بالفيديو: في آخر خطبه .. عبد الحي يوسف يطالب الرئيس والوزراء بالتنحي وعدم التشبث بالمناصب

التاريخ يعيد نفسوا جعفر نميري بجبروتوا وأمنوا لما ربنا سبحانة وتعالى نزع منو الملك أنهار في دقائق ما أنسى أبدا يوم سقط بأبسط ما يكون ولذلك البشير الفيهو أنتهت ويتمني يصبح كدا ويلقاها مقلوبة الراجل زهج وتعب وأقولها ليكم الحكومة دي ما بقتعد حتى شهر 3 من 2019 خلاص والبشير عندوا قناعة ما يضرب زول لأن الناس دي لو طلعت ليها حق وبرة وجوة الأمور منتهية
ودليل على الإنهيار الدولار خلال أسبوع من 62 إلى الـ 70 ألف هجمة قوية من المستثمريين متخارجيين خصوصا الإستثمارات الصغير للسوريين والأتراك والسعوديين الكل متخارج والدولار حيقفل هذا الأسبوع على 82 ألف والريال السعودي على 20ألف

المشكلة الكبرى ان الكيزان حققوا لانفسهم مصالح ضخمة جدا و سيطروا على كل اوجه الاقتصاد و افسدوا فسادا لم يسبقهم عليه احد و ظلموا الناس و قتلوا و نهبوا و دمروا و بطشوا و اهانوا …. الحل الوحيد لديهم التمسك بالسلطة باي ثمن حتى يحموا مصالحهم و حتى يتجنبوا الحساب و العقاب و انتقام الشعب و المظلومين. هم فشلوا في ادارة البلاد و اوصلوها قاع الهاوية و ليس لديهم اي حلول لمشاكل البلاد و لكن التشبث بالسلطة ناتج عن الخوف من فقدان المصالح و الخوف من الحساب .. لا ننسى ان رئيسهم مازال مطلوب لمحكمة الجنايات و اليوم الذي يترك فيه السلطة سيتم تسليمه … و جماعته نفسهم هم من سيبيعه و يسلمه.
الجيش لم يعد له تاثير اذ ان الكيزان فككوه و دمروه و شردوا كوادره و لم يبق في قيادته الا الموالين اصحاب المصالح و غير المهنيين، و استبدله الرئيس بالمرتزقة …. جهاز الامن تم اختيار كوادره من الموالين او الحاقدين على الشعب و اصحاب المصالح …و لا ينسى الناس مليشيات الحركة و عناصر الامن الشعبي و هؤلاء من الموالين للنظام ممن تم تدريبهم و يعملون في الخفاء فلا هم جيش و لا امن و يوجد عدد كبير من الخلايا النائمة و هؤلاء اصحاب مصالح و ادمغتهم مغسولة و هم مجرمون بالفطرة و هم من قتل شهداء سبتمبر. الحركة الشيطانية و التنظيم الحاكم يمتلكون كميات من الاسلحة في ايدي عناصرهم و اسلحة مخبأة في مواقع جغرافية استراتيجية تحسبا و لمقاومة اي تغيير …. هذا الاستراتيجية الاولي لمواجهة التغيير و هي التصدي بالقتل و القوة المسلحة …. الاستراتيجية الثانية تتمثل في خلق الفوضى و التخريب و انتشار مجموعات المقاتلين و ارتكاب كل انواع الجرائم حتى يوحوا للناس بان البلد اصبحت مثل سوريا و ليبيا … على الشعب السوداني و قياداته الوطنية التفكير في هذه السيناريوهات و وضع الخطط اللازمة لافشالها مزامنة مع العمل لاسقاط النظام الفاسد. النظام ظل يهدد الناس بالفوضى و الدمار اذا تغير و المؤكد ان تلك الفوضى يخطط لها النظام نفسه …. لا يوجد مواطن سوداني واحد ود ناس و ود بلد يخرب بلده … الحركات المسلحة معروف انها تحارب النظام الفاشستي فقط و لكن الكيزان يمكن ان يرتكبوا اي نوع من الجرائم و الموبقات لذلك يجب ان نعمل حسابا لكل ذلك