“صلاح كرار”: كيف نكفر عن انقلاب (89) .. بعتق رقبة أم بصيام الدهر كله ؟
استنكر العميد “صلاح كرار” مطالبة بعض الصحفيين له في إحدى مجموعات التواصل الاجتماعي (واتساب ) بالاعتذار والتكفير عن مشاركته في انقلاب 1989.
وكتب على أثير القروب الواتسابي أمس (كيف نكفر؟ هل بعتق رقبة أم بصيام الدهر كله أمن بالطواف حول الكعبة مليون لفة؟؟ الكفارة ياتا البتحلنا ؟.. والله حيرتونا، ياما اعتذرنا في الصحافة وفي الإعلام المرئي والمقروء فقلتم لنا اعتذاركم ما بيفيدكم ودموعكم بتعيدكم) .
وأشار “كرار” الى موقف الحكومة من المذكرة التي كان قد دفع بها الى رئيس الجمهورية وأستنكر فيها قمع الحكومة لمظاهرات سبتمبر 2013، وقال عندما قدمناها (قالوا لينا عايزين تقفزوا من المركب)، وأضاف: (لم يتبق أمامنا سوى أن نتأسى بقول الشاعر (مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها) .
وفي السياق وبحسب صحيفة المجهر قال “كرار” موجهاً حديثه لدعاة الانتفاضة (أنتو عايزين المساكين يعملوا ليكم انتفاضة زي أكتوبر وأبريل ويجئ سيدي فلان وسيدي علان وحملة الجوازات الأجنبية يستلموا السلطة … لذلك لن يخرج الناس الى الشوارع ولن ينتفضوا.. أمشوا أنتو والبيجعجعوا في القروبات الى ميدان أبو جنزير كما فعل نقد عليه رحمة الله عندما كتب حضرنا ولم نجدكم، يقصد المعارضة التي دعت للتظاهر، أذهبوا وحينما يسقط منكم شهداء ستجدوننا وسطكم .. أو أصمتوا الى ان يقضي الله أمراً كان مفعولا) .
الخرطوم (كوش نيوز)
اعتذارك مابقيدك والعملتوا كان بيدك ياصلاح دولار. كفاية فلستوا الشركة الوطنية للبترول وسهمها بقي بالملاليم. كنت مكتتب قبل عشرة سنوات مايعادل اربعين الف ريال.وبغد خمسة سنوات بعت اسهمي لانني سمعت نصيحة من واحد اقتصادي قريبنا قال حصل باقي قروشك انت استكبت في شركة مقبرة.وسط تماسيح كبار الشركة نزلت اسهمها للحضيض.واحد من التماسيح كان بمجلس الادارة لطش مشروع الغاز بحكم منصبه.
صدقت والله فى ماقلتة عن الجعجاعين والذين لايرون فى البلد شئ جميل صحيح البلد أصبحت ضاربة فى الفساد ولكن نحن كشعب مغلوب على امره علينا بالدعاء ان يؤلى المولى خيارنا ويبعد عنا فتن الاقتتال والاحتراب ومانراه فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن ومصر سابقا كمثال وما ليلة مقتل جون جارنج وتداعياتها على الشعب السودانى ممن تضرر من هتك عرضة او سرقه متجرة او حرق سيارتة وغيره وانا أقول للمعارضة انتم تريدون الشعب يكتوى بنيران الثورة كما هو مكتوى بنيران الغلاء فالغلاء مقدور علية بالدعاء والرجوع لهدى الله فنحن لنا دور فى مايحصل لنا لبعدنا عن الله بل اصبحنا ناكل بعضنا بعض فى العاصمة ولعل الاقاليم بافضل حال مننا واقول للمعارضة وبالاخص من يتمتع بالغربة مع اسرتة عليه بالصمت وعدم تاجيج الشعب فالشعب الضغوط علية كثيرة وان كنتم تريدون السلطة فلترجعوا للبلد فبهذا ستحرجون الحكومة وقوموا بتعبئة قواعدكم للانتخابات البرلمانية ومن ثم فاسمعونا صوتكم من داخل البرلمان حتى ولو كنتم قلة فهذا أفضل من أن يكون لدينا برلمان لايمثل نبض الشعب او يجروا على الوقوف مع الشعب فى المواقف الصعبة
مااود قولة اى فوضى فى الظروف الحالية ستكون لها عواقب على أمن المواطن وذلك لظهور مظاهر التسلح فى كل مكان فى العاصمة فلندعوا الله بأن يلطف بالسودان واهلة وان يعيد حكامنا للطريق القويم ابتداءا بمحاربة الفساد ومن أعلى الجهات التى تخدم مصالحها الخاصة بواسطة وضعها وسلطاتها فالفساد الغير مباشر كاستخدام النفوذ هو هدام اكثر من الفساد المباشر وذلك لتاثيرة على مصالح العامة