“الشعبية” بقيادة الحلو: السلام في السودان يحتاج لأسس جديدة

جدّدت الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو، رفضها اتفاقية خارطة الطريق، ودعت إلى إرساء أساس جديد للسلام في السودان، وأعلنت أنها اتفقت مع الوساطة على مواصلة المشاورات الثنائية في انتظار التوصل إلى تفاهمات مشتركة يمكن أن تشكل الأساس لأي مفاوضات مستقبلية.

وقالت الحركة في بيان وفقاً لـ “سودان تربيون” أمس “جدد وفدنا التأكيد على الموقف المعلن للحركة بشأن خارطة الطريق، وإن الخارطة تجاوزها الزمن والأحداث”. وشدد البيان على أنه لم يعد من الممكن أن تكون خارطة الطريق مرجعاً وأساساً لأي مفاوضات لحل مشكلة السودان، ودعت الشعبية لتبني ترتيبات جديدة.

وقال وفد الحركة بقيادة نائب الرئيس جوزيف تيكا، إنهم اتفقوا مع الوساطة على مواصلة المشاورات الثنائية في انتظار التوصل إلى تفاهمات مشتركة يمكن أن تشكل الأساس لأي مفاوضات مستقبلية.ويقترح فصيل الحلو بدء المحادثات بالقضايا السياسية والانتقال إلى الملفات الأمنية والإنسانية بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول الأجندة السياسية.

وبشأن الوفد الحكومي وتحالف نداء السودان، أكدت الحركة أنها لم تلتق بأي من الموقعين الآخرين على خارطة الطريق الموجودة في أديس أبابا لإجراء نفس المشاورات.

ووصل وفد من الشعبية بقيادة الحلو الأسبوع الماضي إلى أديس أبابا بدعوة من اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي لإجراء مشاورات بشأن “خارطة الطريق” التي توسطت فيها بين الحكومة وجماعات المعارضة 2016.

وقالت الوساطة في بيان منفصل، إن الحركة الشعبية لتحرير السودان “الحلو” أبلغت بعثة الاتحاد الأفريقي إنهم يريدون “مواصلة إجراء مناقشات منفصلة مع الفريق استعدادًا لإجراء مفاوضات مع الحكومة”.

صحيفة الصيحة.