس اكلو ليك صفق الشجر يا حرامي يا كلب.

برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين

يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين

و يقول الحمد لله إله العالمين

يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين

وازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين

و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا

فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين

عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا

فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين

بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين

عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين

أنهم قالوا و خير القول قول العارفين

مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا

(الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار) لو انت وجماعتك (الكيزان) اكلتوا صفق الشجر كنا نحن اكلنا الظلط عدديل ولكن انت وزمرتك تاكلون اطيب الاكل وعاوز الشعب ياكل الصفق !!!! وعشان ابرهن ليك فشلك منذ ان اتيت بانقلاب الانقاذ رفعت شعارات عديدة من ضمنها ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وحتى الان مر على حكمكم ثلاثون عاملاً لا اكلنا مما نزرع ولا لبسنا مما نصنع ….

واقسم بالله العظم انك فاشل لابعد حد ولا تصلح أن تحكم كرة قدم ناهيك عن شعب عظيم كالشعب السوداني

صحح معلوماتك في الدين الذي تتدثر به ايها الجاهل كان الجوع يقطع امعاء القيادة حتي تطمئن الي رعيتها من ماكلهم وملبسهم والسهر عل امنهم ورعاية كامل حقوقهم اين انت من هذا ايها المتعامي عن ابسط قواعد الحقوق واقسم لك بالله كنت من اشد المدافعين عنك لدرجة التشايك بالايدي من الدفاع عنك ….لكن الان كرهت حتي رؤيتك في التلفاز.

الترابي ورطنا وأهلك البلاد والعباد بأن أتى بالجاهلين لايفهمون دنيا ولا دين ..
من أنت حتى تأمر الناس أن يأكلوا صفق الاشجار.

وانت من الصحابة الكرام ولا فى زمنهم

لكن الله تعالى حبى بلادنا بنهر النيل أطول أنهار الدنيا والذي يقال بأنه من أنهار الجنة ( سليل الفراديس ) وفروع لأنهار أخرى كثيرة وأمطار هائلة ومياه جوفية وفيرة وملايين الأفدنة من الأراضي الصالحة للزراعة .

وأنا أكلت العصيدة والدمعة والكمونية والويكا والكسرى وشربت الجبنة واللبن الطازج واللحمة الطازجة في أفقر بيوت السودان ، ما أعظم تناول الأكلات والمشروبات السودانية الشعبية وفوائدها الصحية من أراد أن يصح فعليه بالسودان ، والله ما رأيت سوداني جائع على أرض السودان يعملون بسنة النبي طعام الواحد يكفي اثنين وطعام الإثنين يكفي ثلاث وهكذا ووالله وجدت فيهم ومعهم البركة والإخاء والإيثار حتى إن القصعة يجلس يأكل منها الجمع فيها البركة والشبع (( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة )) ، للأسف هناك من الحمقى من يريد أن يفكك السودان وعاداتها وتقاليدها ، ووالله نعمة الشعب شعب السودان ونعمة الصحبة صحبة اهل السودان ونعمة الجوار من جار سوداني ، لم أرى أكرم منهم وإن كان زادهم وشرابهم قليل ، إلا أن البركة والإيثار ومعاشرتهم الطيبة تشبعك وتزهدك في الدنيا وما فيها ، وقاعدة الونسة مع أهل السودان وأهل الذكر ، ما اعظمك وأجملك وأفضلك يا السودان شعبا وحكومة ورئيسا ودولة بيكفي إنك ترى وزيرا أو الرئيس في مكان عام وأنت لا تدري انه وزير أو رئيس دون حراسة أو غيرها ، تحيا السودان شعبا وحكومة ورئيسا وتحيا عمر البشير رغم أنف من جهل قدره وفضله ومواقفه وأفعاله ونبل أخلاقه رئيسا لا يغدر ولا يخون بالأشقاء ولا الأغراب فكيف بأهل بلده يكون حاله والله نعمة الرجل ( عمر البشير ) تحيا عمر البشير وتحيا القوات السودانية وتحيا لشعب السودان .

انت ابقا زي صحابة نحنا كمان ناكل ورق الشجر منافقين