رأي ومقالات

دولة الجنوب.. تهديدات أميركية واعترافات إسرائيلية

مستشار الأمن القومي: أميركا لن تقدم قروضاً لحكومة جوبا بقيادة نفس الزعماء

إسرائيل تعترف بتورط زئيف في إشعال حرب الجنوب وتطالب بتسليمه لواشنطن

ديلي نيشن: عزل ترامب لقادة الجنوب سيوسع النفوذ الصيني في البلاد

حريق يقضي على محلات تجارية بجوبا ويسبب خسائر مليارية

ولاية أويل بجنوب السودان تعلن عن خطة لتقليل الحوادث أثناء أعياد الميلاد

وصل إلى الخرطوم أمس الناطق الرسمى باسم زعيم المعارضة لدكتور رياك مشار جيمس غديت واستقبله المواطنون الجنوبيون الذين رابطوا في مطار الخرطوم لساعات طويلة في انتظار وصول طائرته، الجدير بالذكر أن قديت قضى عامين فى السجن بعد أن تم اختطافه من نيروبي وتسليمه للحكومة في جوبا حيث أصدر بحقة الحكم بالإعدام ومن ثم أعلن الرئيس سلفاكير العفو عنه وإطلاق سراحه بموجب أحكام اتفاقية السلام الموقعة مؤخراً بين أطراف الصراع وكان رئيس لجنة مراقبة وإنفاذ الاتفاقية.

إسرائيل تعترف

أكد تقرير للتلفزيون الإسرائيلي حقيقة الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة، ومنظمات دولية، للقائد السابق بجيش الاحتلال والمتورط في إشعال الحرب الأهلية في جنوب السودان، (يسرائيل زئيف)، واعترف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي في تقرير له بالدور الذي لعبه زئيف في تهريب السلاح للقوى المتحاربة في جنوب السودان، وبناء على الاتهامات الموجهة إليه طالبت الولايات المتحدة بمحاكمته.

من جهتها أشارت عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب ميرتس، تمار زاندبرغ إلى دقة هذه الاتهامات، مؤكدة ضرورة تسليم زئيف إلى الولايات المتحدة أو المحكمة الدولية لمحاكمته على ارتكاب جرائم بجنوب السودان ومساهمته في إشعال الحرب بالأسلحة الإسرائيلية الصنع.

واعترف التقرير بوجود أسلحة إسرائيلية في جنوب السودان وقت الحرب، وعرض صوراً للأسلحة، موضحاً أن زئيف يقف وراء هذه العمليات. ويمتلك زئيف شركة استشارات أمنية وشركة للأدوات الزراعية يستخدمها كغطاء لبيع صفقات أسلحة تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار وفق ما صرح به مكتب وزارة الخارجية الأمريكية، ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر في الخارجية الأمريكية أن زئيف يتعامل مع الحكومة والميليشيات المعارضة في الوقت ذاته لخلق نوع من النزاع لا يمكن حله إلا بالقتال.

حريق بسوق قودلي في جوبا

تسببت حرائق اندلعت بسوق (قودلي) بجوبا أمس في خسائر مليارية ووفقاً “لراديو اي” فإن الحريق اندلع في عدد من محلات نجادة وخراطة مما أدى إلى حرق عشرات المحلات التجارية وتدمير عدد من المبانى قبل أن يتم إخماده، وقال أحد التجار بالسوق للموقع: رأينا النار تندلع في المحلات والحارس الليلي يطلب منا مساعدته وفجاءة شبت النار في المنازل المجاورة مما اضطرنا لتحطيم الأبواب والنوافذ لإنقاذ السكان، فيما أكد تجار بالسوق فقدانهم مليارات الأموال بسبب احتراق آلات غالية الثمن ضمن الأثاث والبضائع التي قضت عليها النار.

ديلي نيشن: عزل ترامب قادة الجنوب سيوسع النفوذ الصيني

قالت صحيفة “ذا ديلي نيشن” إن الولايات المتحدة الأمريكية اشترطت إزاحة قادة الجنوب من المشهد السياسي من أجل تقديم المساعدات للبلاد، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في مؤتمر صحفي “لن نقدم قروضاً أو المزيد من الموارد الأمريكية لحكومة جنوب السودان بقيادة نفس الزعماء المفلسين أخلاقياً الذين يديمون العنف المروع والمعاناة الإنسانية الهائلة في جنوب السودان.
وأضاف: يجب على البلدان التي تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة أن تستثمر في الصحة والتعليم وتشجع الحوكمة الخاضعة للمحاسبة والشفافية، وتدعم الشفافية المالية، وتعزز حكم القانون، وزاد لن تسمح الإدارة بدولارات دافعي الضرائب التي حصلوا عليها بشق الأنفس من أجل تمويل الحكام المستبدين الفاسدين، الذين يستخدمون المال لملء خزائنهم على حساب شعبهم أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وأكدت صحيفة “ذا ديلي نيشن” الأوغندية أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لعزل قادة الجنوب المتورطين في جرائم السلب والنهب الدائم من شأنها أن توسع النفوذ الصيني في البلاد.
وقال الموقع في مقال للرأي كتبه الصحفي والمحلل السياسي اقري موتامبو بعنوان سياسة ترامب تجاه أفريقيا من شأنها توسيع نفود الصين في القارة، وقال: من المفترض أن تكون استراتيجية ترامب الجديدة لأفريقيا التي أصدرها مستشاره للأمن القومي جون بولتون أكثر تحديدًا فيما يخص جنوب السودان.

المجلس النرويجي للسلام يطالب

دعت منظمة إنسانية تعمل في جنوب السودان إلى التنفيذ الكامل لاتفاق السلام المنشط، وقالت مديرة المجلس النرويجي للاجئين ريحانة زوار، إن استمرار القتال يعرض حياة الناس إلى الخطر، لذلك يجب على قادة الأحزاب المتصارعة أن يضمنوا التنفيذ الكامل والالتزام جدياً بالسلام الذي تم تنشيطه من أجل وضع حد لهذا الصراع الوحشي. وأضافت “بينما جنوب السودان يدخل السنة الخامسة من الصراع العنيف، فإن الناس يتوقون إلى السلام ويحرصون على إعادة بناء حياتهم، ودعت المنظمة زعماء جنوب السودان إلى الاستماع لأصوات المدنيين ووضع مصلحة الشعب أولاً والوفاء بالوعود المتجددة بشأن السلام.

يذكر أن المجلس النرويجي للاجئين (NRC) هو منظمة إنسانية تعمل في أكثر من 30 دولة على مستوى العالم. وبدأت المنظمة عملها في جنوب السودان منذ عام 2011 ولديها مكاتب في جوبا، أليك،أويل، تويج الشرقية، دوك، بور، أكوبو وواو.

شباب من جنوب السودان يدشنون مجلة “الصوت”

دشنت مجموعة من الشباب بجنوب السودان مجلة جديدة باسم (الصوت) بدعم من منظمة كندية بالتعاون مع منظمة صحفيين من أجل حقوق الإنسان، وقال شول قبريال رئيس مجلس إدارة المجلة الجديدة إن الهدف من تأسيس المجلة تناول قضايا الصحة وتشجيع تعليم البنات وتوعية المواطنين عن قضايا الأطفال المشردين، مشيراً إلى أن المجلة إضافة جديدة في عالم الصحافة بجنوب السودان، وأردف بقوله”: نحن كشباب جنوب السودان لدينا قوة لتغيير البلد إلى الأفضل.

من جانبها أوضحت جيدي رحمة الله عباس، مسؤولة قسم التدريب الصحفي بمنظمة صحفيين من أجل حقوق الإنسان بأنها تقوم بتدريب الصحفيين في مجلة كتابة القصص الإخبارية باعتبارها جزءاً من المنظمة، وكشفت أن منظمتها تدعم مشروع المجلة مادياً بجانب التدريب.

خطة لتقليل حوداث السير خلال أعياد الكرسماس

أعلنت شرطة المرور في ولاية أويل بجنوب السودان عن خطة من أجل تقليل الحوادث أثناء أعياد الميلاد هذا العام، وقال مدير شرطة أويل، أركانجلو قوت نقور إن أفراد شرطة المرور على استعداد لتوفير الأمن خلال فترة أعياد الميلاد للتأكد من سلامة الركاب، وأوضح مسؤول الشرطة، إنهم قاموا بتوزيع عدد من الوحدات مطلع هذا الشهر من أجل تقليل الحوادث لسلامة المواطنين، مبيناً أن خمس من وحدات شرطة المرور المؤقتة سوف يتم إنشاؤها، مبيناً أن عدد حوادث المرور هذا العام انخفض مقارنة بالعام الماضي.

ورشة لبناء القدرات تستهدف الشباب في واو

ولاية قوبيدو ترحل المنجم الأوغندى المتهم بالزنا إلى أوغندا لإنفاذ حكم الإعدام بحقه

أكد وزير الإعلام (قوبيدو حسين أنوكا) قرار الولاية ترحيل المنجم ابيسلون اسحق إلى أوغندا مسقط رأسه بعد انقضاء فترة الثلاثة أشهر التى قضاها في سجن جوبا بعد أن حكمت عليه بعقوبة عامين لارتكابه جريمة الزنا، وقال حسين (لراديو أي): ستعمل حكومة ولاية قوبيدو بالتنسيق مع إدارة السجون بالإضافة إلى الموظفين القانونيين في الدولة من أجل تنفيذ الإعدام قبل القداس أو بعد القداس.

وأضاف أن حكومة الولاية ستضمن ترحيل النبي إسحاق إلى أوغندا لأن الأشهر الثلاثة قد انتهت ووفقاً للموقع خفضت المحكمة مدة الحكم إلى ثلاثة أشهر وانتهت يوم السبت الماضي 15 ديسمبر.

فيما توجه السلطات في ولاية (قوبيدو) بنداء إلى الحكومة الوطنية للإسراع في عملية إرسال رئيس المحكمة العليا لترؤس جرائم الإعدام في الشهر الماضي، وقال مفوض شرطة الولاية جيمس موندي إن جرائم الإعدام في يامبيو لم تحاكم بسبب عدم وجود محكمة مختصة في المنطقة، وشدد هون إنوكا على ضرورة إرسال قاضٍ مختص إلى الدولة ليفصل فى القضايا المتعلقة بالقتل والخيانة والإرهاب والاتجار بالمخدرات وغير ذلك.

اشترطت إزاحة النظام لتقديم المساعدات

جوبا تدفع فواتير التمدد الأمريكي في أفريقيا

أكدت صحيفة “ذا ديلي نيشن” الأوغندية أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لعزل قادة الجنوب المتورطين في جرائم السلب والنهب من شأنها أن توسع النفوذ الصيني في البلاد. وقال الموقع في مقال للرأي كتبه الصحفي والمحلل السياسي اقري موتامبو بعنوان سياسة ترامب تجاه أفريقيا من شأنها توسيع نفود الصين في القارة، قال: من المفترض أن تكون استراتيجية ترامب الجديدة لأفريقيا التي أصدرها مستشاره للأمن القومي جون بولتون أكثر تحديدًا حيث تستهدف مجالات التجارة ذات الأولوية ومحاربة التطرف العنيف وتحسين الكفاءة في استخدام الأموال الأمريكية في القارة.

إزاحة النظام
وأضاف: اشترطت الولايات المتحدة الأمريكية إزاحة قادة الجنوب من المشهد السياسي من أجل تقديم المساعدات للبلاد، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في مؤتمر صحفي “لن نقدم قروضاً أو المزيد من الموارد الأمريكية لحكومة جنوب السودان بقيادة نفس الزعماء المفلسين أخلاقياً الذين يديمون العنف المروع والمعاناة الإنسانية الهائلة في جنوب السودان.

ويجب على البلدان التي تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة أن تستثمر في الصحة والتعليم وتشجع الحوكمة الخاضعة للمحاسبة والشفافية، وتدعم الشفافية المالية وتعزز حكم القانون، ولن تسمح الإدارة بدولارات دافعي الضرائب التي حصلوا عليها بشق الأنفس من أجل تمويل الحكام المستبدين الفاسدين الذين يستخدمون المال لملء خزائنهم على حساب شعبهم أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

ويرى الموقع إن إدارة ترامب كانت أكثر تحديداً في جنوب السودان وهو جزء من السياسة الجديدة “لضمان أن يتم استخدام جميع الدولارات الأمريكية التي أرسلت إلى إفريقيا بكفاءة وفعالية من أجل دفع السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
ويرى أن جنوب السودان، أصغر دولة في أفريقيا يخرج من حرب قاتلة دامت خمس سنوات بعد أن وقع الرئيس سلفا كير وعدوه ريك مشار اتفاق سلام في أكتوبر الماضي في محاولة لضمان سلام دائم. لكن تلك الحرب خلفت ملايين النازحين ومئات الآلاف من القتلى وملايين الدولارات معظمهم يتلقون مساعدات أو بيع النفط، والآن يقول ترامب إنه يراجع المساعدات الأمريكية لجنوب السودان للتأكد من أن “معونتنا لا تطيل النزاع أو تسهل السلوك المفترس.

صمت جنوبي
ولم ترد السلطات الجنوب سودانية على الاستفسارات لكنهم رفضوا في السابق أو حتى تجاهلوا العقوبات ضد مسؤولين حكوميين قيل إنهم يشعلون الحرب، كما رفضوا اتهامات أخرى بغسل الأموال.
وفي الأسبوع الماضي قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يناشد لتوفير 5 مليارات دولار “مساعدات عاجلة ومساعدة لإنقاذ حياة 5.7 مليون شخص تضرروا من الصراع والجوع والتشرد في تلك السنوات الخمس ربما قُتل ما يقدر بنحو 400 ألف شخص ونزح نحو خمسة ملايين آخرين، وحتى في حالة السلام النسبي تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى سبعة ملايين من سكان جنوب السودان بحاجة إلى مساعدات.
وتقول الولايات المتحدة إنها أرسلت حوالي 3.76 مليون دولار كمساعدات إلى جوبا بين عامي 2014 و 2018 وهذا الرقم لا يمثل سوى كمية صغيرة من إجمالي المساعدات التي تخصصها الولايات المتحدة لأفريقيا، وفي الواقع قدمت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ما يقرب من 8.7 مليار دولار من المساعدات الإنمائية والأمنية والغذائية إلى أفريقيا في عام 2017.

عجز إقليمي
غير أن مشكلة جنوب السودان تمثل عدم مبالاة دول الجوار إذ واجه معظم زعماء الحرب في جنوب السودان عقوبات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لتجميد حساباتهم أو منعهم من السفر كما ضغط المجتمع الدولي من اجل استصدار قرار بحظر الأسلحة وبالرغم من هذه العقوبات يستمرون في الخدمة في الحكومة ويظهرون كضيوف في أوغندا أو كينيا.
وحذر ترامب المؤسسات المالية التي تتجاهل العقوبات من أن يتم إدراجها في القائمة السوداء ومضى قدماً لإرسال مسؤول كبير في وزارة الخزانة لإطلاق نفس التحذير، وقال دبلوماسي كيني “للصحيفة” إن نيروبي مترددة في فرض العقوبات لأنها إما لا تخدم مصالحها أو لديها إمكانية ضئيلة لمساعدة جنوب السودان في الحصول على سلام دائم. وقال المسؤول بثقة “يجب أن يكون الجميع على الطاولة ويجب أن يدرج الجميع في المحادثات، ونحن لا نريد أن نبدو وكأننا طرف في الصراع، وأضاف: هذا لا يعني القول إننا ندعم التعاملات الشريرة، نحن نقول إن الحل في جنوب السودان يجب أن يكون من قبل شعب جنوب السودان .

سياسات مشابهة
وتقول الصحيفة إن السياسة الأمريكية الجديدة ليست جديدة تماماً فالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حذر باستمرار من إساءة استخدام حقوق الإنسان ودعم البلدان لمحاربة التطرف، وتم تمويل الحرب على الإرهاب من الرئيس السابق جورج بوش حيث تم إدراج بعض الدول على القائمة السوداء لكونها راعية للإرهاب وفرض الزعماء الثلاثة شروطاً على مساعداتهم وهو أمر لم يفعله الصينيون.
ورغم أن ترامب خصص السياسة الجديدة للبحث عن استقرار أفريقيا وإنهاء العنف، فقد اعترف بأن حكومته كانت تتحرى أيضاً تأثير الروس والصينيين الذين وصفهم بولتون بأنهم مفترسون . وأضافظك نريد لشركائنا الاقتصاديين في المنطقة أن يزدهروا ويسيطروا على مصائرهم في التعاملات الاقتصادية الأميركية، نحن نطالب فقط بالمعاملة بالمثل، وليس من أجل الخضوع أبداً، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود منافسين ذوي قوى العظمى ، وبالتحديد الصين وروسيا الذين يقومون بتوسيع نفوذهم المالي والسياسي بسرعة في جميع أنحاء أفريقيا إنهم يستهدفون استثماراتهم في المنطقة عن عمد وبقوة للحصول على ميزة تنافسية على الولايات المتحدة.

ازدهار إفريقيا
وكانت الولايات المتحدة قد ألمحت في وقت سابق إلى أنها ستفحص وضع الصين في افريقيا عن كثب بعد أن بلغت استثماراتها المباشرة نحو أفريقيا حوالي 640 مليار دولار العام الماضي، وفي وقت سابق من هذا العام، صادق الكونغرس الأمريكي لوكالة التنمية الدولية بقيمة 600 مليار دولار للقيام بهذه المهمة، وتتضمن استراتيجية إفريقيا الجديدة موضوع “ازدهار أفريقيا” حيث سيشجع ترامب القادة الأفارقة على اختيار “مشروعات استثمار أجنبي عالية الجودة وشفافة وشاملة ومستدامة بما في ذلك مشاريع الولايات المتحدة، ويقول ترامب إن الصين كانت تستفيد من الأنظمة الفاسدة، حيث باعت روسيا الأسلحة إلى الدول، مما غذى العنف. وسواء نجحت السياسة في جنوب السودان أم لا، قد تتجاهل جوبا تهديدات ترامب طالما أن الصين وروسيا تجلب المال دون شروط.

ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة