الجيش السوداني ينفذ أكبر مناورات على ساحل البحر الأحمر
البشير يتعهد ببناء قوات رادعة لمواجهة التحديات
نفذ الجيش السوداني، أمس، أكبر مناورات من نوعها بمنطقة فيجاب على ساحل البحر الأحمر، شاركت فيها قواته الرئيسية (البرية والجوية والبحرية)، وتعهد الرئيس السوداني عمر البشير الذي شهد برفقة رئيس الأركان العامة بالمملكة العربية السعودية، الفريق فياض الرويلي بإعادة هيكلة القوات المسلحة والاستمرار في تطويرها حتى تكون رادعة لكل طامع.
وامتدح البشير خلال مخاطبته القوات المشاركة في التمرين، الأدوار التي تقوم بها القوات السودانية المشاركة في تحالف إعادة الشرعية في اليمن من أجل تحقيق الاستقرار لشعبه والمساهمة في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين، ووعد بمواصلة عملية التطوير والتأهيل للقوات السودانية، وتوفير كل احتياجاتها حتى تكون قادرة على صد أي عدوان على السودان.
ولفت البشير إلى أن الجيش السوداني ظل يقاتل منذ العام ١٩٥٥ غير أنه لم ينكسر، وقال إنه ظل محافظا على أمن وسلامة البلاد، وأكد استعداد القوات المسلحة لحماية الأمن بالإقليم، كما تعهد بأن تكون القوات المسلحة عند حسن ظن الشعب السوداني فيها حامية لترابه وعرضه.
جهد مشترك
بدوره كشف رئيس الأركان المشتركة السودانية الفريق كمال عبدالمعروف، عن تعاون وجهد مشترك يقوم به الجيشان السوداني والسعودي في سبيل التدريب وتبادل الخبرات، بجانب العمل من أجل تجنيب الأمتين العربية والإسلامية الأخطار المحدقة بها ومحاولات الاختراق والتمدد ردعا للطامعين في مكتسباتها، وقال إن الجانبين يتطلعان للعمل بجهد مشترك يرعى مصالح البلدين الاستراتيجية.
وقال عبدالمعروف إن تمرين نصرة الحق الذي نفذته القوات السودانية بكل وحداتها الرئيسية يفتح المجال واسعاً لخلق واقع جديد يسعون من خلاله لتوظيف التدريب المشترك لأجل رفع الكفاءة وتحقيق الاحترافية والجاهزية وبناء قوات مسلحة رادعة ومهابة، لحماية تراب البلاد والإسهام في حفظ وحماية مكتسبات الأمة العربية والإسلامية.
smc.